أكدت صحيفة «عكاظ» السعودية، أن الدولي الجزائري حسام عوار سيواصل مشواره مع نادي اتحاد جدة لموسم إضافي على الأقل، ليضع بذلك حدا لكل التكهنات المنتشرة في الآونة الأخيرة حول إمكانية رحيله، خاصة بعد تداول أنباء عن اهتمام بعض الأندية الأوروبية بخدماته، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وأوضحت الصحيفة أن إدارة الاتحاد لم تفتح أي نقاش مع اللاعب، بخصوص مغادرته أو تعديل بنود عقده، حيث يسري العقد الموقع بين الطرفين إلى غاية شهر جويلية 2028، وسط التزام تام من كلا الجانبين باحترام الاتفاق المبرم بينهما.
ويعكس هذا التأكيد حالة من الاستقرار الفني والإداري داخل أسوار النادي، خصوصا في ظل الرغبة الكبيرة في الحفاظ على ركائز التشكيلة، التي قادته لتحقيق إنجازات الموسم الماضي.
وقد لعب حسام عوار دورا محوريا في النجاحات التي حققها الاتحاد في الموسم الفارط، حيث ساهم بشكل مباشر في تتويج الفريق بثنائية الدوري السعودي وكأس الملك، إذ سجل 13 هدفا وقدم 4 تمريرات حاسمة خلال مختلف المسابقات، ما جعله أحد أبرز نجوم الفريق وأكثرهم تأثيرا على أرضية الميدان.
وتشير كل المعطيات إلى أن اللاعب، سيواصل تقديم الإضافة خلال الموسم المقبل، خصوصا بعد المستويات المميزة التي قدمها خلال الموسم المنصرم وتأقلمه مع أجواء الدوري السعودي، واستعادته لجزء كبير من مستواه الفني، ما جعله يحظى بثقة المدرب لوران بلان والإدارة على حد سواء.
وتأتي هذه الأخبار كرسالة واضحة للفرق المهتمة بخدمات عوار، بأن عقده ليس للبيع في الوقت الراهن، وأن إدارة الاتحاد تراهن عليه ضمن مشروعها الرياضي الطموح محليا وقاريا.
عصام يحيوش
بدأت ملامح مستقبل لاعب الخضر جوان حجام تتضح، حيث أصبح رحيله عن نادي يونغ بويز السويسري مسألة وقت فقط، في ظل العروض الجادة التي تلقاها من عدة أندية أوروبية بارزة.
وبحسب ما كشفه الصحفي البلجيكي المعروف والمختص في أخبار الانتقالات، ساشا تافوليري عبر حسابه على موقع «إكس»، فإن اللاعب الجزائري البالغ من العمر 22 عامًا، قرر خوض تحدٍّ جديد بعد موسم رائع قدمه رفقة يونغ بويز، لفت من خلاله أنظار الأندية الأوروبية.
وأوضح تافوليري في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، أن أربعة أندية أوروبية، أبدت اهتمامها الرسمي بضم حجام، ويتعلق الأمر بكل من أوغسبورغ الألماني وطورينو الإيطالي، إضافة إلى إشبيلية الإسباني وولفرهامبتون الإنجليزي.
ورغم هذا الاهتمام الكبير، إلا أن الكفة تميل في الوقت الحالي نحو نادي ولفرهامبتون الإنجليزي، الذي يسعى بجدية للتعاقد مع حجام، مستندًا إلى نجاحه في اكتشاف وتطوير مواهب جزائرية، على غرار ريان آيت نوري، الذي تألق بشكل لافت في صفوف الفريق، قبل أن يحظى بفرصة الانتقال إلى مانشستر سيتي خلال الصيف الجاري.
ويسعى نادي «الذئاب» إلى استنساخ هذه التجربة مع جوان حجام، إذ يرى فيه مشروع ظهير عصري، يمتاز بالسرعة والاندفاع البدني والقدرة على التوغل، وهي خصائص مطلوبة بشدة في الدوري الإنجليزي، كما أن المدرب فيتور بيريرا يُعطي أولوية لتدعيم الجهة اليسرى، خصوصا بعد رحيل آيت نوري، وهو ما يعزز حظوظ الجزائري في الانضمام.
