إدارة السنافر تخسر معركة الاحترازات
خسرت إدارة شباب قسنطينة معركة الإحترازات التي تقدمت بها في مباراة وفاق سطيف، بخصوص تواجد المدرب خير الدين مضوي على مقعد الاحتياط خلال الشوط الأول، رغم عدم حيازته لإجازة، وبقائه بالمنصة الشرفية خلال الشوط الثاني، مخترقا بذلك قانون "الويكلو"، وهذا بسبب جهل القوانين المعمول بها، خاصة المواد (41 ، 60 و 70) من القوانين العامة للفاف. وحسب ذات المواد، كان بإمكان إدارة السنافر الظفر بالنقاط الثلاث على البساط، لولا جهلها بالقوانين، لأن الإحترازات التي تقدمت بها بعد نهاية الشوط الأول، كانت مؤسسة في المضمون، لكنها لم تكن كذلك في الشكل، وبالتالي فإن شباب قسنطينة خسر معركته الميدانية بفضل الهدف الوحيد الذي وقعه أمقران، وكذا المعركة الإجرائية.
وقد كان بإمكان الفريق القسنطيني الفوز بالنقاط على البساط، لو كانت إدارته على علم بالقوانين العامة للفاف، خاصة مضمون المادة (41) المعدلة في أوت 2016، والتي تحتم على كل مدرب حيازة إجازة صادرة من الرابطة بعد تزكية من المديرية الفنية الوطنية، لمزاولة مهامه بصفة رسمية، وكذا المادة (60) التي تحدد هوية الأشخاص المرخص لهم بالجلوس على مقعد الاحتياط (7 لاعبين احتياطيين، المدرب، 3 أعضاء من الطاقم الفني، الطبيب و المدلك والكاتب العام)، مع الإشارة إلى البند الذي تضمنته نفس المادة، والذي يجبر الحكم على عدم إعطاء إشارة انطلاق المباراة، في حالة وجود شخص خارج القائمة السالفة الذكر، بالإضافة إلى المادة (70) الخاصة باللقاءات بدون جمهور "الويكلو"، وهي المادة التي جعلت الإحترازات على الوفاق غير مؤسسة من ناحية الشكل، والتي تنص على ما يلي: (يرخص لكل فريق الدخول بـ 18 لاعبا و7 مسيرين بدكة الاحتياط، بالإضافة إلى 10 أعضاء يلتحقون بالمنصة الشرفية، شريطة حيازتهم على إجازات خاصة بالموسم الجاري)، وفي حالة لاحظ الحكم شخصا لا يتوفر فيه الشرط المذكور، لا يعطي إشارة الانطلاق، والفريق المحلي يخسر اللقاء على البساط، في حالة رفع الفريق الزائر الإحترازات قبل انطلاق المباراة، بخصوص الجانب التنظيمي، وهو ما لم تقم به إدارة السنافر، والتي كان من المفروض أن تلتقط صورة للمدرب مضوي وهو في دكة الاحتياط، وتجبر الحكم على عدم إعطاء إشارة اللقاء.
حميد بن مرابط

الرجوع إلى الأعلى