سكنات بدون ماء ولا غاز بطولقة غرب بسكرة
طرح سكان حي ذراع البطيخ ببلدية طولقة غرب ولاية بسكرة جملة من المشاكل و في مقدمتها انعدام شبكتي المياه الشروب والصرف الصحي و اهتراء الطرقات إلى جانب انعدام متوسطة وضعف النقل المدرسي.
وأكد بعض السكان في اتصالهم بالنصر، أن معاناتهم مع المياه الشروب والغاز على وجه الخصوص ليست وليدة اليوم، إنما هي نتاج سنوات طويلة، و هو الأمر الذي دفعهم إلى المطالبة بدفع عجلة حركة التنمية من خلال تنفيذ عدد من المشاريع لتدارك النقائص المسجلة، من ضمنها تدهور وضعية الطرقات جراء اهترائها و انتشار الحفر حيث تتحول إلى برك مائية وأوحال يصعب استعمالها لعدة أيام. سكان الحي عبروا من جهة أخرى عن تذمرهم الشديد من غياب الإنارة العمومية، مشيرين أن حيهم يغرق في ظلام دامس، ما ساهم بشكل كبير في صعوبة الحياة، حيث يجدون صعوبات جمة في التنقل في الفترة المسائية بسبب الظلمة الشديدة. كما طرح السكان مشكلة افتقارهم لشبكة الغاز و حاجتهم إلى متوسطة، التي ضاعف غيابها من معاناة المتمدرسين من أبنائهم في ظل النقص الفادح في وسائل النقل المردسي. إلى جانب مطالبتهم بالرفع من الحصص السكنية وحماية العقار بالحي من أطماع المعتدين، مشيرين أنهم طرحوا ما يعانونه في عديد المناسبات على السلطات المعنية، إلا أن انشغالاتهم لم تلق الحلول. السلطات المحلية من جهتها ذكرت أنه سيتم التكفل ببعض مطالب السكان ضمن مختلف البرامج في إطار مبدأ
 الأولوية.                                  

ع.بوسنة

بعد تسجيل 800 إصابة
مديريـة الصحـة تنتقد تأخـر البلديــات في معالجــة داء الليشمانيــا
انتقدت مديرية الصحة ببسكرة تأخر البلديات في معالجة داء الليشمانيا، بعدما سجلت مصالحها خلال ثمانية أشهر الأخيرة، أزيد من 800 إصابة بداء ليشمانيا الجلد عبر تراب الولاية. و أعابت مديرية الصحة تأخر مختلف البلديات في القيام بعملية المعالجة الكيميائية والرش بالمبيدات، ما سيزيد من احتمال تسجيل حالات جديدة. و أفاد مصدر من ذات المصالح أنه تم تسجيل 828 حالة منذ مطلع السنة إلى غاية غاية 31 أوت الفارط، مشيرا أن الرقم المذكور يعادل ما سجل من إصابات طيلة العام الماضي رغم الأهمية البالغة التي توليها السلطات الولائية لعملية المكافحة، التي انطلقت مرحلتها الثانية منتصف الشهر الماضي. و بهدف الحد من خطر الداء يخضع  المصابون للعلاج اللازم على مستوى المؤسسات الاستشفائية الجوارية التي أعدت للتكفل بهم بعد ظهور الداء، الذي يسببه نوع من الطفيليات تصيب بعض الحيوانات خاصة القوارض كما يصيب الإنسان والوسيط الناقل لهذا المرض المتمثل في حشرة (ذبابة الرمل) جراء عدة عوامل منها تدهور نظافة المحيط التوسع العشوائي في المناطق العمرانية، توسع المحيطات الفلاحية و توسطها لعدة  تجمعات سكانية مع الانتشار الواسع للقمامة بالأحياء والشوارع و المفارغ الفوضوية مع غياب المكافحة لخزان المرض المتمثل في الجرذان على مستوى كامل الأحياء، وكذا قلة الاهتمام بعملية المكافحة الكيميائية العامة. وللحد من انتشار الداء تم اتخاذ عدة تدابير على غرار التكفل مخبريا بالحالات المشتبه فيها والتكفل العلاجي بالحالات المؤكدة بتوفير دواء “غليكونتيم»، ومنها الوقائية من خلال تحسيس المواطن وحثه على أهمية نظافة المحيط.  للتذكير فقد سجل في السابق انتشار الحشرة الحاملة للداء وتكاثرها عبر البناءات الهشة بسبب نقص اليد العاملة أثناء عملية الرش بمبيد “دلتامترين» وعدم استجابة الكثير من المواطنين للرش داخل سكناتهم، ما قلل من أهمية العملية رغم دورها الفعال في الحد من انتشار الداء، الذي ساهم فيه المواطن بشكل كبير حسب مصالح مديرية الصحة من خلال تعمد الرمي العشوائي للنفايات المنزلية وغياب حملات التنظيف الواسعة من قبل سكان الأحياء لرفع القمامة والأوساخ المتراكمة.       
ع.يوسنة

البلدية وعدت بالتدخل لإصلاح تسرب على القنوات
سكــان بسيدي خالــد متذمرون من تدفـق ميــاه الصــرف
طرح أمس سكان حي روينة محمد بمدينة سيدي خالد مشكلة  التدهور البيئي الخطير داخل الحي بسبب انسداد قنوات الصرف الصحي وتدفق المياه القذرة إلى السطح ما أدى إلى انتشار مختلف أنواع الحشرات و روائح كريهة  أثرت سلبا على العائلات المقيمة لاسيما المصابين منهم بأمراض الحساسية والربو. فيما قالت مصالح البلدية أنها ستعمل على إصلاح تسرب سجلته على شبكة قنوات الصرف قريبا. و حسب بعض السكان المتضررين في اتصالهم بالنصر فإنه رغم الوضعية المزرية والخطيرة إلا أن السلطات المحلية لم تسارع إلى التدخل وتحل المشكلة التي تتفاقم من يوم لآخر، مطالبين بتسجيل مشاريع جديدة أو التدخل العاجل لحل جزء من معاناتهم اليومية التي زادت من متاعبهم.
وأجمع عدد من سكان الحي على تنصل السلطات المحلية من مسؤولياتها تجاههم فيما لم ينكر البعض منهم مساهمتهم في تردي الوضع باعتمادهم الرمي العشوائي للنفايات مقابل انعدام مبادرات لتنظيف الحي و جمع القمامة المنتشرة في أرجائه.
 وأعرب السكان في هذا السياق عن مخاوفهم الكبيرة من عواقب التدهور الكبير للمحيط في ظل استمرار حرارة الجو في منطقة تشتهر بانتشار واسع للزواحف والحشرات السامة، وأشار بعضهم أن المعاناة شملت حتى الأطفال الذين يجدون صعوبات جمة في إيجاد أماكن نظيفة للعب،  بعد أن تحولت أجزاء من الحي إلى برك مائية متعفنة تهدد الصحة العمومية.
 السلطات المحلية وفي ردها على انشغال السكان أكدت أن التسرب المسجل على مستوى قنوات الصرف سيتم إصلاحه في القريب العاجل من أجل وضع حد نهائي للظاهرة.
ع.بوسنة

الرجوع إلى الأعلى