الخميس 5 جوان 2025 الموافق لـ 8 ذو الحجة 1446
Accueil Top Pub

رئيس الجمهـورية يتسلّـم أوراق اعتمــاد ثلاثــة سفــراء جــدد لدى الجـــزائر


ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء بقصر المرادية، مراسم تقديم أوراق اعتماد ثلاثة سفراء جدد لدى الجزائر، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

ويتعلق الأمر -حسب البيان- بكل من «سعادة السفيرة والمنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر، السيدة أماساري سافينا كلوديا، سعادة سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، السيد خطري أدوه خطري وسعادة سفيرة جمهورية مالاوي، السيدة كاترين نوروجين كونجي».
منظمة الأمم المتحدة مستعدة لتعزيز العمل المشترك مع الجزائر
وفي تصريح صحفي أدلت به عقب تقديمها لأوراق اعتمادها لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفتها السفيرة والمنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر، أشادت السيدة أماساري سافينا كلوديا بـ»مقومات الجزائر كبلد غني بثرائه التاريخي والجغرافي والثقافي»، مبرزة في ذات السياق سعي الهيئة الأممية لـ»تعزيز العمل المشترك معها، بما يخدم مخطط التعاون الثنائي في إطار أجندة 2030».
كما أعربت المسؤولة الأممية عن سعادتها بتعيينها للعمل بالجزائر، البلد الذي تمسك دوما بالعمل المتعدد الأطراف ودعم الهيئات التابعة للأمم المتحدة.
وتطرقت السيدة أماساري إلى مخطط التعاون الذي كان قد شرع في العمل به عام 2023 والذي سيستمر تطبيقه حتى عام 2027 ، وهو المخطط الذي يوجه كل الأعمال التي تقوم بها الهيئات التابعة للأمم المتحدة.
كما أضافت في ذات الصدد «نحن في خدمة الجزائر، ونعمل خاصة مع الحكومة، بما يساهم في ازدهار البلاد»، مثمنة «ما تم القيام به من عمل كبير والسعي لتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة طبقا لأجندة 2030 التي توحدنا جميعا».
السفير الصحراوي يشيد بالموقف الثابت للجزائر تجاه قضية بلاده
وفي تصريح صحفي عقب تقديمه أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، أكد السيد خطري أدوه خطري أنه «نقل لرئيس الجمهورية تحيات أخيه الرئيس الصحراوي، السيد إبراهيم غالي، و شكر الشعب الصحراوي المكافح للجزائر، شعبا وحكومة وقوى حية، على الموقف القوي، المتواصل والدائم تجاه كفاح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة».
كما أكد أنه سيعمل جاهدا من أجل «تعزيز العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين»، لافتا إلى عمق هذه العلاقات التي تستند إلى «التاريخ المشترك والهوية العربية الإسلامية والافريقية والتلاقي فيما بين الشعبين على طول حقب طويلة من الزمن».
وأشار السفير إلى أن أساس العلاقات التي تجمع الجزائر ببلاده هو «الكفاح المشترك ضد الاستعمار والظلم والاستغلال»، وكذا «الثبات على المواقف من جانب الجزائر في مناصرة كل القضايا العادلة وكل الشعوب المكافحة، ومن بينها الشعب الصحراوي الذي يبقى ثابتا على وحدته وإجماعه على الدفاع عن حقه المشروع، غير قابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال وتوطيد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، كحقيقة لا رجعة فيها على النطاق المغاربي وعلى المستويين الإفريقي والدولي».
وفي ذات السياق، أبرز السيد خطري أدوه ضرورة «مواصلة الجهود والعمل على تعزيز القانون الدولي والشرعية الدولية»، مشددا على أن «حسم مسألة تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية يجب أن يمر عبر ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير والاستقلال، والتأكيد على أن كل الحلول والمقاربات الأخرى لا مكان لها ولا طريق لها للنجاح».
وعاد، في سياق ذي صلة، للإشادة بالمكانة التي باتت تحتلها الجزائر على الساحتين الإقليمية والدولية، بما يؤكد «ريادتها وقوتها وتمكنها في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية».
وفي ظل ما يشهده العالم والمنطقة من متغيرات و تحديات، أكد السفير الصحراوي أهمية توحيد الجهود والذهاب نحو «عمل مشترك بين الجمهورية الصحراوية والجزائر الشقيقة»، وهذا من أجل الوصول إلى «تحقيق السلم والأمن والاستقرار والتعايش والتعاون في هذا العالم».
وبالمناسبة، حيا السيد خطري أدوه المسار الذي تنتهجه الجزائر في سبيل «تعزيز تنميتها في كل المجالات وتكريس ريادتها في المنطقة وفي إفريقيا وفي العالم»، متمنيا للجزائر التوفيق والنجاح الدائم بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
مالاوي ترغب في تعزيز التعاون
وفي تصريح صحفي أدلت به عقب تقديمها لأوراق اعتمادها لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفتها سفيرة جديدة لمالاوي، أكدت السيدة كاترين نوروجين كونجي، أنه كانت لها محادثات «جيدة ومثمرة» مع رئيس الجمهورية، تمحورت حول «تعزيز العلاقات الثنائية بين مالاوي والجزائر».
وبعد أن ذكرت بالعلاقات التاريخية بين البلدين، عبرت عن سعيها من أجل تعزيز هذه العلاقات والدفع بها نحو الأمام من خلال تبادل الزيارات بين البلدين.

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com