من ناحية أخرى، يتمتع وولفرهامبتون بأفضلية مالية واضحة مقارنة بمنافسيه على الصفقة، حيث يُعد النادي الوحيد من بين الأندية المهتمة القادر على تلبية مطالب إدارة نادي يونغ بويز، والتي حددت قيمة اللاعب بنحو 7 ملايين أورو، وهي قيمة تعتبر معقولة بالنظر إلى سن اللاعب وتجربته، فضلاً عن كونه عنصراً دولياً في صفوف المنتخب الجزائري.
عصام يحيوش
أغلقت إدارة نادي «غيوري» المجري، صفقة ضم اللاعب الجزائري نذير بن بوعلي، الذي سيواصل حمل ألوان الفريق خلال الموسمين المقبلين على أقل تقدير.
وبحسب مصدر مقرب من اللاعب، فإنه وبعد موسم ناجح قضاه اللاعب مع النادي المجري على سبيل الإعارة، فقد اتفق المهاجم الجزائري على إمضاء عقد مع فريقه الجديد يمتد لموسمين، مع خيار التمديد لموسم ثالث، وهذا بعد الاتفاق الحاصل بين النادي المجري ومالك عقد اللاعب فريق شارلوروا البلجيكي.
يذكر أن العديد من الأندية، سواء في أوروبا، على غرار نادي دينامو ماخاشكالا الروسي أو عربية، في صورة الترجي التونسي، كانت قد أبدت اهتمامًا كبيرًا بالتعاقد مع خريج مدرسة بارادو، إلا أن بن بوعلي أبدى رغبة واضحة في الاستمرار في الدوري المجري، بحثا عن مزيد من الاستقرار والتطور في دوري يعرفه جيدا.
عصام يحيوش
لا يزال الغموض يكتنف مستقبل الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، وسط تعدد الأندية المهتمة بخدماته، دون أن يُترجم هذا الاهتمام إلى عروض رسمية تُقنع إدارة نادي ميلان الإيطالي، بالتخلي عن أحد أبرز لاعبي الوسط في تشكيلته.
وفي وقت تداولت فيه عدة تقارير، أنباءً عن تقدم ريال بيتيس بعرض من أجل ضم متوسط ميدان الخضر، كشفت صحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت» الإيطالية عن دخول الهلال السعودي بقوة على خط المفاوضات.
وبحسب ذات المصدر، فإن المدرب الإيطالي الجديد للهلال، سيموني إنزاغي، وضع بن ناصر على رأس قائمة أولوياته في سوق الانتقالات، بهدف تعزيز خط وسط الفريق، خصوصاً من الناحية الدفاعية، نظراً لما يتمتع به اللاعب من قدرة كبيرة على افتكاك الكرات، وتغطية المساحات، وهي الصفات التي ميزته في مشواره مع الأندية ومع المنتخب الوطني.
ويُعد تواجد الفرنسي ثيو هيرنانديز زميل بن ناصر السابق في ميلان ضمن صفوف الهلال، نقطة قوة أخرى في صالح الفريق السعودي، حيث أسرت مصادر إعلامية أن هيرنانديز يُشجّع زميله على اللحاق به في الدوري السعودي، ما قد يُساهم في تسريع المفاوضات.
من ناحية أخرى، قد يُقابل انتقال متوسط الميدان المنتخب لدوري «روشن» ببعض التحفظات، خصوصاً في ظل دعوة الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش أشباله بضرورة الاستقرار في أنديتهم، وتفادي الانتقال إلى دوريات أو أندية لا تضمن المشاركة الدائمة كأساسيين، حيث بيتكوفيتش قد شدد عقب نهاية تربص شهر جوان الماضي على أهمية الجاهزية الفنية والمشاركة المنتظمة مع الأندية، تحضيراً لتصفيات كأس العالم 2026 وكأس أمم إفريقيا 2025.
يُذكر أن إسماعيل بن ناصر، البالغ من العمر 27 عاماً، يرتبط بعقد مع نادي ميلان حتى عام 2027، ويتضمن عقده شرطا جزائياً يبلغ نحو 50 مليون أورو، مما يُصعّب من مهمة الأندية الراغبة في ضمه، ما لم تُقدّم عروضاً مالية مغرية توازي القيمة الفنية التي يُمثلها اللاعب للنادي الإيطالي.
