الدرك يحبـط تهريـب العاج و يفكك عصابات سرقة و اعتداء
قال قائد مجموعة الدرك الوطني بقالمة العقيد قانا بن عودة يوم الخميس بأن الفرقة العاملة بإقليم بلدية نشماية قد أوقفت شخصين متورطين في عملية تهريب مادة محضورة تتمثل في قطعة عاج تزن أكثر من 1 كلغ في شكل قرن طوله 43 سنتمترا عثر عليه داخل سيارة كان يستعملها الموقوفون للتنقل نحو وجهة لم يكشف عنها.  
 و أضاف قائد المجموعة في ندوة صحفية مشتركة مع العقيد كرود عبد الحميد رئيس مصلحة الاتصال بالقيادة العامة للدرك الوطني بأنه تم منذ جانفي الماضي وضع خطة عملية لتطويق بؤر الإجرام بالولاية و التصدي للشبكات القادمة من خارج الإقليم و ذلك بتكثيف السدود و الدوريات و عبر شبكة الطرقات المحلية و سمحت هذه الخطة بتفكيك شبكات و توقيف عدة أشخاص متورطين بينهم واحد ببلدية بوعاتي محمود يعتقد بأنه يقف وراء كتابات مشيدة بالإرهاب على جدران المباني وسط بوعاتي محمود الواقعة على حدود ولاية سكيكدة.   و ببلدية مجاز عمار نجحت قوات الدرك الوطني في التوصل إلى مدبري عملية سرقة كمية كبيرة من العجلات المطاطية من مخازن ديوان الترقية و التسيير العقاري بقالمة و تم توقيف شخصين و استرجاع 13 عجلة.    و غير بعيد عن مجاز عمار تمكنت فرقة الدرك الوطني ببلدية هواري بومدين من تفكيك عصابة مواشي تتكون من 6 أشخاص كانوا في السجن بسبب سرقة مواشي و بعد خروجهم مباشرة وضعوا خطة محكمة و داهموا مواقع لتربية الأبقار بالمنطقة لكن يقظة الفلاحين و استعمالهم للرقم الأخضر 1055 سمح لقوات الدرك الوطني بالتدخل السريع و توسيع البحث عبر عدة بلديات و محاصرة المجموعة و توقيف عناصرها الذين عادوا إلى السجن من جديد. و تم على إثر هذه العملية حجز سيارتين و معالجة قضيتين أخريين كانتا عالقتين و تبين بأن عناصر الشبكة متورطون فيها.   و ببلدية سلاوة عنونة عالجت وحدات الدرك الوطني العاملة بالمنطقة قضية تكوين جمعية أشرار بتوافر ظروف الليل و التعدد و الكسر و يتعلق الأمر بحادثة اعتداء دبرتها فتاة للإيقاع بصديقها رفقة 3 أشخاص آخرين تمكنوا من الضحية بالضرب المبرح و جردوه من هاتفه النقال و بطاقته المهنية و مبلغ من المال و استولوا على سيارته.    و حسب قائد مجموعة الدرك الوطني بقالمة فإنه و بعد التحقيق المكثف مع الفتاة تبين بأنها شريكة في الاعتداء و كشفت عن المعتدين الذين أوقفوا الواحد بعد الآخر و أودعوا رهن الحبس.   و من جهته قال العقيد كرود عبد الحميد رئيس مصلحة الاتصال بالقيادة العامة للدرك الوطني بأنه و بالرغم من النتائج الميدانية المشجعة في مجال مكافحة الجريمة بمختلف أنواعها و التصدي لإرهاب الطرقات فإن عملا كبيرا مازال ينتظر قوات الدرك الوطني في المستقبل، مضيفا بأن خطة المواجهة المستقبلية ستكون بالعمل الميداني و الدراسة و الاستشراف و تحليل المعطيات بدقة حسب خصوصية كل ولاية، مؤكدا بأن مجهودات الدرك الوطني بولايات شرق البلاد سمحت السنة الماضية بانخفاض معدل الجريمة بنحو 20 بالمائة و حوادث المرور بأكثر من 16 بالمائة و الوفيات بأربعة بالمائة مقارنة بالسنة التي سبقتها.  
و كشف المتحدث بأن هدف قيادة الدرك الوطني هو خفض حوادث السير إلى 30 بالمائة في المرحلة القادمة، مضيفا بأن قوات الدرك الوطني تراقب 85 بالمائة من شبكة الطرقات الوطنية بما فيها الطريق السيار كاملا من الشرق إلى الغرب و ما لا يقل عن 115 ألف كلم من الطرقات الوطنية و الولائية و البلدية و الريفية.               
فريد.غ

الرجوع إلى الأعلى