خصصت بلدية خنشلة مبلغ 250 مليار سنتيم لتجديد شبكة التزود بالمياه الصالحة للشرب، حيث سيتم قريبا الانطلاق في الشطر الأول من المشروع بكلفة 100 مليار، ما سيسمح بالقضاء على التسربات وتوفير هذه المادة الحيوية بالكميات المطلوبة.
وأكد رئيس بلدية خنشلة، فوزي عرعار، يوم أمس، في اجتماع بمقر البلدية حول عملية إعادة تأهيل شبكة المياه الصالحة للشرب بحضور رئيس الدائرة و مدير الجزائرية للمياه، على ضرورة التنسيق بين جميع المديريات خاصة الأشغال العمومية، بعدم القيام بأشغال تعبيد الطرقات إلا بعد إتمام هذا المشروع.
وشهد اللقاء تقديم شروحات عن عملية تأهيل قنوات المياه الصالحة للشرب بعاصمة الولاية، حيث أن البرنامج مسطر منذ سنوات من خلال دراسة قام بها مكتب أجنبي سنة 2016، ومرت بعدة مراحل منها جمع المعلومات الأساسية و عملية تشخيص الشبكات التي أظهرت عدة اختلالات و تسربات، خاصة أن البلدية تموَّن عبر ثلاثة محاور بخزانات و محطات ضخ، حيث تم تحديد الشبكات و تقسيمها إلى قطاعات فرعية تسمح بالتحكم في تسيير الشبكة.
و خُصِّص للمشروع في شطره الأول، مبلغ 100 مليار سنتيم ليمس عدة أحياء هي 100 سكن، 90 سكنا، طريق باتنة، كوسيدار، 50 سكنا، 140 سكنا، الأوراس، المستقبل، 144 قطعة، 700 سكن، سوناطيبة، بوزيان، بابار، 326 قطعة، 748 قطعة، لورباكو، 372 قطعة و حي زوي، وكذلك أحياء 214 قطعة، 150 قطعة، و 200 سكن. و تتم العملية وفق مجموعة من الإجراءات الإدارية و القانونية، حيث يتم الإعلان عن دفتر الشروط و بعدها المناقصة قبل اختيار المقاولات و البدء في الإنجاز في أقرب الآجال حسب المصدر ذاته، وذلك بالتنسيق مع رؤساء الأحياء و القطاعات المعنية، بهدف تحسين التوزيع بالمياه الصالحة للشرب والقضاء على النقاط السوداء الناتجة عن التسربات على مستوى الأحياء والطرق نتيجة قدم و اهتراء الشبكات القديمة.
كلثوم رابية