دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ، أمس الأحد في بيان لها، مستعملي المركبات المائية بالشواطئ، إلى احترام قواعد السلامة المقررة قانونيا، مؤكدة...
* المؤشرات الاقتصادية إيجابية واحتياطي الصرف بلغ 70 مليار دولار * الندرة لن تتكرّر واللجوء إلى التقشف غير مطروح تمامًا * ضوء أخضر لشركات كبرى لتصنيع...
أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، أمس السبت بمقر رئاسة الجمهورية، رفقة نظيره الزيمبابوي، السيد ايمرسون منانغاغوا، على مراسم التوقيع على...
* ردع مروّجي المخدرات و المهلوسات من أولويات الأمن الحضريكشف المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، أمس، أنه سيتم قريبا الحصول على وثيقة «التبليغ عن...
كثفت أعداد كبيرة من الأمهات خلال اليومين الأخيرين من نشاطهن على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تتابعن ما تقدمه المجموعات المهتمة بالتعليم، و تتداولن دروسا كثيرة ، تحضيرا لعودة أبنائهم إلى المدارس.
فور الإعلان الرسمي عن تاريخ 21 من أكتوبر الجاري، كموعد لعودة تلاميذ الطور الابتدائي إلى المدارس، أسرعت الكثير من الأمهات الناشطات بمنصات التواصل الاجتماعي، خاصة فايسبوك، للبحث عن تمارين تحضيرية لأبنائهن، و الدخول في سباق مع الزمن، تحسبا لعودة أطفالهن إلى المدرسة، و تدارك التأخير الناجم عن توقف الدراسة و فترة الحجر الصحي بسبب جائحة كورونا.يتم التفاعل داخل المجموعات المهتمة بالتعليم و الدراسة في جميع الأطوار، بتبادل التمارين و النصوص و طرح انشغالات الأولياء، خاصة في ما يتعلق بتبعات الابتعاد الطويل عن المدارس التي قاربت 7 أشهر، و أثرت سلبا، خاصة على تلاميذ الطور الابتدائي، مثلما قالت السيدة وردة التي أكدت أن ابنها الذي يستعد للانتقال إلى السنة الثانية ابتدائي نسي كل ما تعلمه، ما جعلها تلجأ للإنترنت و المجموعات الفايسبوكية، قصد الاستفادة و مرافقته لتدارك الوضع.بعض الأمهات ركزن على مراجعة دروس الموسم الفارط، في حين انهمكت أخريات في تحضير أبنائهن لاستقبال سنة جديدة و الانتقال إلى مستوى أعلى، يتطلب بذل جهود أكبر و تركيز أكثر، مثلما قالت السيدة زهرة التي أشارت إلى انضمامها إلى مجموعات لتبادل الدروس من أجل الاستفادة و الإفادة على حد تعبيرها.أما بالنسبة للمعلمين، أوضحت السيدة ليلى، معلمة في الطور الابتدائي، أن طول مدة العطلة و امتناع أغلب الأطفال عن المراجعة خلال فترة الحجر، أثرا على مستواهم، و هو المشكل الذي يسعى الأولياء للعثور على حلول له من خلال إعادة أبنائهم إلى أجواء الدراسة خلال الأيام القليلة التي تسبق افتتاح السنة الدراسية الجديدة ، و ذلك من خلال التركيز على ضبط مواعيد النوم، تقليص فترة اللعب، و التركيز على المراجعة الجادة، خاصة حل التمارين. إ.زياري