أوليــاء يمنعــون أبنــاءهــم من الدراســة بالزيتونـــة في سكـيكـــدة
منع، أمس، أولياء تلاميذ أبناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة بمدرسة الشهيد محمد الهادي بورغيدة ببلدية الزيتونة 14 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة، و أعلنوا عن الدخول في إضراب مفتوح إلى غاية الاستجابة لمطلب جمعية الأولياء القاضي بالإسراع في ترميم المدرسة التي تعرف تدهورا كبيرا نظرا لتسجيل تصدعات بجدران حجرات الدراسة، و المطعم المدرسي الآيلة للسقوط على رؤوس التلاميذ.
رئيس جمعية أولياء التلاميذ و في اتصال بالنصر، قال بأن قرار الدخول في الإضراب جاء بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الجمعية رفقة الأولياء و التلاميذ منذ 20 يوما، لإشعار السلطات المحلية بالوضع الخطير الذي توجد عليه المؤسسة، و إمهالهم  فترة من أجل الحصول عل الأقل على وعود فعلية، و ضمانات ملموسة، خاصة و أنه لا يمكن حسب رئيس الجمعية مواصلة التلاميذ للدراسة في وسط ينذر بالخطر على حياتهم، و أكد محدثنا على أن الإضراب يبقى مفتوحا بتسجيل وقفة كل يوم عند الساعة الثامنة صباحا، حيث تمت مقاطعة الدراسة إلى غاية استجابة السلطات المعنية لمطلب جمعية أولياء التلاميذ.
 رئيس بليدة الزيتونة، سبق و أن أكد أن المدرسة استفادت من مشروع للترميم، لكن انجراف التربية بالقرب منها تسبب في تصدع الجدران، و قال بأنه تم إيفاد لجنة تقنية لمعانية وضعية المدرسة، في انتظار تخصيص مشروع آخر للترميم، و ذكر أن المطعم المدرسي سبق و أن تم إعداد محضر رفقة إدارة المؤسسة لغلقه، و تحويل الإطعام إلى حجرة دراسية لتفادي أي خطر على حياة التلاميذ.   بوزيد مخبي

فيما شلت الدراسة بمتوسطة عايش حسان
أمـــــــطار طوفانيــــــــــة تغمـــــــــــر سكنــــــــــــات و شـــــــــــوارع بالقـــــــــــــل
كشفت الأمطار الطوفانية التي اجتاحت منطقة القل غرب ولاية سكيكدة، ليلة أول أمس، عن الكثير من العيوب التي رافقت أشغال المشاريع المتعلقة بالبنية التحية بوسط المدينة، من خلال تدفق المياه و الأوحال داخل العديد من المساكن بحي الشطي عبد الحميد.
و تسببت الأمطار في تكبد 5 عائلات لخسائر كبيرة وضعتها في عداد المنكوبين، و ذلك بسبب تدفق الأوحال داخل غرف مساكنها أين وصل مستوى المياه إلى أكثر من نصف متر، و أدى إلى إتلاف تجهيزات و أغراض السكان، فيما انقطعت حركة السير عبر الكثير من الطرقات و الشوارع، و تحولت إلى برك من الأوحال، لاسيما شارع روبيح الطاهر بالقرب من فندق بوقارون، و مقر مقاطعة إدارة الغابات، و متوسطة عياش حسان، حيث توقفت الدراسة بالمتوسطة المذكورة بسب تدفق المياه داخل الحجرات الدراسية و مكاتب الإدارة، الوضع أدي إلى إعلان حالة طوارئ من قبل إدارة المؤسسة، و استدعى تدخل مصالح الحماية المدينة من أجل تنظيف الحجرات الدراسية، و المكاتب من الأوحال و المياه، في انتظار عودة الدراسة حسب ما أكده مدير المتوسطة اليوم( الثلاثاء)، في حالة عدم عودة الأمطار للتساقط.
و سبق لمتوسطة عياش حسان و المؤسسات المجاورة أن عرفت في سنوات ماضية فيضانات مماثلة لكن و  كما يقول السكان عدم تدخل السلطات المعنية من أجل انجاز مشاريع بالمواصفات المطلوبة لحماياتها، حال دون إنهاء المشكل لاسيما و أن أشغال إنجاز مجرى مائي حسب حديث السكان يتوسط الحي لم تتم وفق المعايير و المقاييس المطلوبة، حيث سدت الأوحال المجرى المائي بأول قطرات للأمطار، كما أن أشغال الحفر و ترك الردوم و مخلفات البناء فوق الطرقات، زاد من تفاقم الوضع، و طالبت العائلات المنكوبة بالترحيل، خاصة و أن سكناتها هشة و معرضة للانهيار في أي لحظة، و أبدوا مخاوفهم من تكرار الفيضانات خاصة و أن فصل الشتاء على الأبواب.
و حسب عضو بالمجلس الشعبي لبلدية القل، فإن مصالح البلدية رفقة مصالح الحماية المدنية تدخلت من أجل إعادة الوضع إلى طبيعته، و أكد على أن سبب الفيضانات ناجم عن انسداد المجرى المائي الذي تم إنجازه حديثا، و كذا بعض البالوعات نتيجة لمخلفات الحرائق التي شبت في الصيف الماضي بجبل ضامبو بأعالي المدينة.      
 بوزيد مخبي

الرجوع إلى الأعلى