تراجع حجم النفايات المنزلية منذ بداية الحجر بميلة

كشف مدير مؤسسة النظافة «ميلة ناث»، مؤخرا، عن تراجع حجم النفايات المنزلية التي يتم جمعها بالمدن التي تشرف المؤسسة على تنظيفها، مقارنة مع بداية تطبيق الحجر المنزلي التي عرفت زيادة ملموسة في كمية النفايات، حيث عثر خلالها العمال، على الكثير من المواد الغذائية الفاسدة أو منتهية الصلاحية.
محدثنا أضاف بأن المؤسسة و مع بداية تطبيق الحجر المنزلي، سجلت زيادة  في حجم النفايات المنزلية، التي يدفع بها المواطنون لنقاط التجميع، بلغت حدود 15 بالمائة و أن عمال جمع القمامة تفاجؤوا وقتها بوجود أكياس السميد بوزن 25 كلغ، أكياس الحليب، علب المصبرات و العجائن ضمن النفايات، إما لكونها فاسدة أو منتهية الصلاحية، لأن لهفة الناس في اقتناء هذه الحاجيات من المتاجر و تدافعهم عليها لتحزينها بكميات كبيرة في المنازل تخوفا من المجهول، جعلت البعض منهم يغفلون عن مراقبة تاريخ صلاحيتها، ليضطروا للتخلص منها بعد ذلك.
و مع تمديد فترة الحجر المنزلي و جهلهم لتاريخ نهاية صلاحية هذه المواد، تدارك الناس الوضع، بل خفضوا من حجم الاستهلاك و يمكن تأكيد ذلك من خلال تراجع حجم النفايات المنزلية التي يجمعها عمال المؤسسة يوميا، بحوالي عشرين في المائة عن المعتاد و أن بعض شاحنات المؤسسة التي كانت في الأيام العادية تقوم بدورتين في اليوم، أصبحت تنجز دورة واحدة فقط.
و يختم مروان كواشي، بأن عمال كنس الشوارع و الأحياء بمدن ميلة، شلغوم العيد، التلاغمة و تاجنانت، سجلوا تراجعا في كمية الأوساخ و فضلات الأكياس و القارورات البلاستيكية و الورقية و غيرهما، التي يتم جمعها يوميا خلال فترة الحجر المنزلي و هو ما أعطاهم أريحية في العمل.                     إبراهيم شليغم