آخر الأخبار

تُعد متلازمة تكيّس المبايض ومقاومة الأنسولين حالتين صحيتين مترابطتين بشكل معقد ولهما آثار صحية كبيرة، حيث تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 70 و 80 بالمئة من النساء المصابات بمتلازمة تكيّس المبايض يعانين من درجة معينة من مقاومة الأنسولين، حتى اللواتي لا يعانين من زيادة الوزن.

سامية إخليف

وقد صادفنا كهينة التي تعاني من هذه الحالة المرضية منذ سن المراهقة، حيث أخبرتنا أنه بعد التشخيص، تبين أن الأعراض التي ظهرت عليها في البداية هي بسبب مقاومة الأنسولين، وكانت رحلة العلاج صعبة بالنسبة لها، لكنها التزمت بالتغييرات الجذرية في حياتها ومن بينها النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات المكررة والسكر، وتجنبت الأطعمة المصنعة، كما تمارس الرياضة بانتظام وخاصة المشي يوميا بالإضافة إلى تقنيات اليوغا والتأمل، كما ساعدتها الأدوية والمتابعة المستمرة والمنتظمة عند الطبيب لتعيش حياة أفضل، حيث تخلصت من الأعراض مثل نمو الشعر الزائد، كما تمكنت من فقدان الوزن.
أوضحت الدكتورة لطيفة آيت شعلال، المختصة في أمراض النساء والتوليد، أن هناك عدة عوامل رئيسية تساهم في ارتباط متلازمة تكيس المبايض بمقاومة الأنسولين ومن بينها العوامل الوراثية، مشيرة إلى أنه غالبا ما يكون هناك استعداد وراثي لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، مما يزيد من احتمالية إصابتهن بمقاومة الأنسولين، مما يشير إلى دور الجينات في قابلية الإصابة بالحالتين.
وتُعتبر السمنة، وبشكل خاص تراكم الدهون في منطقة البطن، عامل خطر كبير مشترك يساهم في تطور كل من مقاومة الأنسولين ومتلازمة تكيس المبايض، مشيرة إلى أن الأنسجة الدهنية الزائدة، خاصة حول الأعضاء الداخلية، تؤثر على استجابة الجسم للأنسولين.
ويمكن أيضا أن تؤدي المستويات المرتفعة من هرمونات الأندروجين (هرمونات الذكورة) ، التي غالبا ما تكون موجودة في النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، إلى إضعاف حساسية الجسم للأنسولين، كما أن مقاومة الأنسولين بدورها قد تؤدي إلى زيادة إنتاج الأندروجينات.
وأشارت الطبيبة إلى أن مقاومة الأنسولين لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يمكن أن تترتب عنها عواقب صحية وخيمة ، حيث تصبح النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض ومقاومة الأنسولين أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ، وهذا يحدث عندما يصبح الجسم غير قادر على استخدام الأنسولين كما ينبغي، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
وأوضحت أن الأنسولين هو هرمون يساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم عن طريق السماح للجلوكوز بدخول الخلايا للحصول على الطاقة، وفي حالة مقاومة الأنسولين، لا تستجيب خلايا الجسم بشكل فعال للأنسولين، مما يتسبب في إنتاج كمية أكبر، وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا الأنسولين الزائد إلى ارتفاع مستويات الأندروجين (هرمونات الذكورة)، مما يعطل الإباضة ويزيد من تفاقم أعراض متلازمة تكيس المبايض مثل حب الشباب، ونمو الشعر الزائد، وما إلى ذلك، مضيفة أن الدراسات أبرزت أن مقاومة الأنسولين تؤثر على ما يصل إلى 70 و 80 بالمئة من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض حتى اللواتي لا يعانين من السمنة، وهذا يجعل مقاومة الأنسولين ميزة رئيسية لمتلازمة تكيس المبايض.
وأشارت إلى أن مقاومة الأنسولين لا تساهم فقط في اختلال التوازن الهرموني الذي يظهر في متلازمة تكيس المبايض، بل يمكنها أيضا أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة الوزن خاصة حول منطقة البطن، وارتفاع الكولسترول، وتوقف التنفس أثناء النوم، ومرض الكبد الدهني، ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الأنسولين مع ارتفاع مستويات الأندروجينات إلى تعطيل عملية التبويض الطبيعية، وهذا الاضطراب هو أحد الأسباب الرئيسية لمشاكل الخصوبة والعقم في هذه الفئة من النساء.
وأكدت الدكتورة آيت شعلال، أن علاج مقاومة الأنسولين مبكرا يمكن أن يساعد في تقليل هذه المخاطر وتحسين الخصوبة والتوازن الهرموني والصحة العامة، ويتم ذلك بشكل أساسي من خلال تغييرات في نمط الحياة من خلال إتباع نظام غذائي صحي الذي يجب أن يكون غنيا بالألياف والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية، والخضروات لأنه يمكن أن يساعد في توازن السكر في الدم ، مع الحد من السكريات المضافة والكربوهيدرات المكررة، كما أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يساعد على تحسين حساسية الأنسولين وفقدان الوزن.
وبالإضافة إلى تعديلات نمط الحياة، فإن الطبيب يمكن أن يصف للمريضة بعض الأدوية لتحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات الأندروجين، كما أن المكملات الغذائية الطبيعية يمكن أن تكون خيارا لعلاج مقاومة الأنسولين ويجب تناولها بعد استشارة الطبيب ، ودعت المختصة إلى ضرورة إجراء فحوصات مخبرية روتينية لأنها تساعد في تتبع مستويات السكر في الدم والهرمونات لتحديد العلاج.

