النسخة الورقية

 

دعا الوزير الأول، أمس، الجزائريين إلى تأجيل بعض مطالبهم الاجتماعية والمهنية مراعاة للظروف الاقتصادية وحثهم على المزيد من التضامن. رسالة الوزير عشية الدخول الاجتماعي تؤكد بصراحة أن الوقت غير مناسب لرفع «المطالب» خصوصا أن الدولة ملتزمة بسياستها الاجتماعية، والبارحة فقط أكد سلال نفسه أنه لن يتم التراجع عن إنجاز مشاريع السكن أو تجميدها. هذا التوجه يقتضي تفهم المواطنين بل وتقاسمهم لأعباء الأزمة الناجمة عن تراجع مداخيل النفط، لأن الأولوية اليوم تتمثل في المحافظة على مناصب الشغل وأغلبيتها في القطاع العام، وكذلك المحافظة على بقاء المؤسسات العمومية التي كثيرا ما استفادت من دعم الدولة، وهناك مؤسسات تمت إعادة هيكلتها أكثر من مرة بهدف الإبقاء عليها، رغم نزوع مسيريها وعمالها إلى غير ذلك، إلى جانب المحافظة على مجانية الطب والتعليم ودعم الأسعار، وهي مكاسب باتت غير مرئية بعدما بات الجزائريون يعتبرونها تحصيل حاصل.
والتضحية في مثل هذه الحال تبدو واجبا، وكذلك تغيير العادات التي تطبّع عليها مواطنون يطالبون بكل شيء دون أن  يُسائلوا أنفسهم عما قدموه للمجموعة الوطنية، لأن مفهوم المواطنة يقتضي المساهمة أيضا، فالمواطن الذي يستفيد من سكن بالمجان ويرفض دفع سعر الكراء الرمزي ودفع سعر الغاز والكهرباء عليه أن ينتبه إلى سعر السكن الذي يشغله في سوق العقار، والمواطن الذي يشتري حزمة من الخبز ويرمي نصفها في الزبالة، عليه أن ينتبه إلى سعر الخبز في دول الجوار التي يفضل قضاء عطلته فيها، وينظر إلى سعر الحليب وتسعيرة الاستطباب في المستشفيات قبل أن يقتحم مصالح الاستعجالات ويهدّد أطباء يعالجون أقاربه دون مقابل.
ولسنا في حاجة اليوم إلى من يذكرنا بضرورة التصالح مع العمل، فبإمكانك أن تتلقى محاضرات من أي جزائري في الحافلة أو المقهى أو الشارع عن سرّ تقدم البلدان ويضرب لك مثلا بشعوب آسيا التي غزت منتوجاتها العالم وقد كانت معنا في الصف نفسه، لكن الشخص ذاته  الذي يقدم لك المحاضرة يقضي سحابة يومه بالشارع أو المقهى. لأن الأخذ بأسباب التفوق لا يأتي بالكلام ولا بالمعاينات المعروفة ولكن بقيام كلّ منا بعمله على أحسن وجه، و استكمال جميع واجباته.
ويحتاج قطاع التعليم إلى هدنة، ليس بتأجيل المطالبات التي لا تتوقف ولكن بوقف التجاذبات السياسية حول نظام التعليم وترك الكلمة للخبراء والمختصين في الإصلاحات وترك المعاينات للدارسين الذين يبنون الاستنتاجات على دراسات ميدانية وإحصائيات، لأن المستقبل يبدأ من بناء إنسان عبر تعليم عصري يجعله على صلة بعصره  ومتصالح مع نفسه وليس بنقاش بيزنطي مستنبط من وضعية عرفتها الجزائر في النصف الأول من القرن الماضي، أي بين من يحاولون استدعاء المدرسة الباديسية ومن يحاولون استدعاء المدرسة الكولونيالية  في تراشق تعرفه وسائل الإعلام لا يأخذ بعين الاعتبار التطورات التي عرفتها نظم التعليم منذ ذلك التاريخ البعيد.
حاجة الجزائر إلى مناخ هادئ تتطلبها أيضا الظروف التي تمرّ بها المنطقة  و “تطبيقات” الفوضى التي ترسلها قوى دولية في شكل فيروسات للشعوب.
 النصر

رياضــة

رئيس أمل سكيكدة لكرة اليد عليوط للنصر: حققنا الهدف وسنواجه الزمالك بنية الفوز
أكد رئيس أمل سكيكدة لكرة اليد، ياسين عليوط، أن فريقه حقق الهدف المسطر من مشاركته في البطولة الإفريقية الأندية الفائزة بالكوؤس في طبعتها ال40،  بوصوله إلى الدور نصف النهائي، وللمرة الرابعة في هذه...
الرابطة المحترفة: رحلة شاقة لخنشلة وقمة ببسكرة
تلعب بداية من الغد، الجولة 24 من البطولة المحترفة، المبرمجة على ثلاث مراحل، أين يبحث اتحاد خنشلة عن وضع حد لسلسة النتائج السلبية، بمناسبة السفرية الشاقة إلى البيض، خاصة وأن المنافس هو الآخر يدخل...
المدير الرياضي لوفاق سطيف بن جاب الله دراجي: من لا يملك عقلية «وفاق الألقاب» لا مكانة له
أكد المدير الرياضي لنادي وفاق سطيف، الدراجي بن جاب الله، بأن الانتدابات القادمة التي ستقوم بها الإدارة ستكون مدروسة ونوعية، لضمان ضم لاعبين في مستوى النادي الذي لا يمكن أن يتخلى عن تقاليده باللعب من أجل...
بعد الفوز بقضية الجنحاوي على مستوى الفيفا.. رئيس مقرة للنصر: المدرب «فرّ دون سابق إنذار» واتبعنا الإجراءات القانونية
أبدى رئيس نجم مقرة عز الدين بن ناصر ارتياحه الشديد، بعد الفوز بقضية المدرب فاروق الجنحاوي على مستوى الاتحادية الدولية لكرة القدم، التي ألزمت التقني التونسي بدفع 450 مليون سنتيم لأبناء الحضنة.وقال بن...

تحميل كراس الثقافة

 

    • صعلكة

        أصبح "خطاب الحق" عنوان ضعفٍ في عالم اليوم الذي باتت تتحكّم في مفاصله قوى ولوبيات لا تبالي بالقوانين ولا بالمبادئ التي راكمتها الإنسانيّة في خروجها الفاشل من الصّراعات الدموية. بل إن "التصعلك" تحوّل إلى ما يشبه العرف...

كراس الثقافة

صحة.كوم

الصفحة الخضراء

دين و دنيا

الرجوع إلى الأعلى