طور طالبان من جامعة العربي بن مهيدي بولاية أم البواقي نظاما للذكاء الاصطناعي قادر على قراءة صور السكانير لتحديد الإصابة بفيروس كورونا من عدمها، حيث يعتمد على التعليم المُعمّق، في حين حصد صاحباه علامة 18 من عشرين بعد أن قدماه كمشروع لتخرجهما في طور الماستر خلال الأيام الماضية.
اعداد: سامي حباطي
وناقش الطالبان زهرة إلهام حرنان ومحمد أونيسي  المنتميان لقسم الهندسة الكهربائية بجامعة أم البواقي مشروع تخرجهما الذي أطرهما فيه الأستاذ خير الدين لعمامرة يوم 29 أكتوبر الماضي، حيث اختارا موضوع النمذجة والتصنيف بالاعتماد على التعليم المعمق deep learning، وطبقاه على عملية رصد فيروس كوفيد- 19، في حين أفاد الطالب محمد أونيسي في حديث مع النصر أن النموذج موجه لتصنيف وقراءة أي نوع من الصور، لكنهما فضلا العمل على فيروس كورونا بالنظر لسياق الجائحة التي تزامنت مع إعدادهما مشروع التخرج. وذكر نفس المصدر أنهما أدمجا صور سكانير لأشخاص مصابين بالفيروس وآخرين غير مصابين حتى يستطيع التفريق بينهم.
ونبه محدثنا أنهما استعملا 259 صورة سكانير في مجال تشخيص الإصابة بفيروس كورونا، من بينها مجموعة من الصور الخاصة بمستشفى صالح زرداني بعين البيضاء، بينما حصلا على مجموعة أخرى منشورة على الانترنيت من طرف الباحث جوزيف بول  كوهين من مركز الذكاء الاصطناعي للطب والتصوير الطبي بجامعة ستانفورد. وبلغت دقة النظام في تحديد الإصابة 98 بالمئة، بعد أن استغرق حوالي شهر من التعلم المعمق، حيث أوضح أونيسي أن نقص الوسائل من الصعوبات التي واجهت الطالبين خلال إنجاز مشروعهما، كما أن عملية التعلم المعمق تتطلب وسائل ذات قدرة حاسوبية عالية.
ويقدم نظام تحليل الصور بالذكاء الاصطناعي نتائج آنية عند تطبيقه على صور فحوص السكانير، حيث يعتبر تشخيصا أوليا لا يعوض التشخيص بالاختبارات المعتمدة طبيا للكشف عن كورونا، مثلما أكده محدثنا، في حين يمكن أن يدمج في جهاز السكانير ويقدم النتائج الجاهزة مباشرة، ما يختصر الوقت كثيرا في حالات تسجيل طوابير أو إقبال كبير على إجراء الفحص، بحسب نفس المصدر، الذي أشار إلى رغبة صاحبي المشروع في تحسين قدرته على التحليل بشكل أكبر. وقد اطلعنا على ملخص مشروع التخرج الذي قدمه الطالبان، حيث ذكرا فيه أن هذا النظام قابل للاستغلال في مجال تصنيف صور الأقمار الصناعية ورصد الأمراض الجلدية والسرطانات.
ويذكر أن الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماته في الجزائر ما زالت محتشمة، في حين قدم طالب في جامعة أم البواقي منذ حوالي شهر مشروع تخرج في طور الماستر وطوّر فيه نموذجا لتوقع منحنى الإصابات بفيروس كورونا على المستوى الوطني بالاعتماد على التعليم المعمق.                              
 سامي.ح

سوفت
فوزية عجايلية تطلق منصتها الجديدة لتعليم الذكاء الاصطناعي عن بعد
أطلقت سفيرة المرأة للذكاء الاصطناعي، الباحثة فوزية عجايلية، خلال الأيام الماضية منصتها الرقمية الجديدة لـ”أكاديمية غاردينيا” للتعليم عن بعد في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أكدت في منشور أن الموقع الإلكتروني الجديد يأتي بعد أشهر من العمل.
ونشرت الباحثة الجزائرية فوزية عجايلية على الصفحة الرسمية لأكاديمية غاردينيا على منصة “لينكد إين” أنها تسعى من خلال المنصة لتعزيز تواجد المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي المتفرد والمثير للاهتمام، فيما أوضحت أن الهدف من المنصة يتمثل في تقديم دروس على شبكة الانترنيت في الذكاء الاصطناعي، موضحة أن الموقع الجديد تفاعلي ويمنح إمكانية أفضل للدخول. وتقدم أكاديمية “غاردينيا” دروسا باللغتين العربية والإنجليزية، حيث وجدنا نسختين باللغتين لدرس يتضمن مقدمة حول الذكاء الاصطناعي من تقديم فوزية عجايلية، استفاد منها 35 متعلما إلى غاية الوقت الحالي. ويمكن الولوج إلى المنصة من خلال موقع https://gardeniaacademy.com.
س.ح

