الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 الموافق لـ 23 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub

جدد دعم السينا لبرنامج رئيس الجمهورية: ناصري يشيد بحنكة الرئيس تبون في إنجاح معرض التجارة الإفريقية


أشاد رئيس مجلس الأمة عزوز ناصري برصانة رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، وحنكته، وسداد رؤيته في إدارةِ مجريات الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، و قال إن الدورة البرلمانية الجديدة سياسية بكل المقاييس لتزامنها والانتخابات التشريعية القادمة، و دعا أعضاء المجلس للمساهمة في الورشاتِ الكبرى التي سيتمُ فَتْحُها في أُفُقِ الحوارِ السياسيِّ والاجتماعيّ الوطني الذي أعلن عنه رئيسُ الجمهورية.
عاد رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، أمس خلال افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة إلى النجاح الكبير الذي عرفته الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية الذي احتضنته الجزائر قبل أيام، و قال أنها تظاهرةُ اقتصاديةُ بالغةُ الأهمية حَرَصَتْ فيها الجزائر- القوة الاقتصادية الثالثة في القارة السمراء- بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على التأكيدِ من جديد على التمسك بترقية التكامل الاقتصادي الإفريقي، والتزامها الدائم بتحقيق الاندماجِ القاري.
وبالمناسبة أضاف بأن النجاح الذي ميّز هذه التظاهرة، يفرض عليه الثناءَ والتنويهَ والإشادة برصانةِ رئيس الجمهورية وحنكته وسداد رؤيته في إدارةِ مجريات التظاهرة الافريقية.أما بخصوص مجريات الدورة البرلمانية الجديدة فقد أشار ناصري أنها مرشحة لأن تكون كثيفة في نَشَاطها البرلماني وثريةً في فحواها السياسي، وستكون دورة للتحصيلِ القانوني والبرلماني والرقابي، وتتم أيضا في سياق الإستحقاقات الشعبية التي ستعرفها البلاد بمناسبة الإنتخابات التشريعية، وهو ما يجعل منها دورة «سياسية» بكل المقاييس- يضيف المتحدث.
واعتبر هذا الموعد سانحةً ديمقراطية أخرى لتأكيدِ سيادة الشعبِ في اختيارهِ الحر والنزيه، وللتعبير عن النّقلة النوعية التي عرفتها بلادنا في خضم ترسيخ الممارسةِ الديمقراطية والتعددية السياسية والتي كرسها التعديلُ الدستوري للفاتحِ نوفمبر 2020 بمبادرة من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
وهنا أسهب رئيس مجلس الأمة في الحديث عن النقلة الدستورية والقانونية النوعية والمسار التنموي الشامل في بعده المستدام، التي تشهدها البلاد والتي جاءت في ظل تثبيت سياسة التغيير الشامل التي بادر بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والتي بموجبها ترسخت الممارسة الديمقراطية وتعززت مكانةُ المؤسسات الدستورية، سيما منها البرلمانُ بغرفتيه.
ليجدد بعد ذلك دعم المجلس لرئيس الجمهورية ولبرنامجه الطموح ولمشروعه الثري و التغيير الذي رسمه ونفذه والذي يجني المواطن ثماره يوما بعد يوم.
وعن مشاريع القوانين المنتظر دراستها ومعالجتها خلال الدورة الجديدة تحدث ناصري عن تحديد الموقف من مشروع قانون المالية لسنة 2026، و مشروعي قانوني البلدية والولاية، و عليه وتحسبا لكثافة وخصوصية هذه الدورة، حث ناصري أعضاء المجلس على الالتزامَ بحسهم الوطنيّ والاستناد إلى كفاءتِهِم العالية وخَبَرَاتِهم الطويلة وتجنُّدِهم الدائم، للمساهمة في العمل البرلماني المنوط، وكذا المساهمة بِجِدِّية - حين الإعلان عن ذلك بصفة رسمية – في الورشاتِ الكبرى التي سيتمُ فَتْحُها في أُفُقِ الحوارِ السياسيِّ والاجتماعيّ الوطني الذي أعلن عنه رئيسُ الجمهورية.
في جانب آخر لفت ناصري إلى أن السياق الوطنيّ والدوليّ يتطلب من الجميع يقظة مستمرة وقُدرة على التكيّف، سواء تعلّق الأمر بالقضايا الاقتصادية أو الاجتماعية أو البيئية أو الأمنية، وضرورة تضافر وتكاتف جُهودِ الجميع من أجلِ تعزيزِ التماسُكِ الوطنيّ وتوحِيدِ الصفِّ وصون الجبهةِ الداخلية، وترتيب الأولويات وفق ما ينسجم ويخدم المصالحَ العُليا والحيويةَ للوطن، خاصةً وأنّنا اليومَ أمامَ وضعٍ إقليميٍّ ودوليٍّ غَيْرِ مستَقِر، فضلا عن حجم التربصات البائسةِ والمُخططاتِ الدنيئةِ التي تستهدفُ الجزائرَ في رُموزِهَا وفي سُمعتِها أو في سيادةِ واستقلاليةِ قرارِها، من أَجْلِ زَعْزَعَةِ استقرارها وعرقَلةِ مشروعِها التّنموي النّهضوي.
وواصل بأن الجميع مطالب بالعمل من أجل أمن الوطن والمُواطِنِ معاً، وحمايةِ قيمنا الجمهورية، والالتفاف حَوْلَ مُختَلَف الأسلاك والأجهزة الأمنية، وعلى رأسِها الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، المتلاحِمِ دوماً مع الشعب والحامي باحترافيته وقُوَّته وعينه الساهرة، لِحِيَاض الأمة.
بالمقابل لفت رئيس الغرفة العليا للبرلمان أيضا إلى أن البلاد مازالَتْ تنتظرُها أيضاً تحدياتٍ عديدة ورهاناتٍ كبيرة، في شكلِ تنويعِ الاقتصاد الوطنيّ لبلوغ مَصَافِ الاقتصادياتِ الدوليةِ الناشئة، وتعمِيقِ التنميةِ البشريةِ والاجتماعِيَةِ بِجميعِ روافدها، لذلك مطلوب من كل الفواعل المؤثرة في المجتمع أن تؤدي دورها كما يجب في هذه المرحلة.ولم يفوت المناسبة ليشيد بقوة بالمساعي الجبّارة التي يقوم بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ومرافعاته لصالح عدالَة القضيةِ الفلسطينية وكل القضايا العادلة في العالم. إلياس -ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub-new
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com