تجارة بطاقات الدفع الإلكتروني العالمية تنتعش عبر الإنترنيت
تعرف تجارة بطاقات الدّفع الإلكتروني العالمية انتعاشا بعد أن أصبح الحصول عليها ممكنا من خلال البنوك الوطنية أو الأجنبية، لكن أغلبية الراغبين في الحصول عليها ما زالوا يفضلون الوسطاء الذين يذللون لهم الصعاب الإدارية، ولا يتقاضون عليهم إلا عمولة بسيطة، كما يعرض أصحاب محلات بطاقات “غوغل” تحتوي على عشرة دولارات لاقتناء ألعاب من “بلاي ستور”.
اعداد: سامي حباطي
وتعتبر بطاقات “فيزا” الأكثر طلبا من طرف مستخدمي الإنترنيت الجزائريين، حيث ما يزال الحصول عليها على المستوى المحلي صعبا، مقارنة بالخدمات التي توفرها البنوك الأجنبية، فضلا عن المزودين بالخدمة عبر الإنترنيت الذين يتيحون فتح حسابات افتراضية فقط وإرسال البطاقات لأصحابها في الجزائر، خصوصا للأشخاص الذين يمارسون نشاطات مهنية حرة عبر الإنترنيت ويجدون صعوبة في تحويل الأموال إلى الداخل أو في إيجاد مكان لتلقيها. ومع ظهور بنك “بايسيرا” الموطن في ليتوانيا، أصبح بإمكان المستخدمين الجزائريين فتح حسابات حقيقية عن بعد في البنك والحصول على بطاقة “فيزا” للدفع، حيث استغل كثيرون الأمر في البداية منذ أكثر من سنتين قبل أن يقرر البنك وقف إرسال البطاقات إلى الجزائر بعد ملاحظة قلة إيداع الأموال فيها من طرف زبائنه من الجزائر، بحسب ما يؤكده مطلعون على هذا المجال.
وقد ذكر أحدهم أن بعض الوسطاء يعرضون على الأشخاص فتح حسابات “بايسيرا” لصالحهم مقابل دفع مبالغ مالية تتجاوز الثلاثة آلاف دينار، حيث يمكنهم بذلك الحصول على بطاقة “فيزا”، لكن الوسيط يقوم بوضع عنوان للزّبون في فرنسا أو بلد أوروبي آخر، ثم تحول من هناك إلى الجزائر. وذكر لنا نفس المصدر أن بعض الوسطاء الآخرين يعرضون خدمة تحويل الأموال إلى الجزائر من خلال تلقيها بالعملة الصعبة في حساباتهم في الخارج، وتحويل ما يقابلها بالدينار عن طريق حسابات بريدية أو بنكية، مع تقاضي عمولة مقابل الخدمة، بينما يلجأ آخرون إلى اقتناء بعض البضائع، مثل الملابس والأجهزة الصغيرة، مستغلين فترات التخفيضات في الخارج؛ خصوصا مع نهاية العام، ثم يستلمونها عن طريق شركات التوصيل التي لا تأخذ مبالغ كبيرة عن الخدمة، ليعيدوا بيعها على المستوى المحلي، منبها أن هذه الطريقة تصبح ممكنة عندما يتعلق الأمر بمبالغ بسيطة.
واطلعنا في “فيسبوك” على بعض الصفحات التي تضع عروضا للمستخدمين الراغبين في الشّراء عبر الإنترنيت من خلال المنصات العالمية، وتعرض إمكانية تحقيقها كوسيط، دون أن يوجد ما يدل على ضمانات تكفل حقوق أطراف العملية التجارية، في حين لاحظنا في سوق رحبة الجمال الشعبي بعض محلات قطع غيار الهواتف النقالة تعرض بطاقات الشراء من متجر “غوغل” مشحونة بعشرة دولارات، مقابل ما يزيد عن 2500 دينار للواحدة. وأوضح لنا البائع أنها تستخدم لاقتناء بعض الخدمات والتحديثات، في حين ذكر لنا آخرون أن المستخدمين يستعملونها لاقتناء تطبيقات وبرامج ألعاب، تكلفهم أكثر في حال اقتنائها من خارج متجر “غوغل”.
