تدخلت مصالح أمن ولاية الطارف، نهاية الأسبوع، لتطهير الشوارع و الساحات العمومية لبلدية بوثلجة من الباعة الفوضويين،  الذين  تسببوا  في حالة من الفوضى وعرقل نشاطهم حركة التنقلات.
وذكرت خلية الإعلام و الاتصال لأمن الولاية، أن العملية تندرج في إطار محاربة التجارة غير الشرعية وتطهير مختلف الساحات العمومية من ممارسة الأنشطة التجارية غير الشرعية وفرض تدابير الوقاية للحد من انتشار فيروس كورونا، لكون هذه الفضاءات التجارية الفوضوية التي تعرض فيها شتى السلع،  تستقطب أعدادا كبيرة من المواطنين لاقتناء حاجياتهم، ما يمس بالسكينة العامة و يؤدي إلى تدهور المحيط جراء تراكم   النفايات التي يتركها وراءهم الباعة.  
وقد تم توجيه الباعة الفوضويين نحو فضاءات تجارية و أماكن مخصصة لهذا الغرض، بما فيها السوق الجواري من أجل ممارسة نشاطهم التجاري بصفة قانونية ،  بحيث عادت الظاهرة مجددا، بعد أن اختفت قبل رفع الحجر الصحي الكلي، حيث تدخلت مصالح الأمن مدعمة بكل إمكانياتها المادية و البشرية لإزالة و تطهير الساحات العمومية و الشوارع على مستوى الولاية.
وأشارت مصادر أمنية، إلى أن إجراءات اتخذت مع الجهات المعنية من أجل تطهير كل المدن المتواجدة تحت اختصاص إقليم الأمن من   التجارة الفوضوية، مع المرافقة من أجل إعادة إدماج هؤلاء الباعة في أسواق وفضاءات تجارية قانونية    في المقابل سجلت المصالح المعنية رفض وعزوف  باعة  فوضويين العمل داخل الأسواق الجوارية  وهذا بسبب وجود هذه الأسواق في  مناطق معزولة و ذات مردودية ضعيفة على حد تبريرات الباعة .
وتفيد مصالح الأمن، أنه تم تحرير أزيد من 150مخالفة منذ بداية السنة، تتعلق بالتجارة غير الشرعية حولت إلى العدالة، مع غلق عدد من المحلات التجارية وحجز كميات معتبرة من مختلف السلع، منها منتجات غير صالحة للاستهلاك وفاسدة تبقى مضرة بالصحة العمومية، رغم عمليات التوعية والتحسيس بضرورة التقيد بالقوانين والحيازة على التراخيص القانونية لمزاولة الأنشطة التجارية.
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى