أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الأربعاء, منح المملكة العربية السعودية رسميا, شرف استضافة كأس العالم لكرة القدم 2034 وذلك خلال اجتماع الجمعية العامة الاستثنائية الذي انعقد عن بعد.
وستشهد هذه النسخة من بطولة كأس العالم, مشاركة 48 منتخبا وطنيا في خمس مدن مخصصة لاحتضان مباريات المونديال بعد إقرار النظام الجديد للبطولة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم في وقت سابق.
وكانت المملكة العربية السعودية , قد سلمت ملف ترشحها بشكل رسمي لاستضافة هذه النسخة في نهائيات كأس العالم يوليو الماضي, تحت شعار «معا ننمو» والذي كشفت فيه عن خططها لاستضافة هذه البطولة الأهم في عالم كرة القدم من خلال استضافة مباريات المونديال في 15 ملعبا, موزعة على خمس مدن مضيفة هي: الرياض , جدة , الخبر, أبها , نيوم, بالإضافة إلى 10 مواقع استضافة أخرى عبر المملكة.
واصل أمس، مهاجم المنتخب الوطني محمد الأمين عمورة، توهجه في البطولة الألمانية، بمساهمته الفعالة في عودة فريقه نادي فولفسبورغ، بانتصار مثير، على حساب نادي ماينز، بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة.
وشارك لاعب الخضر، أساسيا في مواجهة نادي «الذئاب» وصاحب الأرض فريق ماينز، لحساب الجولة الثالثة عشرة من البوندسليغا، مقدما مردودا ملفتا، نال من خلالها أحسن تنقيط من جانب تشكيلة فولفسبورغ (7.6 وفقا لموقع صوفا سكور).
وتمكن عمورة من تسجيل هدف وتقديم تمريرة حاسمة، محسنا بذلك إحصائياته في الدوري الألماني، حيث بلغ عدد مساهماته التهديفية إلى رقم 12، وهو الذي يمتلك 5 أهداف و 7 تمريرات حاسمة، بصم عليها خلال 11 مواجهة لحساب البطولة، التي ظهر فيها لأول مرة بمناسبة لقاء الجولة الثالثة، في حين وقع أول أهدافه في البوندسليغا في مرمى شتوتغارت خلال الجولة الخامسة.
وعلاوة على رفع عدد الأهداف والتمريرات الحاسمة، فقد جمع ابن مدينة جيجل بمناسبة مباراة الأمس، رقما جديدا وهو تمكنه من التسجيل في جولتين متتاليتين، فبعد ثنائية في شباك فريق لايبزيغ خلال الجولة الماضية (الجولة 12)، نجح «السهم» كما يلقب، في زيارة شباك ماينز في المرحلة الـ13، محققا رقما غير مسبوق، بالتسجيل في جولتين متتاليتين في الدوري الألماني.
كريم - ك
اختير لاعب المنتخب الوطني محمد أمين عمورة، لاعب نادي فولفسبورغ الألماني، ضمن التشكيلة المثالية للأسبوع (الجولة 12 ) من بطولة «البوندسليغا»، التي يعدها موقع «هوسكورد» العالمي .
وحظي الدولي الجزائري محمد أمين عمورة، بالاعتراف والتقدير نظير تألقه في البطولة الألمانية، الذي أهله للحصول على علامة (9.27)، عن مردوده في هذه الجولة.
وسجل ابن مدينة جيجل هدفين، وقاد فريقه فولفسبورغ إلى انتصار كبير خارج أرضه بنتيجة (5-1) أمام لايبزيغ لحساب الجولة 12.
ويعد عمورة، أول لاعب من فولفسبورغ يسجل ثنائية في أول ربع ساعة من مباراة في البطولة الألمانية على الإطلاق، خلال المواسم ال 12 الماضية، حيث كان آخر لاعب فعلها بقميص «الفولفي» هو البرازيلي دييغو، في أواخر عام 2012 أمام باير ليفركوزن.
وبالإضافة إلى نجاعته التهديفية، أصبح عمورة البالغ من العمر 24 سنة، رابع أكثر لاعب قدم مساهمات تهديفية هذا الموسم في البطولة الألمانية بواقع 10 إسهامات، خلف هاري كين نجم بايرن ميونيخ (19) وعمر مرموش مهاجم فرانكفورت (18) وتيم كلايدنيست من مونشنغلادباخ (11).
وقد حقق عمورة هذه الأرقام في 10 مباريات فقط، حيث غاب عن أول جولتين، بسبب إصابة تعرض لها في الفترة التحضيرية قبل انطلاق الموسم.
