يستقبل نادي وفاق سطيف اليوم، ضيفه اتحاد خنشلة، وعينه على تحقيق الفوز لاستعادة الهدوء داخل البيت، وذلك بعد خسارته في مباراتين متتاليتين أمام النادي الرياضي القسنطيني ومولودية الجزائر، وما خلفه ذلك من هزات ارتدادية، أبرزها استقالة المنسق العام السابق للنادي عبد المؤمن جابو من منصبه.
ويطمح الوفاق كذلك في الإطاحة بـ «السيسكاوة» على أرضية ملعب 8 ماي 1945، للاحتفاظ بأمله وحظوظه في إنهاء الموسم ضمن مرتبة تؤهله للمشاركة في البطولات القارية الموسم المقبل، وأبرزها كأس الكونفدرالية الإفريقية، كونه أقرب لاحتلال المركز الثالث أو الرابع الذي قد يكون مؤهلا أيضا لهذه البطولة أكثر من المراكز الأولى الأخرى.
وشهدت الأيام الأخيرة، الكثير من التوتر داخل عش «النسر السطايفي» إثر تلقيه لهزيمتين متتاليتين في الرابطة المحترفة على يد «الشناوة» والسنافر، وهو التوتر الذي سيحاول أشبال المدرب التونسي نبيل الكوكي التقليل منه عن طريق تجاوز عقبة اتحاد خنشلة.
وينتظر أن لا تكون مهمة «الكحلة والبيضاء» سهلة أمام «السيسكاوة»، على اعتبار أن هذا الأخير يصارع من أجل البقاء، وسيرمي بكل ثقله للعودة بنتيجة إيجابية من مدينة سطيف، للابتعاد أكثر عن منطقة الفرق المهددة بالسقوط.
ويتوقع أن يعتمد المدرب الكوكي على أفضل العناصر الموجودة بين يديه للفوز أمام اتحاد خنشلة، فيما سيكون لاعب خط وسطه أمير نوري هو الغائب الوحيد عن القائمة بسبب عدم استعادته لكامل جاهزيته، رغم عودته للتدرب مع المجموعة، إثر شفائه من الإصابة التي تلقاها في الركبة شهر نوفمبر الماضي.
للتذكير، فإن وفاق سطيف، عاد بالزاد كاملا، وتمكن من الفوز بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين في ملعب اتحاد خنشلة خلال مرحلة الذهاب، وسيسعى لتكرار نفس الأمر، والإطاحة بـ «السيسكاوة» في لقاء الإياب.
صالح بوتعريشت