شركة هندية لإنجاز القطب الجامعي الجديد بالطارف
تعزز قطاع التعليم العالي بولاية الطارف، بمشروع إنجاز قطب جامعي جديد بالضاحية الشمالية الشرقية لعاصمة الولاية، على الطريق الوطني رقم 44 باتجاه مدينة القالة ، بطاقة 6 آلاف مقعد بيداغوجي و 3500 سرير  و مطعم مركزي بطاقة  800 مقعد، ما من شأنه تجاوز إشكالية العجز الذي يشكو منه القطاع من ناحية نقص المرافق البيداغوجية و الاجتماعية ، ومن ثمة الإرتقاء بجامعة الطارف إلى مصف الجامعات الكبيرة، خاصة من ناحية دعم بنيتها التحتية و توفير الكليات المطلوبة لفتح أكبر قدر من  التخصصات تغني طلبة الولاية عن عناء التنقل للدراسة بالولايات الأخرى .
وذكر مصدر مسؤول، بأن المشروع  الذي رصد له مبلغ 452 مليار سنتيم ، يتربع على مساحة 29 هكتارا وقد أسندت أشغاله بعد مناقصة دولية الغرض منها الإسراع في إنهاء المشروع في أقرب وقت لأهميته القصوى، إلى شركة «شابورجي الهندية « بأجل إنجاز مدته 24 شهرا، في الوقت الذي قامت فيه الولاية بإزالة كل المشاكل التي قد تعيق سير المشروع، خاصة تحويل الشبكات، ودعم الشركة  المعنية بالمرافق الضرورية كالكهرباء والهاتف والإنترنيت والمياه.
 ذات المصدر أشار إلى شروع الشركة الهندية في عملية الحفر و مسح الأرضية بالآليات بعد أن قامت بجلب عتادها الضخم من الهند، و نصب ورشاتها وقاعدة حياتها، في انتظار إسراع المصالح المختصة بتوفير اليد العاملة المحلية  تحسبا للانطلاقة الفعلية للأشغال. من جهة أخرى تدعمت الجامعة بمشروع 160مسكن وظيفي من الطراز العالي تجري أشغاله بوتيرة متسارعة، لجلب  الأساتذة  والقضاء على العجز المسجل في التأطير. قطاع التعليم العالي تدعم أيضا من خلال تخصيص مبلغ 8 ملايير لإنجاز مزرعة لتربية المائيات بشاطئ قمة روزة  تتربع على مساحة 5هكتارات، موجهة لدعم الأعمال التطبيقية  للطلبة، على أن يوجه منتوجها من المائيات لسد حاجيات السوق المحلية بأسعار رمزية، إضافة إلى مشروع إنجاز عيادة بيطرية الأولى من نوعها  في الجزائر بحديقة  الحيوانات والتسلية برابطية بالقالة ، مختصة في  الجراحة و الاعتناء بالحيوانات البرية والمتوحشة، وهذا تتويجا للاتفاقية المبرمة  بين جامعة الطارف وجامعة نيروبي بكينيا الرائدة في هذا الميدان مع تبادل المعارف والخبرات بين الطلبة والأساتذة.  للإشارة أن جامعة الطارف تستقطب عدة طلبة أجانب من بلدان إفريقية وعربية في  مختلف التخصصات ،لاسيما في ميدان البيطرة والفلاحة والبيولوجيا.        
 ق.باديس

الرجوع إلى الأعلى