ويتأهب مهاجم وفاق سطيف الأسبق، لخوض المباراة المقبلة أمام هوفنهايم، أمسية الغد، لحساب ثمن نهائي كأس ألمانيا الذي سيقام في ملعب «فولكسفاغن أرينا».
ق - ر
كتب مدافع الخضر رامي بن سبعيني، اسمه بأحرف من ذهب في سجلات الكرة الوطنية، بعد أن أصبح خامس لاعب جزائري يُتوّج بجائزة رجل المباراة في مسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد كل من محرز وبن ناصر وعوار وحاج موسى.
وصنع حاج موسى الحدث ليلة الثلاثاء الماضي، عندما خطف هذه الجائزة القيمة من لاعبين كبار، من أمثال هالاند وبيرناردو سيلفا وغاندوغان، وهو نفس الإنجاز الذي بصم عليه مواطنه بن سبعيني في الليلة الموالية، حينما حصد هذا التتويج عن جدارة واستحقاق، بعد أدائه الراقي في مباراة دورتموند ودينامو زغرب.
ونال ابن مدينة قسنطينة الاعتراف والثناء، بعد أدائه الرائع والمبهر في الجولة الخامسة من مسابقة دوري أبطال أوروبا، إلى درجة أجبرت أهل الاختصاص على اختياره أفضل لاعب، في هذا اللقاء الذي انتهى بتفوق الألمان بثلاثية نظيفة خارج الديار، كان لبن سبعيني نصيبا منها، عندما سجل الهدف الثاني برأسية.
وتمكن صخرة دفاع الخضر من تسجيل هدف جميل بضربة رأسية محكمة إثر ركنية، ليظفر بأعلى تنقيط في المواجهة بعلامة 8.5، وقدم بن سبعيني، خلال هذا الموعد 3 تمريرات مفتاحية، وحسم لصالحه 9 صراعات ثنائية على الكرة.
وخاض بن سبعيني مع فريقه دورتموند، خمس مواجهات في دوري الأبطال هذا الموسم، أربع منها أساسيا، بمجموع 357 دقيقة لعب، وسجل هدفا وحيدا.
واختير الدولي الجزائري ضمن التشكيلة المثالية للجولة الخامسة من دوري الأبطال، التي كشفت عنها صحيفة «ليكيب» الفرنسية، حيث نال علامة (8/10).
وعبر ابن مدينة قسنطينة عن سعادته البالغة، بحصد جائزة أفضل لاعب في دوري الأبطال لأول مرة في مشواره، وقال خلال تصريحات أدلى بها لقنوات «بيين سبورت» القطرية:« سعيد جدا لحصولي على جائزة أفضل لاعب في المباراة، وأسعى دائما لمساعدة فريقي، بتقديم أفضل أداء دفاعي، كما أعمل أيضا على مساعدة زملائي في الهجوم»، وتابع:«سعيد بهذه الجائزة التي تعتبر الأولى بالنسبة لي، ولدي مكان لها في منزلي».
ويعتبر بن سبعيني من خيرة المحترفين الجزائريين، خلال الموسم الكروي الحالي، حيث تمكن من تجاوز شبح الإصابة الخطيرة التي ألمت به، خلال شهر مارس الماضي، والتي جعلته يضيع نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد الإسباني، واستطاع صخرة دفاع المنتخب الوطني التغلب على كل «المطبات»، التي صادفته مع ناديه دورتموند، مؤكدا المستوى العالي الذي وصل إليه.
سمير. ك
خطف أمس الأول، لاعب الخضر أنيس حاج موسى الأضواء، في سهرة دوري الأبطال ، بعد أن قاد فريقه فينورد للعودة بنقطة ثمينة أمام مانشيسر سيتي، في لقاء قلب فيه الضيوف الطاولة على أشبال بيب غوارديولا الذين كانوا متقدمين بثلاثية نظيفة، قبيل ربع ساعة عن نهاية اللقاء، غير أن الهدف الأول الذي وقعه حاج موسى كان له الأثر الإيجابي على نفسية زملائه، الذين تمكنوا من تعديل النتيجة، مع إشادة كبيرة بالفريق الهولندي وجناحه الطائر حاج موسى، المتوّج بجائزة رجل اللقاء، متفوقا على نجوم كبار، في شاكلة هالاند وبرناردو سيلفا وغاندوغان.
