محتجــون يغلقــون مقر بلديــة القصبـــات
 قام نهار أمس، عدد من الشباب ببلدية القصبات التابعة لإقليم دائرة رأس العيون غرب ولاية باتنة، بغلق مقر البلدية للمطالبة بتدخل المسؤولين والجهات الوصية لحل المشاكل و النقائص المسجلة، و بتجسيد الوعود التي قدموها للسكان في ما يخص مشاريع التنمية المحلية.  وجاء ضمن مطالب المحتجين ضرورة توفير المرافق الترفيهية للشباب إضافة إلى تسريع و تيرة أشغال تهيئة الملعب البلدي، حيث كشف بعض المحتجين بأن الأشغال متوقفة حاليا، بعدما انطلقت في شهر نوفمبر الماضي فقط، مشيرين أن مدة التوقف تجاوزت المهلة القانونية المخصصة لاستلام الملعب البلدي و التي تقدر بأربعة أشهر.  كما تحدث المحتجون عن   وضعية دار الشباب التي تحولت، حسبهم  إلى هيكل من دون روح، ناهيك عن حالة المكتبة التي تفتقد إلى الكتب والمراجع و لا تقدم لشباب البلدية أدنى الخدمات على حد قولهم. و يطالب المحتجون بإنجاز مركز للتكوين المهني من أجل إنهاء معاناتهم مع البطالة من خلال توفير فرص للعمل في مجال الحرف و المهن الحرة، و أضاف  بعضهم عند غلق مقر البلدية أن مطلب توفير الإنارة العمومية في بعض الأحياء مطروح بقوة، قائلين ان عدة مناطق من بلدة القصبات تفتقد للإنارة مثلما أضاف المحتجون، الذين يأملون أن تصل مطالبهم للسلطات الولائية، في ظل استمرار الوضع على حاله رغم شكاويهم المتكررة لسلطات البلدية. و في هذا السياق حاولنا الاتصال برئيس بلدية القصبات لمعرفة رده حول مطالب هذه غير أنه لم يرد على اتصالنا، وحسب بعض المصادر المطلعة فإن المير كان خارج إقليم البلدية، و ذكرت المصادر ذاتها أن السكان ينتظرون تدخله و اجتماعه مع المحتجين لبحث المشاكل العالقة ومحاولة إيجاد حلول لها في أقرب الآجال، بهدف إنهاء الحركة الاحتجاجية حسب المصادر ذاتها.              
ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى