علمت النصر من مصادرها الخاصة، أن لجنة التدقيق في حسابات شباب قسنطينة منذ مدة، قد غادرت صبيحة أمس نحو العاصمة، بعد حادثة اقتحام مقر الفريق بطلب من ملاك النادي، رغم عدم اكتمال المهمة. يأتي هذا في الوقت الذي اتصل الملاك بسلطات قسنطينة، حيث طلبوا الحماية للجنة المعنية ولكافة المسيرين الذين كانوا متواجدين بمقر الفريق. وغادر أعضاء اللجنة تحت حراسة أمنية مشددة، في خرجة تثير الكثير من علامات الاستفهام.
هذا وكشف المدير المالي والإداري حكيم دابة، بأنه تعرض لاعتداء جسدي من طرف بعض أعضاء الجمعية العامة للفريق الهاوي، الذين حلوا بمقر الفريق صبيحة أمس، من أجل الاستفسار عن الديون التي تركتها طاسيلي. وقال دابة بأنه تعرض للضرب، لكن أعضاء الجمعية العامة تبرأوا من هذه التهمة، واصفين إياها بالمسرحية التي لا أساس لها من الصحة، مؤكدين بأن لديهم شهود يؤكدون على أن ما قاموا به لم يتعد الاحتجاج، وأنهم لم يتصرفوا بعنف.
وحسب مصادرنا فإن المدير المالي سارع إلى الاتصال بمركز الشرطة، حيث رفع شكوى ضد بعض هؤلاء الذين قدموا إلى مقر الفريق، متهما إياهم بالاعتداء عليه.ولم يقتصر الأمر على الشكوى، على اعتبار أن دابة رفع دعوى قضائية، مؤكدا بأنه لن يسكت على حقه، خاصة وأنه يشير إلى تعرضه لاعتداء جسدي.
وكان للنصر حديث مع المدير المالي، أكد فيه بأنه تعرض إلى اعتداءات من طرف أولئك الذين تواجدوا بمقر الفريق، مشيرا إلى أنه لن يسكت على حقه: “رفعت دعوى قضائية ضد من اعتدوا علي صبيحة اليوم (الحديث جرى أمس)، ولن أسكت على حقي، خاصة وأنني أعلم من حرضهم، ومن طلب منهم القيام بهذا الفعل المشين. سأرفع دعوى قضائية ضدهم”. للإشارة نفى من اتهمهم دابة بالاعتداء عليه خلال حديثهم للنصر، كل ما نسب إليهم من أفعال. يأتي هذا في الوقت الذي علمت فيه النصر من مصادرها الخاصة، أن صاحب مقر الفريق قد طالب إدارة السنافر بالمغادرة من شقته، عقب تلك الأحداث.
مواسة يريد سامر في شبيبة القبائل
من جهة أخرى علمت النصر من مصادرها الخاصة، أن مدرب شبيبة القبائل كمال مواسة يريد خطف متوسط ميدان الشباب عبد الحكيم سامر. وشرع مواسة في ربط الاتصالات بسامر، حيث تفاوض مع مناجيره مازة، ويحاول إغراؤه بالمشاركة في المنافسة القارية الموسم المقبل، كما وعده بأجرة شهرية مغرية.                 بورصاص.ر