من جهة أخرى، تعرض مجموعة من البنوك إمكانية الحصول على بطاقات الدفع الإلكترونية العالمية، مثل “فيزا كارد” و”ماستر كارد”، على غرار بنك “بي أن بي باريبا” وبنك التنمية الفلاحية وبنك الخليج و”سوسييتي جينيرال”، لكن الكثير من المستخدمين يتحدثون عن ارتفاع أسعار العمولات المفروضة على التحويلات وقيمة الإيداع الأولى في الحساب من أجل الحصول على خدمات البطاقة، فضلا عن محدودية سقف المبالغ التي يمكن استعمالها.
سامي .ح

سوفت
التطبيقات العشرة الأكثر تحميلا في الجزائر خلال ديسمبر
نشر أول أمس، موقع “غيكي ألجيريا” المختص في أخبار التقنية قائمة بعشرة تطبيقات الأكثر تحميلا خلال ديسمبر، حيث وردت تطبيقات المواقع المفضلة والخدمات في المراتب الأولى.
واعتمد الموقع على تصنيف “سيميلر واب” للتطبيقات الأكثر تحميلا في شهر ديسمبر، حيث ما زالت تطبيقات منصات التواصل الاجتماعي تحتل رأس القائمة، لكن تطبيقات المواقع المفضلة على غرار “وادي كنيس” والخدمات مثل النقل بسيارات الأجرة والتوصيل والبنوك وردت في خانات المراتب الأولى. وجاء في متجر التطبيقات “آب ستور”؛ “ميسنجر” و”فيسبوك” و”إنستغرام” و”يوتيوب” و”تيك توك” في المراتب الخمسة الأولى، فضلا عن أن منصات التواصل وردت في نفس المراتب على متجر “غوغل بلاي” للتطبيقات، وهي كل من “فيسبوك” و”فايبر” و”واتساب”، إلى جانب تطبيق صناعة الفيديوهات “لايكي”.
ونقل نفس المصدر أن تطبيق “تم تم وان” جاء في المرتبة 15 من قائمة التطبيقات الأكثر تحميلا، لكنه يعتبر الأول بين التطبيقات الجزائرية على متجر “غوغل بلاي”، في مقابل ورود تطبيق “درايسي” كأول تطبيق جزائري من ناحية التحميل، في المرتبة 23 بشكل عام على متجر “آب ستور”. وقد أشار الموقع إلى أن الجزائر تحصي أكثر من 25 مليون مستعمل للإنترنيت من خلال الهاتف، فضلا عن أن نسبة الاستخدام قد ارتفعت كثيرا خلال فترة جائحة كورونا، ما جعل حركية تطبيقات “الموبايل” تزدهر.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
“شاومي” الصينية تطلق جهازها الجديد للقراءة
طرحت شركة “شاومي” الصينية جهازا جديدا للقراءة يسمى “مي ريدر برو”، حيث يأتي ليخلف جهاز “مي ريدر” الذي أطلق شهر نوفمبر من العام الماضي، في حين زودت الطبعة الجديدة من القارئ بشاشة داعمة للحبر الإلكتروني وبمواصفات مثالية للقراءة دون أن تتسبب بإجهاد للعينين.
ونقلت منصة “البوابة العربية للأخبار التقنية” أن شاشة الجهاز الجديد تقدر بمساحة “7.8 إنش ودقة 1878 في 1404 بكسل، مع كثافة بكسلات تصل إلى 300 منها في الإنش الواحد، وإضاءة للقراءة قابلة للتعديل ودرجات قابلة للتخصيص للألوان”. واعتبرت المنصة أن “شاومي” أبرزت أنها وضعت حكدة الشاشة ضمن واحدة من أهدافها في عملية التحسين، بينما زود الجهاز بذاكرة للوصول العشوائي بسعة 2 جيغابايت ومساحة داخلية للتخزين بسعة 32 جيغا بايت وخيار لوني واحد، فيما تشتغل الطبعة الجديدة من الجهاز بنظام أندرويد 8.1 ويمكن للمستخدم الحصول على 24 مستوى من قابلية الضبط لدرجة اللون بحيث يستطيع الاختيار بين الدرجات اللونية المختلفة اعتمادا على البيئة التي يعيش فيها، مثلما جاء في نفس المنصة.