نجوم@
أكثر من نصف مليون مشاهدة لأغنية “لاكريم” الجديدة
حصد فيديو أغنية مطرب الراب الفرنسي الجزائري “لاكريم” أكثـر من 700 ألف مشاهدة في يومين فقط على منصة “يوتيوب”، في حين تجاوز عدد المتفاعلين معها العشرة آلاف على صفحة الفنان في “فيسبوك”.
وحملت أغنية كريم زنود المولود بفرنسا لأبوين جزائريين عنوان “بوسطن جورج” حيث يشاركه فيها مؤدي الراب الفرنسي المعروف باسم “مايس”، فيما تقارب التعليقات عليها الألفين وخمسمئة على منصة “يوتيوب”، كما وضع أكثـر من 56 ألف مستخدم علامة الإعجاب في مقابل 802 علامة عدم إعجاب. أما على منصة “فيسبوك” التي يتابع فيها أكثـر من 2.6 مليون مستخدم الفنانَ فقد تمت مشاركة الأغنية لأكثـر من سبعمئة مرة وحصلت على أكثـر من 300 تعليق. ويمثل الجزائريون المقيمون بفرنسا أو الذين يعيشون في الجزائر قسما واسعا من جمهور “لاكريم” بحسب ما استقيناه من التعليقات على الأغنية.                                            س.ح

تكنولوجيا نيوز
تطبيقها أنقذ مؤسسته بعد رحيله إلى فرنسا
 شركة “فايبر” تنشر قصة ملهمة لرجل أعمال جزائري
نشر القائمون على تطبيق “فايبر” مجموعة من القصص الملهمة لمستخدمين خلال جائحة كورونا وفي فترات أخرى، حيث تأتي المبادرة احتفالا بمرور عشر سنوات على تأسيسه، في حين اختيرت قصة رجل أعمال جزائري كواحدة من الشواهد الملهمة بعد أن استطاع الحفاظ على شركته بالاعتماد على التطبيق في التواصل عن بعد مع فريق عمله من فرنسا.  
ونشرت شركة “راكوتن فايبر” على موقعها أربع عشرة قصة ملهمة في شكل مقاطع فيديو قصيرة حول تعامل المستخدمين مع الجائحة وكيف ساعدهم التطبيق على تجاوز الصعاب واستمرار علاقاتهم المهنية والعاطفية والعائلية رغم المسافات، إذ ترد بينها قصة رجل أعمال جزائري “بنى شركةً ناجحة متخصصة في التكنولوجيا والاتصالات في الجزائر، لكنّ الحياة شاءت أن ينتقل للعيش في فرنسا تاركاً شركته وراءه، إلا أنه قرر إدارة الشركة عن بعد معتمداً على تطبيق “فايبر” الذي سهل عليه التواصل مع أعضاء الفريق من خلال مكالمات الفيديو الجماعية للبقاء على اطلاع أولاً بأول بكل ما يجري في الشركة وإدارتها بفعّالية ليثبت أن النجاح ليس له حدود”، مثلما جاء في بيان الشركة.
وجاء في مقطع الفيديو الخاص بحميد، صاحب الشركة، أنه وجد نفسه مضطرا للسفر إلى فرنسا بعد زواجه تاركا شركته خلفه، لكنه استطاع من خلال “فايبر” الاستمرار في العمل والتواصل مع فريقه، حيث يظهر في الفيديو موظف يطلب من حميد توقيع وثيقة في محادثة فيستجيب بشكل آني وتعود الوثيقة. ونشرت المنصة قصصا أخرى من عدة بلدان من بينها بلغاريا والعراق، في حين جاء في البيان أن تطبيق “فايبر” قدم مميزات متقدمة تكنولوجيا لمستخدميه مثل المكالمات المجانية الفردية والجماعية والصوتية وعبر الفيديو، بالإضافة إلى بروتوكولات متطورة لحفظ أمان وخصوصية البيانات الخاصة بمستعمليه. ويظهر في الأفلام القصيرة المنشورة تحت عنوان “أبطال فايبر” مستخدمون من اليونان وروسيا وأوكرانيا والنيبال والفيليبين وسيريلانكا، فيما اختيرت عبارة “وراء كل محادثة هناك قصة حقيقية” كشعار.           س.ح

شباك العنكبوت
الاتحاد الأوروبي يتهم “أمازون” بإساءة استخدام بيانات البائعين
اتهمت المفوضية الأوروبية شركة «أمازون» بإساءة استخدام بيانات البائعين الخارجيين التي تجمعها من منصتها، واعتبرت أنها انتهكت القواعد الأوروبية بشأن المنافسة عبر استخدام هذه المعطيات لمصلحتها الخاصة.
ونقلت منصة «البوابة العربية للأخبار التقنية» أن المفوضة الأوروبية مارغريت فيستاجر ذكرت أن «أمازون» «تستخدم بشكل منهجي بيانات البائع في السوق للتنافس بشكل غير عادل مع البائعين في فرنسا وألمانيا»، في حين خلصت المفوضية إلى هذه النتائج بعد تحقيق أعلن عنه السنة الماضية وكان الغرض منه التدقيق في طريقة استعمال بيانات المبيعات للتنافس مع التجار المستقلين ضمن المنصة. وأعلنت المفوضية يوم أمس، أنها ستخوض تحقيقا ثانيا في معاملات التجارة الإلكترونية للشركة. وخضع الرئيس التنفيذي لشركة «أمازون»، جيف بيزوس، في وقت سابق من هذه السنة للاستجواب من طرف المشرعين الفيدراليين حول طريقة التعامل مع البائعين الخارجيين، بعد تقرير من جريدة «وول ستريت جورنل» جاء فيه أن «أمازون» تعتمد على بيانات بائعين مستقلين في منصتها لتطوير منتجات منافِسة، بحسب ما نقلته نفس المنصة.
س.ح

الرجوع إلى الأعلى