النسخة الورقية

 

الحرب لن تكون خاطفة أو أياما معدودات

في اليمن السعيد ( هكذا يعرف ) ، عرب يقودون حربا بوكالة على جماعات حوثية شيعية عربية تريد كل الحكم في بلد عربي أغلبيته سنية . دول عربية تحالفت على إختلاف ألوانها وأنظمة حكمها وإيديولوجياتها وطوائفها ، في تدخل عسكري مباشر لتحرير السنة من الشيعة ، وتعتمد على دعم لوجيستي مخابراتي أمريكي غربي . عرب يتحالفون مع قوات وجيوش أجنبية ضد بني جلدتهم ودينهم ولغتهم وتاريخهم . في العراق عرب يبيدون عربا ، في حرب بدأت بأهداف وتواصلت بأهداف أخرى . ولم تستثن من سياسة  الأرض المحروقة التي إعتمدوها في تقاتلهم حتى الآثار التاريخية والحضارية الشاهدة والمؤرخة على أن العرب كانت لهم حضارة الرافدين وبابيلون ، والتي أسهموا بها  في تاريخ الإنسانية وفي بناء الحضارات المتعاقبة ؟. يمحون كل ما يؤرخ ويشهد أن حضارات مرت من هنا .

العربي ونوغي

في كل بيت دبابة ومدفع ورشاش

في سوريا عرب يبيدون عربا على إختلاف طوائفهم ودياناتهم  ويستنصرون بما يخططه لهم الذين كانوا بالأمس يعدون في خانة الأعداء . في ليبيا عرب يركبون الدبابات والطائرات لقتل وإبادة قبائل وعشائر من بني جلدتهم . في كل بيت دبابة ومدفع ورشاش وخزائن الرصاص والبارود . يصفون حساباتهم مع أتباع وموالي الحكم السابق . مواقف ناجمة عن تراكم أخطاء أيام ديكتاتورية الحكام السابقين الذين ألغوا المؤسسات وكل أعمدة الدولة . وصادروا كل الحريات السياسية وحرية الإختلاف والرأي . يخربون بلدهم بأيديهم ، ويبددون ثرواتهم . هجرت الآلاف من العائلات والأطفال والعزل والفقراء ومن لا وطن لهم غير ليبيا؟.

لم يعد الحديث عن تحرير كل فلسطين

 في فلسطين إنقسم الوطن المحتل بين دولتين وحكومتين و"رايتين" وجيشين و " مخابراتين " على الأرض وفي الواقع ، وإن تحفظ الحكام والسياسيون على الإقرار والإعتراف بذلك علنا ؟ . ومع ذلك يتحدثون عن تحرير فلسطين كل فلسطين . ولم نعد ندري عن أية فلسطين ؟ . فلسطين عرفات أم ما بعد الإنقسام ؟ . وتبعا لذلك إنقسم الدعم العربي ، والموقف العربي بين حكومتين واحدة في رام الله و أخرى في غزة كلاهما تتنازعان الشرعية والمرجعية والقرار .

( آخر الأخبار تفيد أن الحكومة الإسرائيلية قررت بناء 2200 وحدة سكنية في القدس ) . إنقسم السودان إلى جنوب وشمال بدولتين مسلمة ومسيحية ، بعد حرب أهلية أبادت الكثير وخلفت خسائر عديدة ثقيلة الفواتير والأضرار، أبرزها سنوات من التخلف والتفقير والضعف والأحقاد . ورضوخ لما تمليه قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن . ناهيك عن إعادة البناء وما يتطلبه ذلك من أموال وإستنجاد بالقدرات الأجنبية . في الصومال يقود " شباب " تم غسل " دماغه " في مخابر مخابراتية غربية وغير غربية ، منذ عدة سنوات ، ليصبح تركيبة دينية غريبة تستهوي العنف والقتل. يذبحون أبناءهم ويستحلون نساءهم

 عقيدة لم يأت بها الله ولم ينزل بها من سلطان ؟. يخربون بيوتهم بأيديهم . ويذبحون أبناءهم . ويستحلون نساءهم بدعوى أنهم يصلحون المجتمع ، ويردونه إلى سواء السبيل .

