دخل فريق شباب باتنة منذ أمس في تربص مغلق بوحدة الإيواء التابعة لمركب أول نوفمبر، تحسبا لمقابلة يوم الجمعة المقبل أمام الضيف سريع غليزان، حيث يأمل الطاقم الفني في توظيف كل الأوراق الرابحة لاجتياز منعرج «الرابيد»، و بالمرة الحفاظ على ديناميكية الفريق و حرارة اللاعبين.
المدرب عزيز عباس أكد في تصريح قصير للنصر، بأنه فضل إبعاد اللاعبين عن الضغط وضمان التركيز الضروري، بعد أن لاحظ بروز حالة من التهريج و التشويش عليهم، من قبل ثلة من الأنصار خلال حصة الاستئناف، الأمر الذي قد يؤثر حسب رأيه على استقرار  و تماسك المجموعة، معربا عن ارتياح الطاقم الفني للأجواء السائدة، و تواجد كامل التعداد تحت تصرفه، بمن فيهم الثلاثي المحال على المجلس التأديبي، و يتعلق الأمر بكل من ضيف و زموشي و بوثلجة.
و يراهن عباس على الروح التضامنية للفريق لتحقيق ثاني انتصار، لتعزيز الرصيدين النقطي و المعنوي، و لو أنه حذر اللاعبين من السقوط في فخ السهولة و التهاون، مشيرا إلى أن مواجهة الجمعة تعد أصعب امتحان لتشكيلته منذ بداية الموسم: «أعتقد بأن إقامة معسكر مغلق قصير فرض نفسه، أمام بروز بعض المؤشرات التي تؤكد التراخي و محاولة التأثير على اللاعبين في التدريبات، وبكل تأكيد فإن على المجموعة تحمل المسؤولية، لأنني أتصور بأن يكون لقاء السريع بمثابة فخ أو امتحان عسير».
  من جهة أخرى أسندت إدارة الكاب عملية تنظيم المباراة لنظيرتها لمركب أول نوفمبر، رافضة إبرام اتفاقية كراء الملعب لعدة أسباب، أبرزها قلة الإقبال الجماهيري على اللقاءات، وغلاء ثمن الكراء و المقدر بـ 20 مليون سنتيم للمقابلة الواحدة، في وقت تم تحديد سعر تذاكر الدخول بـ 200 دج للتذكرة الواحدة.       م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى