
استلمت، يوم أمس الأول، زهاءألف و260 عائلة، عبر بلديات ولاية سطيف، مفاتيح سكناتها بصيغ مختلفة، ومقررات الاستفادة من إعانات البناء الريفي، مطلقة بذلك معاناة أزمة السكن التي عمرت لسنوات.
و نظمت، مصالح الولاية، في إطار إحياء الذكرى الحادية والسبعين لاندلاع ثورة التحرير المجيدة، حفلا رمزيا بدار الثقافة هواري بومدين،أشرف خلاله الوالي على سلسلة من الفعاليات التي جمعت بين واجب الذاكرة وتجسيد التنمية المحلية، حيث تم إضافة إلى توزيع السكنات على مستحقيها، إطلاق مشاريع تنموية، من بينها الشروع في انجاز حصة سكنية جديدة.
وتميز، الحفل بحضور المدير العام للمركز الوطني للدراسات والأبحاث التطبيقية ممثلا لوزير السكن والعمران والمدينة،أين تم تسليم مفاتيح ومقررات الاستفادة من مختلف الصيغ، والتي شملت 650 إعانة للسكن الريفي، و250 وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري، بالإضافة إلى 360 وحدة سكنية بصيغة الترقوي المدعم .
وفي كلمته بالمناسبة، توجه الوالي بالشكر إلى كافة القطاعات والهيئات التي ساهمت في إنجاز هذه المشاريع السكنية، مؤكدا على أهمية تظافر الجهود لمتابعة وتنفيذ البرامج التنموية بكل جديةومسؤولية،كاشفا عن التحضيرلتوزيع ما يقارب 590 وحدة سكنية أخرى من صيغة السكن العمومي الإيجاري مع نهاية العام الجاري.
ومواصلة لبرنامج إحياء ذكرى الثورة، قام بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز 30 مسكنا ترقويامدعما بالقطب الحضري بقجال، كما وضع حجر الأساس لإنجاز ابتدائية من النوع «د» في منطقة رأس الماء .
وفي بلدية أولاد صابر، تم تدشين ملعب جواريفي منطقة بئر عبد الله، ليكون متنفسا رياضياوترفيهيا لشباب المنطقة، بالإضافة إلى وضع مجمع مدرسي جديد بالقطب الحضري 5 جويلية تينار، حيز الخدمة، والذي أطلق عليه تسمية1 نوفمبر 1954، في لفتة رمزية تخلد تاريخ اندلاع الثورة التحريرية.
وقال الوالي أن هذه المبادرات التنمويةتجسدت لتؤكد على أن رسالة ثورة نوفمبر الخالدة لا تزال حية في نفوس الأجيال، حيث تستلهم منها الدولة الجزائرية العزيمة لمواصلة مسيرة البناء والتشييد وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين، وفاء لتضحيات الشهداء الأبرار.
عثمان.ب