عبرت إدارة شباب باتنة عن قلقها، حيال الغموض الذي يكتنف الملعب الذي سيحتضن مباراة يوم السبت أمام اتحاد خميس الخشنة، موضحة على لسان رئيس النادي آمين يوسفي، بأن عدم تحديد الملعب قبل 72 ساعة من اللقاء، أخلط حسابات الإدارة، وجعلها تلغي مخطط الرحلة في ظل تقديم ثلاثة اقتراحات من طرف الرابطة لاحتضان المقابلة، وتخص ملعب جيلالي بونعامة ببومرداس وملعب الكاليتوس وملعب الدار البيضاء.
وأكد في هذا الخصوص يوسفي، بأن الإدارة كانت قد برمجت التنقل 48 ساعة قبل الموعد، لمنح راحة إضافية للاعبين، للتركيز ووضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة، مضيفا للنصر بأن عدم الكشف عن الملعب لاستضافة المواجهة أدى إلى الاكتفاء بمواصلة التدريبات بباتنة، وتأخير السفرية إلى يوم غد الجمعة عوض اليوم الخميس، وهو أمر من شأنه كما قال أن يؤثر على تركيز الفريق وتحضيراته.
على صعيد آخر، ينتظر أن يفصل اليوم المدرب بوصبيعة في القائمة المعنية بهذه الرحلة، وهذا في غياب خلاف المصاب، مع مشاركة غير مؤكدة لبولمخالي بسبب الآلام التي يشكون منها في الكتف، رغم اندماجه مع المجموعة في الحصة التدريبية ليوم أمس، في وقت جددت الإدارة طلبها بضرورة العودة بالنقاط الثلاث التي تعد في نظر يوسفي السبيل الوحيد، لاستعادة الاستقرار.
ولتجسيد هذه الرغبة، كشف محدثنا عن إقدام الإدارة على توفير الشروط التحفيزية لرمي الكرة في معسكر اللاعبين لتحمل مسؤولياتهم، مع تكثيف المساعي لوضعهم في أحسن أحوالهم، ولو أن بعض المصادر أجمعت على أن بوصبيعة بات جالسا على كرسي قاذف في ظل عدم اقتناع المحيط العام للكاب بخياراته.
م ـ مداني