وقدم حاج موسى الذي خاض كامل أطوار اللقاء، أداء راقيا ومتميزا، أثبت من خلاله أحقيته بالثقة التي بات يحظى بها من مدربه الذي حوّله إلى عنصر أساسي، بعد أن اكتفى بالمشاركة كبديل مع بداية الموسم، ولم يخيب صاحب الـ22 ربيعا الآمال المعقودة عليه، حيث كان سما قاتلا في دفاعات السيتي، بفضل مراوغاته وسرعة توغلاته، وهي الميزات التي مكنته من تقليص النتيجة، مستغلا خطأ في التمركز من أشبال غوارديولا، قبل أن يعود ويقدم كرة مفتاحية في لقطة الهدف الثاني، وهو الأداء الذي مكنه من خطف جائزة أفضل لاعب في المباراة، في إنجاز هو الأول من نوعه بالنسبة لهذا اللاعب الشاب، المتواجد في أفضل فتراته، كيف لا وهو الموقع لرابع هدف في آخر أربع مباريات مع فينورد.
وأصبح حاج موسى، رابع جزائري في التاريخ، يحصد جائزة رجل اللقاء في دوري أبطال أوروبا، بعد محرز وبن ناصر وعوار، كما بات أول لاعب جزائري في التاريخ، يسجل هدفا أمام نادي إنجليزي على الأراضي الإنجليزية في مسابقة دوري الأبطال بنسختيها القديمة والحديثة، سواء في دوري نهائي أو تصفوي، كما يعد خامس جزائري يهز شباك نادي إنجليزي في دوري الأبطال.
سمير. ك
اختير قائد المنتخب الوطني الجزائري و لاعب نادي الأهلي السعودي رياض محرز, كثاني أحسن لاعب في الجولة الرابعة من منافسة رابطة أبطال آسيا للنخبة, حسب ما أفاد به أمس الأربعاء الحساب الرسمي للبطولة الآسيوية عبر منصة «إكس» .
وحل النجم الجزائري في المرتبة الثانية بتقييم 9.0 من 10, إثر تسجيله ثنائية في شباك الشرطة العراقي, وإسهامه في فوز فريقه بنتيجة (5-1), بعد الصربي ألكسندر ميتروفيتش مهاجم الهلال السعودي, الذي حل في المركز الأول بتقييم 9.1 من 10, بعد تسجيله ثلاثية كاملة «هاتريك», في المواجهة التي فاز فيها «الزعيم» بثلاثية نظيفة ضد استقلال طهران الإيراني.
وعاد المركز الثالث في هذا التصنيف لزميل رياض محرز في نادي الأهلي السعودي, البرازيلي روبرتو فيرمينو, في المركز الثالث بـ 8.8 من 10 بعد تسجيله ثنائية هو الآخر في مرمى الفريق العراقي.
و يذكر أن الدولي الجزائري يبرز بشكل كبير مع ناديه الأهلي في أولى نسخ بطولة رابطة أبطال آسيا للنخبة خلال الموسم الحالي 2024-25, حيث سجل 3 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة في 4 مباريات, ليلعب بذلك دورا مهما في احتلاله المركز الثاني ضمن لائحة ترتيب المسابقة برصيد 12 نقطة, وهو نفس رصيد المتصدر الهلال, ولكن مع تفوق هذا الأخير بفارق الأهداف.
وفي البطولة السعودية, خاض الدولي الجزائري 10 مباريات مع فريقه, وسجل هدفا واحدا وقدم تمريرة حاسمة واحدة, علما أن أول "أسيست" له كان في اللقاء الأخير ضد الرائد في المرحلة العاشرة من البطولة السعودية الممتازة.
وأج
فاز سهرة الاثنين، لاعب الوسط الاسباني رودريغو هيرنانديز كاسانتي المكنّى «رودري»، بالكرة الذهبية 2024، في حفل نظّمته مجلة «فرانس فوتبول» بباريس، متفوّقا على البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد.
وأتى تتويج متوسط نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، بعد إسهامه في تتويج «السيتيزان» ببطولة إنجلترا، وإحراز منتخب إسبانيا كأس أمم أوروبا 2024 بألمانيا، رغم أن الجميع توقع فوز فينيسيوس، بالجائزة، خاصة بعد المستوى الذي قدمه مع ريال مدريد في العام الماضي، إلا أن تحقيق رودري، الجائزة شكل مفاجأة صدمت الجميع.
وصاحب إعلان تتويج الاسباني رودري بالكرة الذهبية، عبارات لم يتعود عليها الجمهور، منها «صدمة» و«مفاجأة»، وهي التعابير التي أطلقت بالنظر إلى أن كل التوقعات والتحليلات والتسريبات، كانت تشير إلى فوز فينيسيوس بالجائزة، التي تحولت إلى مادة دسمة، لأن الأمر بلغ عتبة الحديث عن سرقة، طالت نادي الريال والنجم البرازيلي.