وبإسم الربيع العربي الذي ضبطت أجنداته في عواصم التواطؤ

ونسجت فتائله في مخابر غربية خفية ومعلومة ، لأهداف أيضا خفية ومعلومة ، بإسم هذا الربيع أقول ، تم تجذير الفتنة والأحقاد بين أبناء الوطن العربي الواحد . وإن غلفت الفتنة بشعارات فضفاضة ودعم إعلامي صاخب عبر فضائيات تخلت عن الإعلام لتمارس الدعاية والتجييش والسياسة وقصف كل الأقلام والمنابر والأصوات الحرة أو المناهضة . حمالات الحطب تحركت في إستراتيجية  تصب كلها في إدخال البلاد بإسم الديموقراطية والثورة في دوامة العنف والإرهاب وفي منطق تصفية الحساب ، كما هو حاصل في مجمل تلك البلدان التي حملت شعارات الإنتفاضة وتحرير الوطن من الديكتاتورية والقمع وسالبي الحريات .

بعد أن هدأ الغضب ضاع حلم " ثوارالربيع "

  تبين في الأخير ، بعد أن هدأ الغضب وإنجلى الصخب ، ومرت عواصف التغيير وما صاحبها من خسائر بشرية ومادية ، أن تلك الثورات لم تحقق مطالب وحلم الشعوب المنتفضة ، كما كان يبشر بذلك ، أو على الأقل لم يتحقق أهمها . وتبين كذلك أن كل ما يحدث من إهتزازات وأزمات وإنتفاضات وحروب أهلية في غالبية المناطق العربية المشتعلة فوائده و" خراجه " بتعبير هارون الرشيد يعود إلى الذين يحركون الخيوط والفتائل من خلف الستار.

لا يجب أن يفهم منه بأننا نبرئ الحكام المخلوعين والهاربين والمطرودين . أو أنهم من المظلومين ، أوكانوا على حق وأبرياء مما آلت إليه بلدانهم من تخلف وفقر وجمود ؟. إذ لا يمكن تبرير الديكتاتورية أو الإستبداد فهما بمثابة الكفر . وهم المسؤولون عما آلت إليه أوضاع شعوبهم العربية من خليجها إلى مغربها . حتى وإن كان التهليل  لقتل بعض أولئك الحكام ، أو طرد بعضهم من الحكم ، أو فرار بعضهم الآخر ، لم يغير واقع شعوبهم نحو الأفضل والمأمول بعد ذهابهم . بل أكثر من ذلك فإن ظلهم وأساليبهم في ممارسة الحكم مازالت قائمة من خلال أتباعهم وشبكاتهم المغروسة في أكثر من منصب مسؤولية وسلطة قرار . إن الحكام المطرودين سواء كانوا من التابعين أومن المتواطئين طواعية أو مجبرين ، من حيث يدرون  أو لا يدرون ، يتحملون مسؤولية كل ما تدفعه الشعوب من فواتير وأثقال التخلف والمرض والجهل واليبس والنفور من حكامها . وهو نفس الدافع لهذه الشعوب على التحالف حتى مع الشيطان أو أعداء الأمس . محزنة كل هذه الإنقسامات والفتن والحروب الأهلية التي تعصف بالأمة العربية .

يبررالمتحالفون المتدخلون عسكريا في اليمن ، بأنهم أجبروا على هذا القرار الصعب حماية للشعب اليمني نفسه . وتصديا للخطر والنفوذ الإيراني في المنطقة ( للتذكير الإيرانيون على وشك إبرام إتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة خمسة زائد واحد الغربية حول إمتلاك السلاح النووي بجنيف ) . وتصديا للحوثيين الشيعة الذين باتوا يشكلون خطرا على السنة جميعا وعلى دول المنطقة وتحديدا على السعودية ودول الخليج .