عصام يحيوش
برز اسم المهاجم الجزائري الشاب ريان قلي، كأحد أبرز المواهب الصاعدة في دوري الدرجة الأولى «الشامبيونشيب»، بعد موسم لافت قضاه بقميص كوينز بارك رينجرز، تحت قيادة المدرب الإسباني مارتي سيفوينتيس.
تألقُ صاحب الـعشرين عامًا لم يمر مرور الكرام، حيث أبدى نادي ليستر سيتي اهتمامًا متزايدًا بضم اللاعب، في ظل سعيه لتعزيز خطه الأمامي عقب رحيل هدافه التاريخي الإنجليزي جيمي فاردي.
وتمكن قلي خلال الموسم الماضي، من تسجيل 4 أهداف حاسمة في الدوري، منحت فريقه تسع نقاط ثمينة، وجاءت أبرزها أمام فرق نورويتش سيتي وبريستون نورث إند وبلايموث أرجايل.
وقد أشاد سيفوينتيس بمردود لاعبه بعد سلسلة المباريات سالفة الذكر، قائلًا: «يا له من أسبوع مذهل لريان، تأثيره على الفريق رائع، وأنا محظوظ بامتلاك لاعب مثله في خط الهجوم».
أداء قلي اللافت لم يقتصر على الدوري فحسب، بل برز أيضًا في كأس الاتحاد الإنجليزي، حين سجل هدفًا وصنع آخر أمام ليستر سيتي تحديدًا، في مباراة انتهت بفوز الأخير بنتيجة 6-2، وهو ما ساهم في جذب أنظار مسؤولي «الثعالب» إليه.
ووفقًا لموقع» لندن وورلد»، فإن إدارة ليستر، ترى في قلي خيارًا مثاليًا لتعويض الفراغ الذي خلفه فاردي، خاصة مع حاجتها لمهاجم شاب يملك حسًا تهديفيًا وقدرة على صناعة الفارق.
من جهته، يتمسك نادي كوينز بارك رينجرز بخدمات مهاجمه الواعد، في ظل محدودية الخيارات الهجومية للفريق، وتراجع مستوى بعض لاعبيه في الموسم الأخير، حيث أفادت تقارير إعلامية أخرى، من بينها موقع «فوت ميركاتو»، أن عدة أندية أوروبية، على غرار موناكو وليل، بالإضافة إلى نادي الهلال السعودي، أبدت بدورها اهتمامًا بضم النجم الجزائري الصاعد.
عصام يحيوش
واصل الدولي الجزائري بدر الدين بوعناني تألقه في فترة التحضيرات الصيفية، بعدما قاد ناديه نيس الفرنسي لتحقيق فوز ودي أمس السبت، على حساب سيركل بروج البلجيكي بنتيجة 2-1، ضمن استعدادات الفريقين للموسم الكروي الجديد.
وتمكن بوعناني من خطف الأضواء بعد تسجيله لهدفي الفوز لفريقه في أول ودية تحضيرا للموسم المقبل، مؤكداً جاهزيته الكاملة لخوض تحديات الموسم المقبل في الدوري الفرنسي «ليغ 1».
وكان نيس قد افتتح باب التسجيل في الدقيقة الثانية من عمر اللقاء عن طريق بوعناني، قبل أن يتمكن سيركل بروج من تعديل النتيجة نهاية الشوط الأول بهدف عكسي، ومع بداية الشوط الثاني، فرض بوعناني نفسه نجمًا للقاء، حيث لم ينتظر سوى ست دقائق ليضيف الهدف الثاني لفريقه، و يمضي على الثنائية الشخصية.
ويأتي هذا التألق في وقت يواصل فيه بوعناني إثبات نفسه داخل تشكيلة المدرب فرانك هايز، وسط توقعات بموسم قادم لافت للنظر من النجم الجزائري، الذي يحظى بمتابعة من قبل عدة أندية أوروبية. عصام يحيوش
يتجه لاعب الخضر إسماعيل بن ناصر، لطي صفحة معاناته مع نادي ميلان الإيطالي، وفتح أخرى جديدة قد تُعيده إلى الواجهة، وهذه المرة من بوابة الدوري الإسباني، فبحسب ما كشفه موقع «Info RBB» المقرب من نادي ريال بيتيس، فإن «دينامو» الخضر بات أحد أبرز الأسماء المطروحة، لتعويض رحيل الأمريكي كاردوزو، الذي يستعد للانضمام إلى أتلتيكو مدريد.