من جهة أخرى، يتميز جهاز  «Mi Reader Pro»بوحدة تحكم EPDC لتقليب الصفحات بسلاسة وتقليل استهلاك الطاقة، فيما لا يتجاوز وزنه 251 غراما، ويأتي مع داعم البحث الصوتي، كما أنه يقبل قراءة تنسيقات متعددة للملفات النصية من بينها TXT و epub وpdf وxlsx وppt وdoc، فضلا عن إمكانية نقل الملفات باستخدام اتصال WLAN وusb.               س.ح

نجوم@
حملة «كل مرة لقب عزيز» تنشر أسماء الآلاف من العائلات
تفاجأ الآلاف من المستخدمين لشبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بظهور ألقابهم العائلية على صفحات ومجموعات جزائرية تختص بنشر أخبار العديد من الولايات والمدن، في «ترند» جديد انتشر خلال الشهر تحت وسم «كل مرة لقب عزيز».
وتداول المستخدمون للشبكة خلال الأيام الماضية ألقابهم العائلية من الصفحات التي تنشرها بحسب انتشارها وتواجد من يحملونها في المدن والولايات التي تستهدف جمهورها، على غرار ما قام به القائمون على صفحة تختص بمشاركة أخبار قسنطينة وتحوز على ما يقارب ربع مليون متابع، حيث نشروا أكثر من 600 لقب عائلي منذ شهر نوفمبر الماضي، محصلين الآلاف من التفاعلات الموزعة على كل لقب من أفراد العائلات التي ترد في الصفحة ومعارفهم، بين التعليقات وعلامات الإعجاب.  وقد عبّر العديد من المستخدمين الذين تفاعلوا مع منشورات الصفحات التي تضع ألقابهم عن إعجابهم بالمبادرة، فضلا عن أن منهم من وجدوا في الأمر فرصة للتعرف على أفراد من عائلاتهم الكبيرة، فرقتهم الجغرافيا وتشعب العائلات وجمعهم الفضاء الرقمي، بينما يمثل هذا «الترند» فرصة للصفحات والمجموعات «الفيسبوكية» لرفع نسبة متابعتها وحضورها بين كتلة المستخدمين المركزين في حيز اهتمامات مشتركة ضمن الفضاء الرقمي، رغم ما يطرحه الأمر تساؤلات حول جوانب احترام الخصوصية وإمكانية جمع جزء من بيانات المستخدمين الشخصية التي يكشفون عنها طواعية في تعليقاتهم وتفاعلهم بصورة مفتوحة، من أجل استغلالها في أغراض إحصائية أو تجارية أو غيرها.
س.ح

شباك العنكبوت
قراصنة يخترقون وزارة الأمن الداخلي الأمريكية
تعرضت وزارة الأمن الداخلي ووزارة الخزينة والتجارة للولايات المتحدة الأمريكية لعملية اختراق نفذها قراصنة محترفون، حيث نقلت وكالة “رويترز” للأنباء أن التخمينات تدور حول اتهام أطراف روسية بالعملية.
وأوردت الوكالة أول أمس، أن الشكوك تدور حول فريق من القراصنة المحترفين يعملون لصالح الحكومة الروسية، حيث تمكنوا من الوصول إلى الاتصالات الداخلية لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، في حين نقلت الوكالة أن الثغرة كانت جزءا من الحملة التي كشف عنها يوم الأحد الماضي. وأشارت “رويترز” إلى أن وزارة الأمن الداخلي مسؤولة عن أمن الحدود الأمريكية والأمن الرقمي، فضلا عن التكفل بتأمين توزيع لقاح فيروس “كوفيد-19”.
وأثار الاختراق الأمني المذكور ضجة كبيرة في أوساط المتابعين لأخبار الأمن السيبراني، في حين أورد موقع “ذا هاكر نيوز” أن مصدر الثغرة بوابات خلفية Backdoors ثبتها حوالي 18 ألف من زبائن شركة «صولر ويندز» الذين يستعملون برمجياتها بسبب تدخل القراصنة، مثلما صرحت به الشركة نفسها، التي تزود أكثر من 300 ألف زبون عالي المستوى عبر العالم، بما فيها الجيش الأمريكي. ونقل الموقع إعلان الشركة «أنه يعتقد أن الهجوم منفذ من طرف دولة أجنبية».                                                                                                                                                                        س.ح

الرجوع إلى الأعلى