وخلف اختيار الاسباني رودري على حساب البرازيلي فينيسيوس، كما هائلا من الانتقادات، بشكل غير مسبوق، لأن جائزة الكرة الذهبية ومنذ تأسيسها لم تواجه كل هذا الكم من الانتقادات، وهو ما ضرب مصداقية الجائزة ومجلة «فرانس فوتبال» ومعهما الاتحاد الأوروبي، الذي استغل رئيسه ألكسندر تشيفيرين المناسبة، لضرب ريال مدريد وتصفية حساباته مع رئيسه بيريز، صاحب فكرة مسابقة «السوبر ليغ»، المشروع الذي يعارضه السلوفيني.
وشاهد التغريدة التي أعلنت فوز رودري بالجائزة، ملايين المتابعين، فيما كانت ردود أفعال الأغلبية هجوما على فوز رودري، وانتقاد لأحقية الإسباني، على حساب البرازيلي بطل دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، مع قليل من التغريدات، التي كانت تشيد بالإسباني ودعمت اختياره.
وقبل انطلاق الحفل بالعاصمة الفرنسية باريس، كان ريال مدريد قد أعلن مقاطعته السهرة «الأوروبية»، وهذا بعد وصول مسامع المسؤولين في النادي الملكي، خبر «إقصاء» لاعبه فينيسيوس، والتي كان يعتبر «الريال» تتويجه بها أمرا مفروغا منه.
ووصل استياء «الملكي» إلى إصدار بيان قاسٍ، كان ملخصه صريحا، خاصة في الشق، الذي حمل عبارة : «الكرة الذهبية لم تعد موجودة بالنسبة لنا».
كما قالت إدارة ريال مدريد في ذات البيان أنه «إذا كانت معايير منح الجائزة لم تقم باختيار فينيسيوس كفائز، فان المعايير ذاتها يجب أن تختار كارباخال كفائز. بما أن الأمر لم يكن كذلك، من الواضح أن الكرة الذهبية لم تحترم ريال مدريد، وريال مدريد لن يكون موجودا حيث لا يتم احترامه».
من جهته، حاول فينسنت غارسيا رئيس تحرير مجلة «فرانس فوتبول» التي تمنح الجائزة، الرد عما أثير، وقال إنه «من الواضح أن فينيسيوس تأثر بوجود زميليه الإنجليزي بيلينغهام والإسباني كرباخال في المراكز الخمسة الأولى المرشحة للفوز بالجائزة». وتابع أنه «من الناحية الحسابية، أخذ منه زميلاه عددا من الأصوات.. ولأن موسم ريال مدريد كان استثنائيا، شغل 4 لاعبين من الفريق في مراكز متقدمة، وتقاسموا الأصوات فيما بينهم، بدلا أن يصبوا في صالح فينيسيوس».
وفي ذات السياق، تفاعل فينيسيوس مع «الإقصاء»، قائلا عبر حسابه على «إكس» : «سأفعل ذلك 10 مرات إذا اضطررت لذلك. إنهم غير مستعدين».
وعندما سُئل عما يعنيه فينيسيوس بما كتبه، قال فريقه المعاون لرويترز إنه كان يشير إلى معركته ضد العنصرية، وإنهم يعتقدون أنها كانت السبب في عدم فوزه بالجائزة، قائلين إن «عالم كرة القدم ليس مستعدا لقبول لاعب يقاتل ضد النظام».
تضامن كبير مع البرازيلي فينيسيوس
وتعاطف عدد من النجوم العالميين مع فينيسيوس، أبرزهم مواطنه النجم السابق ريفالدو الذي قال بأن لاعب ريال مدريد هو الأحق بالجائزة، التي حصل عليها رودري.
وفي منشور عبر حسابه على «إنستغرام»، كتب الأسطورة البرازيلية: «لم أتوقع أو يخطر ببالي أن فينيسيوس لن يحقق الجائزة، لأنه من وجهة نظري الأفضل في العالم، وكان يجب أن يتوّج بالكرة الذهبية»، وأضاف: «لا أفهم المعايير التي تم استخدامها من خلال التصويت، لكن أتمنى أن يحقق فينيسيوس جائزة «ذا بيست» المقدمة من الاتحاد الدولي».