وفي تحرك يؤكد جدية الاهتمام، سافر كل من المدير الرياضي للنادي الأندلسي أنطونيو كوردون ومساعده ألاركون، إلى ميلان من أجل عقد مفاوضات مباشرة مع إدارة «الروسونيري»، بشأن ضم بن ناصر، الذي خرج من حسابات الفريق منذ أشهر.
صاحب 27 عاما، الذي خاض تجربة إعارة قصيرة مع أولمبيك مارسيليا، خلال النصف الثاني من الموسم المنقضي، دون تفعيل بند الشراء، ما يزال يملك الكثير ليقدمه، حيث شارك في 12 مباراة، وأظهر مؤشرات طيبة من مستواه المعهود، رغم الغيابات والإصابات.
وستكون الصفقة المحتملة على شكل إعارة مع خيار شراء مقابل 10 ملايين أورو، مستفيدا من رغبة ميلان في تسريحه، وسعي بيتيس لتعزيز خط وسطه، خاصة مع تأهله إلى الدوري الأوروبي الموسم المقبل.
ورغم أن راتب بن ناصر السنوي (4.2 مليون أورو) قد يُشكل عقبة، إلا أن المدرب التشيلي مانويل بيليغريني يضعه ضمن أولوياته، نظرا لخبرته وقدرته على ضبط إيقاع اللعب، ما قد يجعل «الليغا» فرصة مثالية لإعادة بعث مسيرته، بعد مرحلة صعبة مع الميلان مؤخرا.
سمير. ك
تلقى الدولي الجزائري حسام عوار عرضًا رسميًا من نادي بورنموث الإنجليزي، تجاوزت قيمته 20 مليون أورو، بعد موسم ناجح بألوان اتحاد جدة، حقق خلاله ثنائية الدوري والكأس، مع تدوين أرقام فردية مميزة، بتسجيله 13 هدفًا وتقديم 4 تمريرات حاسمة.
وتبلغ القيمة السوقية لعوار 7 ملايين أورو، حسب موقع «ترانسفير ماركت» العالمي، وكان قد انضم إلى الاتحاد مقابل 12 مليون أورو، ما يعكس الإمكانيات التي يحظى بها اللاعب، ورغم إبداء بورنموث رغبة قوية في ضمه، إلا أن إدارة الاتحاد كانت قد أغلقت باب الرحيل أمام محترفيها الثمانية، إلا في حال تلقي عروض مغرية، خصوصا وأن النادي مقبل على مشاركة قارية في دوري أبطال آسيا للنخبة.
ورغم جاذبية العرض الأوروبي، فإن حسام يميل إلى رفض الفكرة حاليًا، بسبب تركيزه على الاستحقاقات المقبلة مع المنتخب الوطني، خاصة كأس أمم إفريقيا 2025 والتصفيات المونديالية، مدركًا أن اللعب بانتظام رفقة ناديه الحالي، قد يكون المفتاح للحفاظ على مكانته مع «الخضر»، وهو ما يتماشى مع توصيات الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، الذي شدد في آخر معسكر للمنتخب، على ضرورة استقرار اللاعبين في أنديتهم، لتأمين جاهزيتهم الفنية والبدنية في الفترة القادمة.وبالنظر إلى الوضعية الحالية للمنتخب الوطني، حيث تتجه الأنظار نحو كأس أمم إفريقيا المقبلة في ديسمبر المقبل، وقبلها التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2026، فإن مكانة عوار وباقي الركائز الحالية في التشكيلة الوطنية، مرتبطة بشكل مباشر بمستوى جاهزيته البدنية والفنية، وبالدرجة الأولى اللعب كأساسي بانتظام، وهو ما يدركه جيدا خريج مدرسة ليون، خاصة وأن تجربته في روما والمدرب مورينيو الذي لم يمنحه الفرصة الكافية للعب، انعكست بشكل سلبي على مشاركات عوار مع المنتخب، فيما انقلبت الوضعية وتحسنت بشكل ملحوظ منذ انتقاله إلى دوري «روشن». ومن المعروف أن «البرييمرليغ» يتميز بندية كبيرة وتنافسية عالية على المراكز، ما يعني أن اللاعب سيكون مطالبًا ببذل مجهود مضاعف لافتكاك مكانته وسط كتيبة الإسباني «إيراولا» مدرب بورنموث، خاصةً إذا ما علمنا أن الفريق يضم لاعبين أصحاب تجربة في «البريميرليغ»، ويعتمد على نسق بدني عالٍ قد يتطلب من عوار فترة تأقلم، وعليه، فإن قرار تغيير الأجواء والانتقال إلى بورنموث يجب أن يُبنى على معطيات دقيقة تتجاوز العودة إلى أوروبا، وتصل إلى معرفة مدى حاجة النادي الإنجليزي لخدمات عوار كلاعب أساسي. عصام يحيوش
شهد الميركاتو الحالي، انتقال العديد من المغتربين ذوي الأصول الجزائرية، إلى كبار الأندية في أوروبا، حيث التحق لوفرو شلفي، اللاعب الكرواتي من أصول جزائرية، بنادي برشلونة الإسباني، بينما حط «الفرانكو –جزائري» يانيس مسعودي الرحال بمدينة ميلانو لينضم إلى نادي أي سي ميلان، في خطوتين تبرزان الإمكانيات التي يحظى بها الشابان الجزائريان.
