سكان بعـين ولـمان  في سطــيف يحـذرون من خطر الفيضانات
يشتكى سكان بلدية عين ولمان الواقعة جنوب سطيف،  من إنسداد البالوعات المنتشرة عبر الأحياء و التجزئات السكنية، على غرار شرشورة، عين القصرية ، حي 711 مسكنا، حي 30 مسكنا ووسط المدينة، إضافة إلى صعوبة انسياب المياه بمجرى الوادي المنجز خصيصا لتحويل مياه الأمطار، بسبب تراكم الأتربة والأوحال و  الفضلات.وكشف  السكان بأنهم يتخوفون من خطر الفيضانات، على غرار ما وقع السنة المنصرمة، حين غمرت المياه العديد من الأحياء والتجمعات السكانية، إضافة إلى تسربها داخل المنازل بسبب قوتها، مؤكدين بأن العشرات من العائلات تكبدت خسائر فادحة وقتها، بسبب تلف الأجهزة الكهرومنزلية والأثاث، مع  بقائهم دون مأوى لعدة  أيام، بسبب تسرب المياه المملوءة بالأحوال والطمي، ما جعلهم يواجهون صعوبات كبيرة في إصلاح الأضرار واقتناء تجهيزات جديدة، وأكد ممثل عن السكان، بأنهم تقدموا بطلب لدى مصالح البلدية مؤخرا، من أجل التدخل بتسخير العمال، قصد تسريح البالوعات، خاصة أن مصالح الأرصاد الجوية، وجهت نشريات خاصة، حول تساقط مرتقب للأمطار قد تكون طوفانية.وكشف منتخب من المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين ولمان، عن برمجة مخطط بالتنسيق مع الديوان الوطني للتطهير، قصد استهداف الأحياء الكبرى من خلال تسريح البالوعات، مؤكدا استمرارية العملية منذ السنة المنصرمة، وطلب المتحدث مد يد المساعدة من طرف المواطنين، بإزالة الفضلات أمام البالوعات، مشيرا بأنها تساهم في غلقها، أما بخصوص مجرى الوادي، أضاف بأن مصالحه برمجت عملية لتنقية الأتربة والأوحال والقاذورات بالتنسيق مع جمعيات ناشطة، لكن السكان يواصلون عملية الرمي العشوائي، مما يجعله يعود إلى نفس الوضعية.
رمزي تيوري                                                

الرجوع إلى الأعلى