برز اسم المهاجم الجزائري الشاب ريان قلي، كأحد أبرز المواهب الصاعدة في دوري الدرجة الأولى «الشامبيونشيب»، بعد موسم لافت قضاه بقميص كوينز بارك رينجرز، تحت قيادة المدرب الإسباني مارتي سيفوينتيس.
تألقُ صاحب الـعشرين عامًا لم يمر مرور الكرام، حيث أبدى نادي ليستر سيتي اهتمامًا متزايدًا بضم اللاعب، في ظل سعيه لتعزيز خطه الأمامي عقب رحيل هدافه التاريخي الإنجليزي جيمي فاردي.
وتمكن قلي خلال الموسم الماضي، من تسجيل 4 أهداف حاسمة في الدوري، منحت فريقه تسع نقاط ثمينة، وجاءت أبرزها أمام فرق نورويتش سيتي وبريستون نورث إند وبلايموث أرجايل.
وقد أشاد سيفوينتيس بمردود لاعبه بعد سلسلة المباريات سالفة الذكر، قائلًا: «يا له من أسبوع مذهل لريان، تأثيره على الفريق رائع، وأنا محظوظ بامتلاك لاعب مثله في خط الهجوم».
أداء قلي اللافت لم يقتصر على الدوري فحسب، بل برز أيضًا في كأس الاتحاد الإنجليزي، حين سجل هدفًا وصنع آخر أمام ليستر سيتي تحديدًا، في مباراة انتهت بفوز الأخير بنتيجة 6-2، وهو ما ساهم في جذب أنظار مسؤولي «الثعالب» إليه.
ووفقًا لموقع» لندن وورلد»، فإن إدارة ليستر، ترى في قلي خيارًا مثاليًا لتعويض الفراغ الذي خلفه فاردي، خاصة مع حاجتها لمهاجم شاب يملك حسًا تهديفيًا وقدرة على صناعة الفارق.
من جهته، يتمسك نادي كوينز بارك رينجرز بخدمات مهاجمه الواعد، في ظل محدودية الخيارات الهجومية للفريق، وتراجع مستوى بعض لاعبيه في الموسم الأخير، حيث أفادت تقارير إعلامية أخرى، من بينها موقع «فوت ميركاتو»، أن عدة أندية أوروبية، على غرار موناكو وليل، بالإضافة إلى نادي الهلال السعودي، أبدت بدورها اهتمامًا بضم النجم الجزائري الصاعد.
عصام يحيوش