هل يتحالف العرب مع نتانياهو ضد الحوثيين ؟

 لقد بات الحوثيون الشيعة فيما يبدو بالنسبة للعرب أخطر من إسرائيل نفسها . فهل يجبر العرب على التحالف مع ناتنياهو في مواجهة الشيعة ؟ . هذا ليس كفرا . فلقد حدث ما يشبهه عند تحرير الكويت من عدوان وظلم صدام . حين فتحت دول خليجية وعربية بعثات لها في إسرائيل ، وإن غلفتها بغطاء التجارة أو المال من بنوك وغيرها . أصبح الخليج اليوم  برمته مسيجا بأوضاع أمنية مشتعلة . إذ إمتدت أخطار داعش إلى دول عديدة كانت تحسب نفسها بمنأى وغير معنية بخطر الإرهاب والعنف والتطرف من قبل .

العرب يتقاتلون . يدمرون قدراتهم ويخربون بيوتهم بأيديهم . يقومون بحرب ضد عرب آخرين تشبه " الحرب بوكالة " . وعلى الذين خططوا " للفوضى الخلاقة " أن يبتهجوا ، إذ لم يعد يطلب منهم إرسال جيوشهم للتدخل . هم مشكورون على ذكائهم وإستراتيجيتهم التي أفضت إلى هذا . وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ؟ . هذه مهمة أعفاهم منها بعض العرب الذين تولوا مهمة تصفية وإبادة أنفسهم بأنفسهم .

الحرب في اليمن بوابة جحيم جديدة ..

الحرب في اليمن هي بوابة جحيم جديدة تفتح في الجنوب الغربي للقارة . في أرض عربية . وأسندت فتائل أدوارها وإشعالها إلى أهل الدار والجيران أنفسهم . وإحتفظ المدبرون والمخططون بإغداق السلاح لتحريك مصانعهم وتحريك إقتصادهم ، ولإضعاف قدرات العرب جميعا وتجذير خلافاتهم وتوريث أحقادهم .

مخطئ من يعتقد أن الحرب على اليمن ستكون خاطفة . وأنها أيام معدودات . ستكون أطول حرب في المنطقة . ستمتد ألسنة اللهب خارج الحدود المرسومة لها بالتأكيد لاحقا . لقد إستغول الحوثيون في حرب الجبال.وتمرسوا منذ عدة سنوات على حرب الإستنزاف.

