أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، أمس، بتيزي وزو، أن السلطات العمومية عازمة على مواصلة دعم النشاط الفلاحي بهدف زيادة...
اجتاز، أمس، أزيد من 36 ألف محبوس مسجل في التعليم عن بعد على المستوى الوطني امتحان إثبات المستوى لأجل مواصلة الدراسة في الطورين المتوسط و الثانوي،...
أكدت، أمس، رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، سليمة مسراتي، أن مكافحة الفساد لم تعد مسؤولية جهة معينة دون أخرى، بل أضحت...
توجد خلف حالات الصراخ والعنف والمظهر غير المرتب والأفكار المشوشة، قصة إنسان صدمه الوجه المظلم للحياة، يبحث بنظرات هائمة وصراع نفسي عن ذات مفقودة...
ودعت أمس الأسرة الثورية بولاية تبسة المجاهد عبد القادر هوام، المعروف باسم " الشهيد الحي"، ببلدية مرسط، الذي أصيب بوابل من الرصاص اخترق وجهه وجسده سنة 1959، ففقد بصره، عندما كان يفتح الطريق للمجاهدين بقطع الأسلاك الشائكة و المكهربة بخط موريس الجهنمي.
الفقيد الذي وافته المنية عن عمر ناهز 80عاما، التحق سنة 1955 بجبهة التحرير الوطني، وبالضبط بمشتة النواصرية، دوار مرسط ، تحت قيادة المجاهد الحفناوي ، وبعد ذلك أصبح بيت والده مركزا للثوار القادمين من الأوراس.
وبعد التحاق شقيقه الأكبر الطيب بصفوف جيش التحرير الوطني في نفس السنة ، بات من البديهي أن يتبنى كل فرد من العائلة ، حسب استطاعته، مبادئ الثورة، حيث أن منطقة ذراع المراونة ، الكائنة بين مرسط و بولحاف، كانت إحدى الممرات المهمة للثوار من داخل الوطن وإلى خارجه ، و امتدت هذه النشاطات من سنة 1957 إلى غاية 1958، أين تم إنشاء خطي شال و موريس المكهربين من طرف السلطات الاستعمارية، من أجل منع الثوار من المرور من و إلى تونس ، و عرقلة أي إمداد لهم أو أي عمليات لوجستية من خلف الحدود.
وفي سنة 1958 ، التحق المجاهد عبد القادر هوام بصفوف جيش التحرير الوطني بالولاية الأولى المنطقة الخامسة الناحية الثانية، رفقة الأخوين الشريف بن علي خرشي و بشير بن المكي باشا، إلى غاية الاستقلال، حيث كان أول المستفيدين من منحة مجاهد في الجزائر، وحظي باستقبال خاص من طرف الرئيسين الراحلين، أحمد بن بلة وهواري بومدين.
ع.نصيب