9 حالات إصابة بداء الحصبة بأولاد جلال في بسكرة
أكدت مصالح الصحة لولاية بسكرة، نهار أمس، 9 حالات إصابة بداء الحصبة، فيما قال مدير ذات القطاع بولاية المسيلة، بأن مصالحه سجلت حالة واحدة مشتبه فيها.
و سجلت المصالح المعنية بولاية بسكرة، 9 حالات مؤكدة بداء الحصبة على مستوى المقاطعة الإدارية بأولاد جلال بالجهة الغربية للولاية، حسبما كشف عنه أمس مصدر من المديرية المذكورة.
و أوضح المصدر بأن مصالحه اتخذت جميع الإجراءات اللازمة للتكفل بالمصابين، و بهدف التحكم الأمثل في الوضعية الوبائية، و الحيلولة دون انتشار الداء في باقي مناطق الولاية، أوضح ذات المصدر، بأنه تم اتخاذ جملة الإجراءات بشكل مستعجل تتضمن القيام بعملية التحقيق الوبائي داخل الوسط الذي سجل فيه ظهور الداء،
مع إخضاع المصابين للعلاج اللازم لتفادي تفاقم وضعيتهم الصحية، و ظهور أعراض أخرى.
زيادة على القيام بحملة واسعة بالجهات التي ظهر بها الداء خاصة بمناطق الدوسن، سيدي خالد، و رأس الميعاد غرب بسكرة، مصدرنا كشف عن تسجيل حالات أخرى بمناطق مختلفة من الولاية، على غرار 3 حالات بزريبة الوادي بالجهة الشرقية، و حالات أخرى بمناطق أورلال ليوة، و مليلي، و قد اتخذت المديرية الوصية جميع الإجراءات للقيام بحملة واسعة للتحكم في الوضعية الوبائية.
و في ذات السياق، أكد مصدر مسؤول بالمؤسسة الإستشفائية عاشور زيان بأولاد جلال، على أن الوضعية الوبائية متحكم فيها بشكل جيد على مستوى المقاطعة الإدارية، بعد استقبال المصلحة المختصة قرابة 64 حالة مشتبه فيها من جميع مناطق المقاطعة الإدارية، من بينها 20 حالة بأولاد جلال، و13 حالة بسيدي خالد، و10 حالات بالبسباس.
و في هذا السياق، تم استشفاء 47 حالة، و مغادرتها للمؤسسة الإستشفائية، فيما تبقى بقية الحالات تحت المراقبة الطبية، مشيرا إلى أنه تم التكفل بها من خلال إجراء التحاليل المخبرية اللازمة للتحكم في الوضعية قبل فوات الأوان.
و بالمسيلة، علم، أمس، من مصدر محلي ببلدية سيدي أمحمد جنوب الولاية، بتسجيل شكوك حول إصابة 5 أطفال بينهم رضيع يبلغ من العمر 6 أشهر بداء البوحمرون، نقلوا على إثرها إلى مستشفى عسلي محمد بعين الملح، حيث غادرت الرضيعة مصلحة الاستعجالات بعدما تلقت العلاجات اللازمة، في حين نفى مدير الصحة بالنيابة هذه الأخبار، مؤكدا الاشتباه في حالة واحدة توجد تحت العناية الطبية.
و حسب ما علم من ذات المصدر، فإن اكتشاف هذه الحالة كان على مستوى ابتدائية الشهيد محمد بن دقموس بعين سيدي أمحمد، عندما تم فحص تلميذة من طرف طبيبة في إطار الصحة المدرسية، ليتم عزلها، و استنفار جميع المصالح الاستشفائية.
كما اشتبه الطاقم الطبي في شقيق التلميذة البالغ من العمر 5 سنوات، ما استعجل القيام بفحوصات مكثفة لجميع تلاميذ المدرسة، الأمر الذي انتهى يقول مصدرنا، إلى الاشتباه في إصابة تلميذين آخرين نقلوا جميعا إلى المؤسسة الاستشفائية العمومية.
و أضاف مصدرنا، بأن حالة استنفار أطلقت على مستوى جميع مدارس البلدية، في وقت وضع المصابون الخمسة تحت العناية الطبية، قبل أن يتم السماح بمغادرة الرضيعة التي تلقت الإسعافات اللازمة، بينما احتفظ بباقي المصابين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5، و 7 سنوات، و هما اثنين من جنس ذكر، و طفلتين.
هذا و اتصلنا مساء أمس، بمدير الصحة بالنيابة العيفة جمال، و الذي نفى كليا وجود حالات مماثلة، مؤكدا بالقول أن هناك حالة يشتبه فيها بالإصابة بهذا الداء على مستوى مستشفى عين الملح.
ع. بوسنة /فارس. قريشي

الرجوع إلى الأعلى