سكان يطالبون بزيادة ساعات الضخ: الخوف من كورونا يرفع استهلاك المياه بقالمة

قال سكان من عدة مدن و قرى في قالمة، بأن استهلاك مياه الحنفية يعرف ارتفاعا كبيرا منذ أسبوع تقريبا، عقب انطلاق حملة التصدي لفيروس كورونا و رفع درجات الوقاية و النظافة و التطهير باستعمال مكثف للمياه.
وطالب السكان الذين يعانون نقصا في الإمداد بزيادة ساعات الضخ و توفير الكميات الكافية من المياه المستعملة في الشرب و التنظيف، لمواجهة الوضع الصحي الطارئ و التقيد بأعلى درجات الوقاية داخل المنازل.
و قد أصبح كل أفراد العائلات مجتمعين داخل منازلهم على مدار الساعة تقريبا، مما زاد من استهلاك مياه الحنفيات للشرب و الغسيل و التطهير و لم تعد ساعات الضخ القليلة كافية لمواجهة الاستهلاك القياسي للمياه بالمنازل التي تحولت إلى ما يشبه خلايا للحجر الصحي الطوعي، استجابة لنداءات الأطباء و خلايا الأزمة.
و قالت مصادر من شركة المياه بقالمة للنصر، أمس السبت، بأن الشبكة تعمل بطاقتها القصوى لتلبية حاجيات السكان، مؤكدة على أن تعديل برنامج التوزيع الحالي غير وارد حتى الآن.
و يعتمد نظام التوزيع بقالمة، على الضخ مرة كل يومين ببعض المدن و القرى و مرة كل يوم بتجمعات سكانية أخرى و يختلف المجال الساعي بين منطقة و أخرى، حسب ما تتوفر عليه الشركة من إمكانات.
و تسعى شركة المياه بقالمة، للانتقال إلى نظام التوزيع على مدار الساعة ببعض المدن، بعد رفع قدرات الضخ و التخزين و تجديد الشبكات القديمة لوضع حد للتسربات.
و تتواجد شركة المياه بقالمة، في قلب المعركة الصعبة مع الوباء الفتاك، من خلال ضمان وصول المياه إلى المنازل و الفنادق و الإدارات و مراكز الحجر الصحي، إلى جانب المشاركة الفعالة في عمليات تعقيم المرافق العامة و شوارع المدن و القرى.
فريد.غ