 قد يخسرون الحرب والمواجهة المباشرة ، لكنهم سيختارون أسلوب الإستنزاف ( حرب العصابات ) . سينقلون معركتهم إلى مناطق أخرى خارج اليمن ... بكلمة واحدة سيدخلون المنطقة في أجواء غير مستقرة وغير آمنة . فهل كان التدخل العسكري في اليمن هو آخر الحلول ؟ ، أي شر لابد منه ؟ . لماذا تعطلت لغة الحوار ؟ ، ومن المستفيد من إنسداد الحوار ؟ أو من سعى إلى إفشاله ؟ . ألم يدفع الحوثيون لإرتكاب هذا الخطإ الجسيم بالإنقلاب على الشرعية و نسف ما تحقق من أشواط الإتفاق والسلم ؟ . ألا يدور بذهن البعض أننا أمام سيناريو جديد أوهم صدام وجيشه بأنه القوة العسكرية الرابعة في العالم ، وأن " جيش بغداد " لن يقهر . سيناريو دفع صدام لإحتلال الكويت وإيهامه بأن الولايات المتحدة الأمريكية والبلدان الغربية ستغض النظر عن عدوانه وإحتلاله لبلد عربي جار له فضل وخير كبير على العراق وعلى غير العراق؟، قبل أن يدق عنقه ، ويحتل العراق بمساندة ودعم مالي عربي لا مثيل له . بقطع النظر عما خلفته حرب عراق صدام من خسائر بشرية ودمار  شامل تطلب ملايير الدولارات بإسم إعادة الإعمار، وهذه عادة أصبحت تنحصر في الحروب التي تدور في الأراضي العربية . حيث يدمرون أنفسهم بأنفسهم في حروب أهلية ( كما هو حاصل في ليبيا وسوريا حاليا واليمن ، وكما حصل في الجزائر من قبل ) أو يستدرجون إلى حروب يتم التخطيط لها دون علمهم فيجبرون على المساندة والدعم تفاديا لإتهامهم بالتواطؤ ، ثم بعد ذلك يطالبون ، بل يجبرون على التكفل بفواتير الخسائر وما أصبح يعرف بجمع التبرعات لإعادة الإعمار وتصليح ما خرب . هكذا كان سيناريو تدمير غزة . ثم بعد ذلك تم اللجوء إلى إستجداء المال لإعادة إعمار غزة ، في إنتظار تدمير قادم . ولا أحد من الحكام العرب كانت له جرأة طرح السؤال : إلى متى هذا الإنقسام الفلسطيني ؟ وتحميل المسؤولية للذين أصبح هذا الوضع طبيعيا بل وضرورة لبقائهم . هم من يعرفون بأثرياء الحرب والمستفيدون من الإنقسام . وغير غزة كثيرون أيضا . هكذا أيضا يتم تحريك الإقتصاد العالمي ، ومصانع السلاح . لقد إمتصت ( حتى لا أقول نهبت ) الحرب ضد صدام ملايير الدولارات من خزائن الشعوب العربية ولا أقول الحكام ، فهم لا يدفعون من جيوبهم شيئا إلا للإستمتاع وللحسناوات ، وفي شراء المنتجعات ومظاهر التفاخر وتخزين أموالهم في بنوك العالم علنا وبأسماء مستعارة ... بالتأكيد أن بعضهم غير ما بشعبه رفاهية وعيشا وخدمات . لكن فيما يتعلق بجانب الديموقراطية والإنتخابات وحرية الرأي والتعبير والمعتقد وغيرها ، تظل نقطة ضعف يتتخذها الغرب كل مرة بوابة للإبتزاز والضغوط والنهب المقنن  للتدخل بإسم حماية حقوق الإنسان أحيانا ، أو تحت غطاء فرض الديموقراطية وحماية الحريات والأقليات أحيانا أخرى .

تصفية شركة  " جبهة الصمود والتصدي "

ثمة ملاحظة تستوقف كل الذين يتابعون الحروب العربية ضد إسرائيل منذ 1967 و 1973  وحروب لبنان المستمرة إلى اليوم ومنذ غزو الكويت وبداية الفتنة الكبرى ، أي بداية تنفيذ مخطط تقزيم الدول العربية وتحجيم نفوذها وتكسير شوكة الذين مازالوا يرفعون شعارات القومية العربية ، والمصالح العربية ، والجيش العربي الموحد ، والسوق العربية الموحدة ، وشعارات تحرير فلسطين كل فلسطين ... الخ ، هذه الملاحظة تؤكد أن مخططا معلنا بدأ تنفيذه منذ  أن أعلنت الحرب على الجزائر وإدخالها سنوات الدم والجنون . مخطط  ضد محور ما كان يعرف ب " جبهة الصمود والتصدي " التي تم تفكيك ترابطها وإعتماد مخطط تدرجي لتصفيتها فيما يشبه الشركة المفلسة . قلت بدأت بإشعال حرب أهلية في الجزائر لتعزلها عن مرجعيتها وأمتها . ولم تلق الجزائر تعاطف ودعم الأشقاء ، بل هلل البعض لما كان يحدث محاولا إيجاد التبريرات للأعمال الإرهابية وللعنف والإغتيالات . دول شقيقة فتحت أراضيها وفضائياتها وإعلامها ومنابرها وخزائنها أمام الذين خرجوا عن شعبهم بالذبح والإبادة . قلت دول شقيقة لأن ظلم ذوي القربى كان أشد علينا من طعم العلقم كما يقول الشاعر طرفة بن العبد . ولم أشر إلى عواصم التواطؤ الأخرى فهذا كان منتظرا منها .  كلفتنا مواقفنا الثابتة من قضايا مختلفة لم ترض الذين قلنا لهم بشجاعة الجزائريين " لا ". بعضهم إستيقظ اليوم ليكتشف رعب الإرهاب ، وسبق للجزائر أن حذرت من ويلاته طويلا . ودعت إلى تجند أوسع منذ البداية . لكن الذين داهمهم اليوم في عقر دارهم  بداعش وجبهة النصرة وعقبة بن نافع وبوكو حرام وبكل فصائل الإرهاب إستيقذوا كعادتهم مؤخرا ولا أقول فوات الأوان ، فهذا سيكون خطاب الإستسلام ولا مكان له في قناعتنا وإيماننا . بالأمس كان البعض الآخر شريكا وحليفا لتيارات العنف بالتمويل والتبرير أو بالتستر، إعتقادا بأنه في منأى عن هذا المآل وعن هذا الإرهاب . متناسيا بأن الإرهاب كالنار إذا لم تجد ما تأكله ، تأكل يد الذي يمدها بالحطب والبنزين قبل أن تأكل نفسها . يتم تصفية العراق والسودان وسوريا ، وجاء دور تقسيم ليبيا واليمن . هذه الدول كما سبقت الإشارة ، كانت تقود في نهاية السبعينات جبهة الرفض والتصدي للتطبيع مع إسرائيل . وترفع شعارات الدفاع عن وحدة العرب وعن القومية العربية والكرامة العربية ...  أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكل العرب وحمالات الحطب .

