تراكم للقمامة بالواجهة الشرقية لـمديـنة خنشــلــة
يواجه سكان الواجهة الشرقية لمدينة خنشلة من جانب طريق زوي وضعا كارثيا مزريا جراء  تراكم أكوام من الأتربة والقمامة  ولجوء بعض مقاولات الأشغال إلى رمي أطنان من نفايات البناءات والردم بهذه المنطقة التي كان سكانها ينتظرون تحويلها إلى واجهة مخضرة بعد أن قامت السلطات المحلية بحملة تشجير واسعة  دامت لعدة أيام شارك فيها أفراد الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية والجمعيات النشطة.
وكان الهدف من وراء العملية تهيئة المنطقة  و الإسهام في محاربة  ظاهرة الأوساخ والنفايات  بغراسة الأشجار من مختلف الأنواع غير أن الخطوة لم  تحظ بالمتابعة من قبل الجهات المعنية و تحول المكان إلى نقطة  لتراكم النفايات و الأوساخ بالرغم من تواجد سكنات وعمارات جديدة تم توزيعها  قبل شهر رمضان، غير أن سكانها  لا يزالون يواجهون هم أيضا متاعب التهيئة العمرانية للحي، الذي يضم 200 مسكن و إضافة إلى عدم ربطه بالشبكات الضرورية كالماء والكهرباء والغاز وهو ما زاد من معاناة المستفيدين الذين لم يتمكن أغلبيتهم من الالتحاق بمساكنهم الجديدة
 .الجهات المسؤولة والمصالح المعنية قدمت وعودا كثيرة بالقضاء على كل المشاكل المطروحة في أكثر من مرة غير أن  شيئا من ذلك لم يتم إلى حد الآن، الأمر الذي دفع بالمستفيدين إلى التهديد باللجوء إلى  تصعيد  احتجاجاتهم مطالبين بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لظاهرة الرمي العشوائي  للأتربة من قبل الشاحنات في محيط العمارات  التي تقع على الطريق الوطني والدولي نحو تبسة وتونس
ع بوهلاله

50 ألف قنطار من البذور لزراعة 90 ألف هكتار
رهــان على المنطقة الجنوبية لتطـوير المحاصيل الكبرى
تنطلق هذا الأسبوع  بولاية خنشلة حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الجديد، وسط تفاؤل كبير للفلاحين بعد الأمطار الأخيرة التي شهدتها المنطقة، حيث شرعت مصالح تعاونية الحبوب والبقول الجافة في تسخير كل الإمكانات المادية والبشرية لإنجاح هذه العملية خاصة على مستوى المنطقة الجنوبية التي يراهن عليها كقطب فلاحي واعد  في مختلف الشعب الفلاحية خاصة فيما تعلق بالمحاصيل الكبرى والإستراتيجية .حيث تم توفير أزيد من 50 ألف قنطار من البذور بنوعيه القمح الصلب واللين لفائدة الفلاحين المعنيين بحملة الحرث والبذر لهذا العام، في حين سيتم توزيع بذور الشعير على الفلاحين الذين أودعوا محاصيلهم الزراعية على مستوى التعاونية. ومن جهة أخرى سعت ذات المصالح إلى توفير جميع الإمكانات المادية والوسائل التقنية تزامنا وانطلاق حملة الحرث من بينها تسخير أزيد من 1820 جرار فلاحي بكل لواحقه، و 115 آلة بذر، و494 آلة نثر ،إضافة إلى مختلف الأسمدة والعمليات الأخرى الخاصة بحملة الحرث. وأكد مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة على توفر الولاية  على كميات معتبرة من البذور تسمح بتغطية جميع احتياجات الفلاحين ودعا كل المهتمين بالشأن الفلاحي إلى ضرورة التنسيق والتعاون من أجل خدمة الفلاح ومرافقته في الميدان بغية تطوير وخلق مستثمرات فلاحية كبرى من شأنها تعزيز الخريطة الإنتاجية في مختلف الأنشطة الفلاحية بالولاية التي تعد نموذجا فلاحيا لاسيما في  محاصيل الحبوب بنوعيها، إذ تحتل المرتبة الأولى وطنيا في الإنتاج منذ أكثر من أربعة سنوات متتالية .

ع بوهلاله

بسبب شكوك حول نوعيتها
توقـيف ضخ المياه بمعظم  البلديات الممونــة من ســد كدية لمدور
لجأت  وحدة الجزائرية للمياه بولاية خنشلة منذ بداية أول أمس  إلى توقيف عملية تزويد السكان بالماء الشروب , بسبب شكوك حول نوعية المياه على مستوى القناة الرئيسية من كدية سد لمدور بولاية باتنة نحو مدينة خنشلة. ومن الممكن أن تكون الفيضانات التي عرفتها المنطقة بحر الأسبوع الماضي سببا في تصدع هذه القناة، بسبب السيول التي قد تكون جرفت معها الأتربة التي أثرت على نوعية المياه، ما جعل مصالح وحدة الجزائرية  حسب مدير وحدتها تسارع كإجراء احترازي لتوقيف عملية الضخ والعمل على تنظيف وتطهير القناة الرئيسة وهو ما يفسر  التسربات الكبيرة للمياه بمدخل مدينة خنشلة على مستوى حي طريق باتنة.وطمأن مدير الجزائرية للمياه السكان بأن عملية توزيع الماء الشروب ستعود بصفة عادية وتدريجية بعد الانتهاء من أشغال التطهير والتنظيف على مستوى القناة الرئيسية و إصلاح الأعطاب المسجلة لتفادي التسربات.

ع بوهلاله

الرجوع إلى الأعلى