وقعت الجزائر، أمس الاثنين، على خمسة عقود جديدة في مجال المحروقات، حيث تم بموجبها منح خمس رقع لاستكشاف واستغلال المحروقات بالشراكة مع عدد من الشركات...
بقلم الدكتور محمد مزيان وزير الاتصالشكلت اللغة العربية في المبتدأ والخبر رافعة حضارية للأمة، وجسرًا للتلاقي والتفاهم والتفاعل وعنوانا للهوية...
أعلنت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل»، أمس الاثنين في بيان لها، أن الرد على طلبات المكتتبين في البرنامج السكني الجديد بصيغة البيع...
• نحو إنشاء مجلس وطني للخبراء الجزائريين في مجال الإسمنت الأخضرأكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، أمس، أن الجزائر تخطو بثبات نحو نموذج...
"الكوكليكو " فيلم جديد يعالج قضية شرف عائلة فقيرة
وقع المخرج جواد عبابو فيلما جديدا موسوما ب"لكوكليكو " أي نبات الخشخاش، يعالج قضية شرف عائلة تعرضت لمختلف أنواع القهر و الاستغلال من طرف شخص استأجر لهم بيتا يأويهم. العمل يسلط الضوء على مدار 40 دقيقة تقريبا على الأوضاع الاجتماعية التي تتخبط فيها عائلة أنهكها الفقر و المرض في بيئة مشبعة بقيم المادة، على حساب التضامن والمشاعر الإنسانية ، حيث تمكن المخرج من نسج تفاصيل القصة وتصوير مشاهدها بقرية الشافية، الكائنة بضواحي بلدية تغلايمات جنوب، ولاية سيدي بلعباس، على مدار ثلاثة أشهر في ديكور وبيئة ملائمين جدا، و اعتمد في لغة الحوار على اللهجة العامية، كما اختار بعناية الممثلين الذين جسدوا الأدوار على غرار مصطفى صغير، محمد و وسام بجاوي، سهام شريف، إكرام هلايلي ، مختار نيتات و موسى محمد و معظم هؤلاء الفنانين ينحدرون من المسارح المحلية. المخرج بين بأن الفيلم من نوع الدراما، يتطرق إلى قضية شرف تعرضت لها عائلة فقيرة من قبل مالك بيت استأجره لهم، و أراد النيل من شرف إحدى بناتها و كانت تتسم بالحسن و الرقة و الجمال، فحاصر أفراد هذه العائلة بالضغوط، فكان يهدد بإخراجهم تارة إلى الشارع، ومضاعفة سعر الكراء تارة أخرى أمام صعوبة توفير المبالغ المالية اللازمة، خصوصا و أن العائلة تضم شيخا طاعنا في السن وابنا معاقا ذهنيا، و احتار الشاب نعوم بين البحث عن عمل أو ترك العائلة تعاني من أوضاع صحية و معيشية مزرية، و تضاعفت المأساة لدى انتحار الابن المعاق لعدم تحمله استفزازات المستأجر و تحرشه بأخته أمام عينيه وعدم قدرته على التحرك وفعل أي شيء لمنعه. الفاجعة خلفت حالة من السخط و الاستهجان و أوقدت ثورة الانتقام لشرف العائلة، حيث قتل الشاب نعوم المستأجر، ليجد نفسه وراء القضبان يتجرع قسوة السجن ومرارة فراق الأهل و الأحبة في قضية دفاع عن أهم مقدسات العائلة و هي شرفها .
هشام. ج