إصابة 45 تلميذا بالتهاب الفيروس الكبدي «ألف»
دق أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية لشخب بشير الواقعة  ببلدية أنسيغة جنوبي خنشلة، ناقوس الخطر الذي بات يهدد أبناءهم، متهمين مسؤولي الوقاية المدرسية بالتقصير وعدم التدخل لتشخيص حالات أبنائهم المصابين بالتهاب الفيروس الكبدي «ألف» أو «أ» قبل أن يرتفع عدد المصابين من  3 حالات في البادية إلى إصابة بين 45 تلاميذ المدرسة.  انتشار المرض أصبح  مصدر قلق كبير للأولياء بهذه البلدية والذين أكدوا أنهم أبلغوا جميع الجهات بإصابة أبنائهم بالفيروس الكبدي ‘أ’ المعروف عندهم بمرض «الصفاير» عندما كان عدد الإصابات ثلاثة فقط، وقام الأولياء بعزل أبنائهم  كإجراء وقائي أولي  حتى لا تنتقل العدوى بين التلاميذ غير أنهم تفاجأوا بارتفاع عدد الإصابات إلى 45 وسط التلاميذ . ليتم مرة أخرى إعلام كل الجهات من جديد بما فيهم مسؤولو الأمن الحضري الخارجي للبلدية الذين تدخلوا، وقاموا أيضا بمراسلة الجهات المعنية من البلدية ومسؤولي مديريتي الصحة والتربية لفتح تحقيق وتشخيص الحالات المسجلة والبحث عن الأسباب.
من جانبهم أكد مسؤولو الصحة المدرسية، أنهم اتخذوا الإجراءات الوقائية الضرورية وطمأنوا الأولياء بأن الداء لا يشكل خطرا كبيرا على التلاميذ  ،وأنهم قاموا بدورهم بتوجيه عدة مراسلات إلى مصالح مديرية البيئة وإلى البلدية والجهات المعنية،  و دعوا إلى تطهير وتنظيف بعض الأماكن التي  تتراكم بها القمامة ومياه الصرف الصحي وتنظيف بعض المساحات كون  الفيروس الكبدي «أ» ينطلق من الأوساخ، إلى جانب مطالبتهم بإخضاع المياه المستهلكة بهذه المنطقة إلى المعاينة التحليلية. من جهته مدير المؤسسة الجوارية للصحة العمومية أوضح، أنه مباشرة بعد تلقيه لمراسلة حول الموضوع شكل لجنة طبية لمتابعة الوضع بالمدرسة المذكورة والتي قامت بمعاينة التلاميذ، أين تم تسجيل بعض الحالات التي تم عزلها عن بقية التلاميذ، وتمت مراسلة الجهات المعنية  كمديرية الري بعد تأكد تعرض المياه الصالحة للشرب إلى التلوث  بمياه الصرف الصحي.
ع.بوهلاله

الرجوع إلى الأعلى