استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، المجاهد والكاتب والروائي الكبير، رشيد بوجدرة.ويأتي هذا الاستقبال ضمن...
تم، أمس الاثنين، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة توقيع الحزمة الأولى من العقود التنفيذية الخاصة بالمرحلة الأولى من المشروع الزراعي...
• توقيع اتفاقية بين «كوسوب» ووزارة العدل لتبادل المعلومات والخبرات أبرز وزير المالية، عبد الكريم بو الزرد، أمس الاثنين بالعاصمة، الخطوات الهامة التي خطتها...
• علاقات متميزة في إطار الاحترام المتبادل والحوار • التزام قوي بتعزيز العلاقات في المجالات التجارية والأمنية أكد المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا...
تنشيط الملاعب فن عالمي لا يحظى بالاهتمام الكافي لامتصاص شحنات العنف
أكد منشط الملاعب لعبيدي بتيت صاحب شريط « الخروب هيلولة « أن فن تنشيط الملاعب مهمل في بلادنا ،على الرغم من دوره الكبير في امتصاص شحنات الأنصار قبل انطلاق المقابلات ، وكذا الحد من العنف في أوساط الأنصار ، كما هو الشأن في الملاعب العالمية ، معتبرا «ياماها» رحمه الله، أشهر رواد هذا الفن في الجزائر و ظاهرة يصعب تكرارها ، قبرها الإرهاب الأعمى نكاية في شبابها.
لعبيدي ابن الخروب بولاية قسنطينة، وأحد أشهر مناصري جمعيته الرياضية ، ينوي توسيع وتطوير فن تنشيط الملاعب ، بإدخال ميكانيزمات عالمية ، بصبغة محلية ، بعد أن وضع 16 لوحة يستطيع بها إثارة الضحك في كل العالم عدا إسرائيل ،كما قال في لقائه بالنصر ، وهي مستوحاة من التراث الجزائري بكل طبوعه الغنائية و رقصاته.
للأسف هذا الفن ،حسبه، لا يجد الاهتمام الكافي، جراء عدم فهم قيمة منشط الملاعب والتكفل به ، بل يتم إهماله على الرغم من أنه يمارس سلوكا حضاريا ، يجعل المناصر يروح عن نفسه ، وينسى همومه اليومية، وذلك من خلال الحركات البهلوانية التي يجسدها المنشط على البساط الأخضر بعد أن يحوله إلى ركح في الهواء الطلق.
محدثنا أضاف بأنه بدأ يجد بعض التجاوب ، خاصة من أعضاء فريقه جمعية الخروب و شباب قسنطينة ، ووجهت له دعوة من محبي الوفاق السطايفي في الكأس العربية. وكان هناك، كما أكد ،تجاوب كبير جدا من طرف أنصار أولاد سيدي الخير ، ويأمل أن يطور هذا الفن للحد من العنف داخل الملاعب ، بأساليب تربوية تمتص شحنات الأنصار.
هذا النشاط يريد لعبيدي بعثه في إطار منظم ومهيكل بالمركز الثقافي أمحمد يزيد بالخروب ، من خلال فرقة الفولكلور الشعبي التي يرأسها منذ حوالي شهر ، فشارك في احتفالات اليوم العالمي للمرأة الموافق ل8 مارس ، وآخر نشاط له في نفس المؤسسة ،قدمه يوم الجمعة المنصرم و هو عبارة عن مونولوغ تحت عنوان « التلميذ الكسول «، إضافة إلى إعادة بعث نغم « بوشكيوة « الذي يدرج ضمن تراث المدينة ،و أوضح لعبيدي بأنه يعود إلى رواده الأولين ، مثل مختار بلوصيف ، وعلاوة بوبقرة ، حمودي بن موسى ، لزهر شحيمة ، الذين كانوا ينشطون منذ سنة 1962 إلى غاية الثمانينيات ، وعندما تقدم بهم العمر ،لم يكن هناك من يخلفهم ، و يحمل المشعل لتنشيط مختلف المناسبات السارة ، من ختان و زفاف ومرافقة مواكب العرسان والعرائس».
أضاف محدثنا بأنه من محبي هذا الفن منذ صغري ، إلى جانب التنشيط والفكاهة مع الرقص بكل الطبوع في المناسبات المذكورة ،مشيرا إلى أن هناك 16 رقصة متميزة عن بعضها. و استطرد قائلا بأن جمعيته التي تضم بين صفوفها ، أحد أمهر النافخين في الجلد ، شجعته على تجسيد رغبته في التنشيط التي بدأها وهو ابن 18 عاما في أعراس الأحباب بالخروب متطوعا مع كل الفرق ، ثم اشتغل بالمسرح الحر. و شرح بأنه ينتقد مختلف الظواهر في نفس المناسبات وهو يرتدي زيا مميزا ، إلى غاية سنوات الجمر ، أين توقف كل شيء.
بعد ذلك عاد من خلال الملاعب لتنشيط المدرجات سنة 1999 ، تشجيعا للمنتخب المحلي جمعية الخروب ، فأثار الانتباه ، خاصة و أنه اغتنم الفرصة لمحاربة الكلام الفاحش في الملاعب والعنف بين الأنصار، وهو الهدف الذي يرمي إليه من أجل غرس ثقافة السلم في أوساط محبي كرة القدم ، و ملء وقت الفراغ ، إلى غاية انطلاق المقابلات الرسمية.
ص.رضوان