من جهته، وجه لاعب منتخب البرازيل ريتشارليسون، رسالة قاسية بعد فشل مواطنه فينيسيوس جونيور في الفوز بالجائزة، وكتب ريتشارليسون، عبر حسابه الشخصي بموقع إنستغرام: «كل من يعيش كرة القدم ينتظر الجوائز الفردية بترقب كبير في كل موسم»، وأضاف: «اليوم، استيقظ جميع البرازيليين الذين يحبون كرة القدم على توقع رؤية لاعب آخر من بلادنا يفوز بجائزة الأفضل في العالم بعد فترة طويلة»، وواصل: لسوء الحظ، وبسبب معايير لا يمكن لأحد أن يفهمها، لم يتحقق ذلك، لا تفهموني خطأ، رودري لاعب عظيم، ويستحق أن يكون من بين الأفضل»، واستطرد: «لكن عدم فوز فيني بـ الكرة الذهبية كان أمرًا محيرًا، والخاسر الوحيد اليوم هي كرة القدم».
كما تضامن النجم كريم بن زيمة مع زميله السابق، حيث نشر صورة له أثناء معانقة فينيسيوس، في إحدى مباريات في ريال مدريد وكتب عليها «كن قويا»، أما رفيقه في «الملكي» كامافينغا فقد كتب عبر حسابه الشخصي بموقع «إكس»: «سياسة كرة القدم×»، وأضاف: «أخي أنت أفضل لاعب في العالم، ولا يمكن لأي جائزة أن تقول غير ذلك، أحبك يا أخي».
ق - ر
باتت مشاركة صانع ألعاب المنتخب الوطني، براهيم مازة في التربص المقبل مهددة، بعد الإصابة التي تعرض لها في مباراة فريقه ونادي وكارلسروه، وأجبرته على المغادرة دقائق قليلة بعد تسجيله هدف التقدم بكيفية جميلة، وهي اللقطة التي تعرض فيها لاحتكاك قوي مع مدافع المنافس، بدليل أنه لم يتمكن من الاحتفال مع زملائه، وسقط مباشرة فوق أرضية الميدان، في انتظار ظهور نتائج الكشوفات التي سيجريها في الساعات القليلة المقبلة، لتحديد مدى خطورتها، وفترة ابتعاده عن الميادين.
وجاءت إصابة مازة في وقت حساس، خاصة وأن تربص المنتخب الوطني المقبل لم يعد يفصلنا عنه سوى أسبوعين، والناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، كان يمني النفس بتواجد جميع العناصر، لاسيما اللاعبين الجدد، من أجل زيادة عملية الانسجام داخل المجموعة، مع منح دقائق أكبر لأسماء في صورة مازة، بعد الاكتفاء بظهور وحيد في مواجهة الطوغو بعنابة، وترك خلالها صانع ألعاب الخضر انطباعا حسنا، بالنظر إلى مساهمته في الهدف الخامس الذي سجله عمورة، وأكثـر من ذلك يمر مازة بفترة زاهية مع فريقه هيرتا برلين، بدليل تسجيله هدف التقدم في فوز فريقه أمس بثلاثية مقابل هدف، وبكيفية جميلة تؤكد الإمكانات الفنية الهائلة التي يتمتع بها صاحب 19 سنة، الذي يعتبر من بين أفضل المواهب الموجودة في الدوري الألماني الثاني.
حمزة.س
فرض أمس الاثنين، منتخب الطوغو التعادل على مضيفه منتخب غينيا الاستوائية بنتيجة 2-2 على ملعب مالابو الجديد، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا، وهي النتيجة التي خدمت المنتخب الوطني الجزائري وأبقته في الصدارة ضمن الجولة الثانية برصيد 3 نقاط قبل مواجهة ليبيريا اليوم بمونروفيا. وتقدم أصحاب الأرض بواسطة لويس أسو في الدقيقة 17، وجاء رد الطوغو بهدف التعادل في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول بواسطة روجيرأهولو المحترف في الترجي التونسي. وفي الشوط الثاني أضاف جانيك بويلا الهدف الثاني لغينيا الاستوائية في الدقيقة 75، لكن لابا كودجو كان له رأي آخر، وخطف هدف التعادل القاتل للضيوف في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع. ورفعت الطوغو رصيدها إلى نقطتين، لتعوض تعادلها المخيب على أرضها أمام ليبيريا في الجولة الأولى، في حين تقاسم منتخب غينيا الاستوائية الذي صنع المفاجأة في الكان الماضي، المركز الأخير، مع ليبيريا مؤقتا بنقطة واحدة. فوغالي.ز