كشف مدير المصالح الفلاحية لولاية أم البواقي للنصر، أمس، عن استفادة الولاية من حصة أولية تقدر بأزيد من 20 ألف رأس من الأضاحي المستوردة، أين سيُشرع في نقل رؤوس الماشية على دفعات انطلاقا من يوم السبت القادم، ستوجه من ميناء سكيكدة لنقاط الحجر الصحي بالولاية، لتباع مباشرة للمواطنين بسعر 40 ألف دينار للأضحية الواحدة.
مدير المصالح الفلاحية شنة شعبان وفي تصريحه للنصر، بين بأن الدفعة الأولى التي ستصل للولاية عبر ميناء سكيكدة تضم 2100 رأس من الأضاحي، وأضاف المتحدث بأن عملية جلب الأضاحي للمناطق المخصصة لها ستنطلق يوم السبت القادم، أين تم توفير كل الوسائل والعتاد اللازم لإنجاح العملية من وسائل نقل بتسخير 21 شاحنة من الحجم الكبير وعمال وكذا تسخير 4 مناطق مهيأة لهذا الغرض.
وأكد المتحدث، أن الدفعة الأولى سيتم استقدامها من المنطقة المخصصة للحجر الصحي بميناء سكيكدة مباشرة صوب المناطق المخصصة لاستقبالها بالولاية ويتعلق الأمر بأربع نقاط للتجميع والبيع، انطلاقا من المذبح الجهوي للحوم الحمراء بعين مليلة، الذي سيستقبل 700 رأس في الوقت الذي ستستقبل الشركة الجهوية للهندسة الريفية «الهضاب» شحنة مماثلة بـ700 رأس، في حين ستوجه 300 رأس نحو مقر شركة الهندسة الريفية «صفا أوراس» من خلال فرعها بمسكيانة، على أن تستقبل المزرعة النموذجية النوي لحمادي بمسكيانة 400 رأس.
وأضاف مدير المصالح الفلاحية لولاية أم البواقي، بأن إدارة مجمع الصناعات الغذائية واللوجيستيك «أغرولوك»، هي التي ستتولى عملية البيع، في الوقت الذي ستسهر فيه مصالح مديرية المصالح الفلاحية، على عملية استقبال رؤوس الأضاحي ومراقبتها من الناحية البيطرية، بالتنسيق مع مختلف الشركاء، وبتسخير المفتشية الولائية البيطرية، التي ستتولى عملية المراقبة من الجانب الصحي، وأكد مدير الفلاحة بأن طرق وشروط البيع لم يتم تحديدها بعد، مبينا بأن العمل جارٍ من أجل إتمام عملية ضبط القوائم الاسمية للمعنيين بالاستفادة على مستوى مصالح الأمانة العامة للولاية، أين سيتم توجيه حصة للمواطنين وحصة أخرى للمواطنين، على أن يتم البيع بسعر 40 ألف دينار للرأس الواحد، وهو سعر ثابت لجميع رؤوس الماشية المستوردة، مهما اختلف وزنها وغيرها من معطيات فالسهر موحد لجميع الرؤوس المستوردة، وأوضح المتحدث بأن الحصص المتبقية سيتم استقدامها تباعا وعلى دفعات مختلفة، وأكد المسؤول الأول على قطاع المصالح الفلاحية بالولاية بأن كل الظروف مهيأة لاستقبال الأضاحي بنسبة 100 بالمائة، أين تم توفير كل المتطلبات من أجل استقبال الأضاحي وبيعها في أحسن الظروف، على غرار توفير الماء والكلأ وغيرها من متطلبات.
أحمد ذيب
