جـمعيـــات ريــاضـيـة بـبسكـــرة تـطـالــب  بـرفــع الإعـــانـــات
نظم، أمس، عشرات المواطنين بمدينة مليلي غرب ولاية بسكرة، وقفة احتجاجية أمام قاعة العلاج للمطالبة بتحسين الخدمات الصحية، و ترقية هذا المرفق إلى مركز صحي، فيما طالبت جمعيات رياضية بطولقة، بالرفع من قيمة الإعانات المالية.
 الغاضبون من السكان عبروا عن تذمرهم الشديد جراء التماطل الكبير في حل جملة المشاكل المطروحة على مستوى المرفق المذكور، رغم عشرات الشكاوي المرفوعة لمختلف الجهات، و في هذا السياق، طرح المحتجون العديد من الانشغالات، و في مقدمتها غياب المناوبة الطبية ليلا، ما يضطرهم إلى التنقل للمؤسسات الإستشفائية على مستوى مدينة طولقة، في ظل غياب وسائل النقل ليلا، إلى جانب انعدام سيارة إسعاف، بحيث يتم نقل المرضى منهم باستعمال سيارات نفعية، و أخرى سياحية، الأمر الذي ضاعف من معاناة فئتي الأطفال و العجزة.كما تحدث المعنيون عن غياب مخبر للتحاليل الطبية، ما دفع بالمئات منهم للتوجه إلى المدن المجاورة، و في غالب الأحيان إلى عاصمة الولاية لإجراء التحاليل اللازمة، مؤكدين انعدام المصل المضاد للسع العقربي جعل الكثير منهم عرضة لمخاطر متعددة، خاصة في هذا الفصل الحار الذي ترتفع فيه نسبة التسمم بحكم طبيعة المنطقة، و هو ما يدفع المصابين منهم في كل مرة إلى التوجه للمراكز الصحية القريبة.
السلطات المحلية سارعت إلى استقبال ممثلين عنهم، و بعد الاستماع لجملة الانشغالات المرفوعة، وعدتهم بنقلها إلى الجهات الوصية لإيجاد الحلول المناسبة لها، لتحسين الخدمات الصحية على مستوى مركز البلدية و المناطق المجاورة لها.
و في سياق آخر، تجمع أمس العشرات من أنصار الجمعيات الرياضية ببلدية طولقة أمام مقر البلدية، مطالبين بالرفع من حصص الإعانات المالية المخصصة لفرقهم من قبل السلطات المحلية، لتمكينها من أداء موسم رياضي ناجح، خاصة فرق كرة القدم التي ينشط بعضها في مختلف الأقسام الجهوية.المحتجون رفضوا الإعانات المالية التي خصصت لنواديهم، بحجة عدم مقدرتها على تلبية جميع الحاجيات المادية طيلة موسم رياضي كامل، حيث رفضوا الحوار مع السلطات المحلية، و طالبوا بحضور الجهات المختصة لتبليغها انشغالاتهم، و رغم تدخل ذات السلطات لأجل تهدئة الوضع، إلا أن المحتجين أصروا على رفض كل التطمينات.أحد المسؤولين المحليين أوضح في حديثه للنصر، بأن الأغلفة المالية المخصصة للجمعيات الرياضية، تقدر بثلاثة بالمئة من ميزانية البلدية، و في ظل الحالة المادية التي تعيشها البلدية، تم تخصيص أغلفة مالية وفقا للقدرات المادية الحالية، واعدا الغاضبين من الأنصار و مسؤولي الجمعيات، بتحسينها كلما سمحت الظروف بذلك.  
ع/ بوسنة

الرجوع إلى الأعلى