ثلاثة فنادق بالجهة الجنوبية لميلة  تدخل الخدمة قبل نهاية السنة
 تستلم نهاية هذه السنة 3 فنادق بالمنطقة الجنوبية لولاية ميلة في كل من بلديتي شلغوم العيد و تاجنانت، حيث تقدمت 3 شركات منها شركة انجليزية بعروض لتسيير أحد هذه الفنادق، كما أنه مطلع العام المقبل سيتدعم قطاع السياحة بهياكل جديدة أخرى وفق ما كشف عنه مدير القطاع بميلة.
وأوضح السيد عبد الله لعشوري مدير السياحة لولاية ميلة أن هناك 13 مشروعا استثماريا سياحيا جاري انجازه بولاية ميلة، بطاقة استيعاب تفوق 1200 سرير، بالإضافة إلى أن 10 مشاريع فنادق ومنتجعات أخرى تمت المصادقة على مخططاتها من قبل الوزارة الوصية وتم منح رخص البناء الخاصة بها، ليبقى فقط انطلاق أشغالها، وتصل طاقة استيعابها لأكثر من 1400 سرير، ما يعني حسبه أنه في آفاق 2020 بإمكان ولاية ميلة أن تستوعب 2000 سرير ما يؤهلها لتكون في مصاف الولايات السياحية الكبرى بالوطن، حيث تتوفر حاليا  على  7 فنادق قيد الاستغلال بطاقة استيعاب 310 سرير، و سيتدعم القطاع قبل نهاية هذه السنة بعدة هياكل جديدة منها فندقين بشلغوم العيد أحدهما يتضمن 28 غرفة وهو جاهز منذ أكثر من سنة،  في انتظار استكمال الإجراءات القانونية  و الإدراية لدخوله الخدمة، والثاني في مرحلة التشطيبات الأخيرة ليكون مسلما قبل نهاية السنة، وقد أكد صاحب هذا المشروع الذي يتضمن  72 غرفة و12 جناحا  بالإضافة إلى مطاعم ، قاعات اجتماعات ومحاضرات و فضاءات لإقامة المعارض وغيرها بالإضافة إلى حمام،  ومسبح مغطى،  ما يؤهله حسب صاحبه لأن ينال تصنيف 4 نجوم .
 كما صرح ذات المتحدث بأنه تلقى إلى حد الآن 3 عروض من جهات مختصة بمجال الفندقة لتسيير الفندق منها شركة انجليزية، وشركة تونسية وأخرى جزائرية وهو يفكر في الموضوع خصوصا وأنه بولاية ميلة لا تتوفر الكفاءات اللازمة لتسيير هكذا فندق بلغت قيمة انجازه أكثر من 270 مليارا، كما سيدخل قبل نهاية هذه السنة ببلدية تاجنانت فندق الدار البيضاء   الخدمة فور استكمال الإجراءات المتبقية ،  ويعرف الفندق حاليا أشغال توسعة لإضافة 24 غرفة جديدة لتصبح طاقة استيعابه 36 غرفة  بالإضافة إلى قاعة اجتماعات  وحظيرة . وأكد مدير السياحة أنه مطلع العام المقبل ستتدعم  هياكل الاستقبال بالولاية بفنادق جديدة منها فندق بوسط مدينة ميلة  يتضمن أكثر من 70 غرفة وبالإضافة إلى 9 أجنحة.
ابن الشيخ الحسين.م

يعد الأول من نوعه بالولاية
مشــروع استثمــاري وقـفي  لإنجـــاز مركــز تجـــاري بـوادي النجــــاء
كشف مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية ميلة السيد مسعود بولجويجة عن مشروع وقفي يتمثل في إنشاء مركز تجاري بوسط بلدية وادي النجاء، تم الانتهاء من الدراسة الخاصة به وحاليا في انتظار رخصة البناء للإعلان عن المناقصة  .
 مشروع السوق المغطى أو المركز التجاري  سيجسد على أرض وقف عليها محلات قديمة تعرف بالصاباط وتقع بوسط مدينة وادي النجاء، مساحتها  تقدر بأكثر من 2300 متر مربع، و يتضمن 156 محلا  في شكل بناء متكون من طابق أرضي وطابقين علويين، و أوضح المسؤول  أنه وبعد تقديم الفكرة إلى الوزارة الوصية وافقت على مشروع ، و تم بعد ذلك إبلاغ مستغلي محلات الصاباط لإخلائه، و  إعداد الدراسة المتعلقة به وحاليا  المشروع في انتظار الحصول على رخصة البناء ليتم بعدها الإعلان عن مناقصة إنجاز الأشغال.
  ويعتبر هذا المشروع كما أضاف المسؤول الأول من نوعه بولاية ميلة، حيث سيمكن من استغلال أملاك الوقف وتحقيق عائدات معتبرة من خلالها، بحيث أن أملاك الوقف الموجودة بميلة  لا تحقق سوى ما قيمته 28 مليون سنتيم كل ثلاثي  لأنها تتمثل غالبا في مساجد ومدارس قرآنية أو قطع أرضية موقفة لإنجاز هذه المشاريع تحديدا، وبقية الأوقاف بميلة التي يمكن أن تحقق عائدات تتمثل في 21 ملكا منها 10 محلات تجارية ، 8 مرشات، مقهى و  حمام  وقطعة أرض مستغلة في الإيجار الذي تبدأ قيمته من  ألفي دينار إلى  22 ألف دينار ، أما السكنات الوقفية الإلزامية التابعة للمساجد فيبلغ عددها 135 سكنا، وهي مستغلة بدون مقابل لأنها ممنوحة للأئمة بالإضافة إلى 24 ملك وقفي عبارة عن مساكن  شاغرة لعدم وجود أئمة يشغلوها. و أشار المتحدث إلى وجود 3 قضايا في العدالة متعلقة باعتداءات مست أملاك وقفية على مستوى الولاية. وأوضح المسؤول بخصوص التصرف في عائدات الأملاك الوقفية ، أن نسبة 75 في المئة منها تذهب للحساب الوطني للأوقاف، و  25 في المئة المتبقية تخصص كنفقات تستغل في كل ما يتعلق بالأوقاف بالولاية  خلال السنة من قضايا وما يترتب عنها من أتعاب أو عمليات صيانة وما إلى ذلك، وإن لم يكن داع لاستغلالها  تحول نهاية السنة إلى حساب الأوقاف الوطني الذي يتم من خلاله تمويل المشاريع الوقفية، ومنها مشروع المركز التجاري المزمع انجازه ببلدية وادي النجاء بميلة .
 ابن الشيخ الحسين.م        

الرجوع إلى الأعلى