ترأس الوزير الأول، السيد سيفي غريب، أمس الاثنين، اجتماعا وزاريا مشتركا، خصص للوقوف على التحضيرات الجارية للدخول المدرسي (2025-2026)، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.
وقد «تم خلال هذا الاجتماع الذي عرف مشاركة وزراء الداخلية والجماعات المحلية والنقل، والمالية، والتربية الوطنية، والسكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية، استعراض مختلف التدابير المتخذة في إطار تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية، المتعلقة بالتحضير الأمثل للدخول المدرسي في مختلف جوانبه، لاسيما على المستوى البيداغوجي وجاهزية المؤسسات والمرافق التربوية عبر التراب الوطني، فضلا عن مختلف الخدمات ذات الصلة على غرار النقل والإطعام المدرسيين»، يضيف البيان.
و تعكف السلطات ، على تحضير مختلف الجوانب من أجل ضمان دخول مدرسي في أحسن الظروف وقد تم إسداء خلال زيارات تفقدية للسلطات المحلية لمعاينة المؤسسات التربوية التي هي قيد الإنجاز وتدشين البعض منها، تعليمات من أجل استكمال كل الترتيبات التنظيمية و اللوجيستية قبل موعد الدخول المدرسي و كذا توفير كل الظروف الضرورية لاحتضان التلاميذ في بيئة تربوية مريحة وآمنة.
و كان الوزير الأول ، سيفي غريب، قد أكد قبل أيام خلال اجتماع تنسيقي مع ولاة الجمهورية، على ضرورة «استكمال التدابير المتعلقة بالدخول المدرسي 2025-2026 ، مع ضمان توفير أجهزة التدفئة بالمناطق الريفية وتهيئة المحيط الخارجي للمدارس»، إلى جانب «الحرص على توفير النقل المدرسي ووجبات ساخنة بالمطاعم المدرسية منذ اليوم الأول للدراسة».
كما ترأس سيفي غريب، اجتماع عمل خصص لتنظيم معارض جهوية على مستوى الولايات الكبرى وكذا معارض ولائية ونقاط تسويق محلية للأدوات المدرسية، وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الهادفة لتوفير أحسن الظروف للدخول المدرسي المقبل.
من جانبه كان وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، قد أكد ، خلال زيارته الميدانية الأخيرة إلى ولاية المدية، أن قطاعه، استكمل كافة الترتيبات التنظيمية و اللوجيستية لضمان دخول مدرسي ناجح وآمن عبر كامل التراب الوطني، لافتا إلى أن الموسم الدراسي الجديد، سيُفتتح بدخول 70 ثانوية و 196 متوسطة حيّز الخدمة، إلى جانب فتح 600 قسم توسعة، وأكد الوزير، على أن الرهان هذه السنة هو توفير بيئة تعليمية تراعي شروط الجودة والراحة والصحة.
وعرفت تحضيرات الدخول المدرسي هذا الموسم خطة عمل استباقية تضمنت العديد من الإجراءات منها فتح معارض جهوية و ولائية ونقاط لبيع اللوازم المدرسية وبأسعار مدروسة مع الحرص على الجودة، وكان للإنتاج الوطني النصيب الأكبر خلال هذه التظاهرات التي مكنت من تخفيف الضغط على المواطنين، كما ساعدت على الاقتناء المبكر لحاجيات الدخول المدرسي، سواء الكتب أو الأدوات المدرسية، وقد ساعد متعاملون اقتصاديون في تموين هذه المعارض، فيما حرصت المصالح التجارية على تفقد تلك الفضاءات ومراقبة ما هو معروض حماية للمستهلك.
وفي جانب الهياكل عرف هذا العام تدشينا قياسيا للمرافق عبر مختلف الولايات وبمعايير عالية سواء من الناحية الهندسية أو التجهيز.
للتذكير، كانت وزارة التربية الوطنية، قد أعلنت عن تحديد تاريخ الدخول المدرسي يوم الأحد 21 سبتمبر 2025، فيما التحق الأساتذة يوم الأحد الماضي بمناصبهم
ع.م