ع.و

رياضــة

رئيس أمل سكيكدة لكرة اليد عليوط للنصر: حققنا الهدف وسنواجه الزمالك بنية الفوز
أكد رئيس أمل سكيكدة لكرة اليد، ياسين عليوط، أن فريقه حقق الهدف المسطر من مشاركته في البطولة الإفريقية الأندية الفائزة بالكوؤس في طبعتها ال40،  بوصوله إلى الدور نصف النهائي، وللمرة الرابعة في هذه...
الرابطة المحترفة: رحلة شاقة لخنشلة وقمة ببسكرة
تلعب بداية من الغد، الجولة 24 من البطولة المحترفة، المبرمجة على ثلاث مراحل، أين يبحث اتحاد خنشلة عن وضع حد لسلسة النتائج السلبية، بمناسبة السفرية الشاقة إلى البيض، خاصة وأن المنافس هو الآخر يدخل...
المدير الرياضي لوفاق سطيف بن جاب الله دراجي: من لا يملك عقلية «وفاق الألقاب» لا مكانة له
أكد المدير الرياضي لنادي وفاق سطيف، الدراجي بن جاب الله، بأن الانتدابات القادمة التي ستقوم بها الإدارة ستكون مدروسة ونوعية، لضمان ضم لاعبين في مستوى النادي الذي لا يمكن أن يتخلى عن تقاليده باللعب من أجل...
بعد الفوز بقضية الجنحاوي على مستوى الفيفا.. رئيس مقرة للنصر: المدرب «فرّ دون سابق إنذار» واتبعنا الإجراءات القانونية
أبدى رئيس نجم مقرة عز الدين بن ناصر ارتياحه الشديد، بعد الفوز بقضية المدرب فاروق الجنحاوي على مستوى الاتحادية الدولية لكرة القدم، التي ألزمت التقني التونسي بدفع 450 مليون سنتيم لأبناء الحضنة.وقال بن...

تحميل كراس الثقافة

 

    • صعلكة

        أصبح "خطاب الحق" عنوان ضعفٍ في عالم اليوم الذي باتت تتحكّم في مفاصله قوى ولوبيات لا تبالي بالقوانين ولا بالمبادئ التي راكمتها الإنسانيّة في خروجها الفاشل من الصّراعات الدموية. بل إن "التصعلك" تحوّل إلى ما يشبه العرف...

كراس الثقافة

صحة.كوم

الصفحة الخضراء

دين و دنيا

الرجوع إلى الأعلى