وأفاد الصحفي الإيطالي الموثوق فابريزيو رومانو عن انضمام لوفرو شلفي ذو 18 ربيعا، إلى نادي برشلونة الإسباني قادما من فريق إن كي كوستوسيا الكرواتي، سيبدأ الشاب ذو الأصول الجزائرية رحلته مع النادي الكتالوني ضمن فريق برشلونة تحت 21 سنة، على أن يُصعَّد للفريق الأول، في حال اقتناع المدرب الألماني هانز فليك بإمكانياته.
ويُعد شلفي من أبرز المواهب الصاعدة في الكرة الكرواتية، حيث خاض الموسم الماضي 36 مباراة كوسط ميدان، سجل خلالها 5 أهداف، كما سبق له تمثيل منتخب كرواتيا تحت 18 عامًا، ما يدل على اعتراف مبكر بموهبته على الصعيد الدولي.
ورغم ارتباطه بكرواتيا، فإن أصوله الجزائرية تُبقي الباب مفتوحًا أمام إمكانية تمثيل المنتخب الوطني مستقبلًا، حيث يرى الكثير من المتابعين أن خيار تمثيل الخضر، قد يكون الأكثر واقعية و ملاءمة لمسيرته الدولية.
من جهة أخرى، كشف الصحفي الإيطالي «جيانلوكا دي مارزيو» قبل أيام، عن انتقال المدافع الشاب يانيس مسعودي إلى نادي إسي ميلان الإيطالي، قادمًا من نادي راسينغ كلوب الفرنسي، و يُعد مسعودي من أبرز المواهب الدفاعية في جيله، بفضل قوته البدنية، وذكائه التكتيكي، وقدرته على التمركز وقراءة اللعب.
وقد يدمج نادي ميلان اللاعب الشاب إما ضمن فريق البريمافيرا، أو فريق ميلان فوتورو تحت 23 سنة، بهدف صقل موهبته في بيئة احترافية منظمة، و بعيدة عن الضغوطات، خصوصا و أن هذا الانتقال يُعد قفزة نوعية في مسيرته، وفرصة ذهبية للنمو داخل نادٍ يملك تاريخًا عريقًا في تطوير النجوم.
وبالنسبة للجزائر والاتحادية، يُمثل يانيس مشروع لاعب دولي مستقبلي، خاصة مع وجود حاجة مستمرة لضخ دماء جديدة في الخط الخلفي، كما يُعوّل على تكوينه العالي في جعله أحد الأعمدة الأساسية في دفاع المنتخب الوطني خلال السنوات القادمة.
تعكس هاتان الصفقتان الاهتمام المتزايد من كبار أوروبا بالمواهب الجزائرية مزدوجة الجنسية، وهي فرصة ثمينة أمام الاتحادية الجزائرية لكرة القدم للتحرك مبكرًا من أجل ضم اللاعبين ودمجهم في المشروع الكروي الوطني، خصوصًا في ظل المنافسة الكبيرة التي تفرضها منتخبات بلدان النشأة.
عصام يحيوش