طب نيوز
السجائر الإلكترونية قد تزيد من خطر الإصابة بالانسداد الرئوي

قرر فريق من الباحثين في الهند، إجراء تقييم حول تزايد خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، من خلال جمع وتحليل نتائج جميع الدراسات التي أجريت حول العلاقة بين استخدام السجائر الإلكترونية وهذا المرض، وقد استوفت 17 مطبوعة يبلغ إجمالي جمهورها 4.3 مليون شخص (معظمهم من الأميركيين، و الصينيين والكوريين الجنوبيين) معاييرها.
وأظهرت الحسابات أن خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن ارتفع إلى 84 بالمئة بين مستخدمي السجائر الإلكترونية لفترة طويلة، أي ما يقرب من ضعف الخطر.
وفي المتوسط، كان مستخدمو السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن بنسبة 50 بالمئة مقارنة بالأشخاص الذين لم يستخدموا السجائر الإلكترونية إطلاقا.
ويشير التحليل التفصيلي للبيانات إلى أن منتجات التدخين الإلكتروني ليست بالضرورة هي المسؤولة عن هذا الخطر المتزايد، بل أيضا، النيكوتين المضاف إليها، ويؤدي أيضا إلى الإجهاد التأكسدي والالتهاب الرئوي في الرئتين، بغض النظر عن المواد الكيميائية الموجودة في سوائل التبخير.
وعلى الرغم من أن الباحثين لا يستبعدون إمكانية وجود عوامل أخرى لم تؤخذ في الاعتبار في الدراسة، فإنهم يطالبون الأطباء بالتعرف على عادات مرضاهم ومراقبة وظائف الرئة لديهم عن كثب، وخاصة وظائف الرئة لدى الشباب.
سامية إخليف

فيتامين
تناول العنب يحسن صحة القلب والعينين والدماغ
يحتوي العنب بنوعيه الأسود والأبيض على فيتامينات ومعادن ومضادات للأكسدة تساهم في تحسين صحة القلب والعينين والدماغ، بالإضافة إلى فوائده للهضم والتحكم في سكر الدم.
ويُعد العنب مصدرا غنيا بمركبات البوليفينول، مثل الريسفيراترول، التي تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما يساعد على الوقاية من الشيخوخة المبكرة وبعض الأمراض.
وتُساهم مضادات الأكسدة في العنب، وخاصة الريسفيراترول، في تحسين صحة القلب بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث تساعد في خفض الكوليسترول الضار، وتحسين الدورة الدموية، وحماية الأوعية الدموية. كما أن الريسفيراترول قد يُحسن الوظائف الإدراكية والذاكرة والتركيز، وقد يقي من الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر بحسب ما أشارت إليه الدراسات.وتساهم مضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين، في صحة العينين من خلال حمايتهما من أضرار الأشعة فوق البنفسجية وتقليل خطر الإصابة بأمراض العيون المرتبطة بالعمر، مثل الضمور البقعي.
سامية إخليف

طبيب كوم

المختص في الصحة العمومية الدكتور أمحمد كواش

هل للزهايمر علاقة بالوراثة، وهل يمكن أن يصاب شخص في الخمسينات بهذا المرض، لأنني أنسى كثيرا وأخاف أن الأمر يتعلق بداية الإصابة بالزهايمر؟
نعم مرض الزهايمر يمكن أن يكون وراثي ويمكن أن يصيب الشخص في سن الخمسين إذا توفرت بعض الأسباب، لهذا يجب استشارة الطبيب مع بداية ظهور الأعراض الأولى و الاعتماد على الجانب الوقائي المعتمد على النشاط الفكري والبدني والاجتماعي.

ابني البالغ من العمر 7 سنوات مصاب بالسكري ويرفض اتباع الحمية كما ينبغي، فكيف أتعامل معه لتجنب العواقب؟
كل حالات الإصابة بالسكري في مرحلة الطفولة هي من النوع الأول المعتمد على حقن الأنسولين مع الحمية ، لكن الأمر عند الأطفال صعب لهذا الوضع، ويتطلب المرافقة النفسية والتوعية والتحسيس وتوفير البدائل كالحلويات التي لا تحتوي على السكر.

أنا سيدة أبلغ من العمر 40 سنة، أعاني من التعب الشديد والدوار والإرهاق طيلة فصل الصيف، فهل للحرارة الشديدة علاقة بهذه الأعراض مع العلم أنني لا أشعر بها في فصل الشتاء.
التعب والإرهاق في فصل الصيف قد يعود لعدة أسباب منها نفسية أو عضوية، بخاصة الرطوبة الشديدة والحرارة المرتفعة واضطرابات النوم والتوعية، من الأحسن استشارة الطبيب من أجل التشخيص الجيد والقيام بالتحاليل.
سامية إخليف

تحت المنظار
آلام النمو عند الأطفال.. حالة شائعة قد تختفي مع المراهقة
تُعتبر آلام النمو حالة شائعة تصيب الجهاز العضلي الهيكلي لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 12 سنة، وتبلغ نسبة انتشارها 37 بالمئة لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 6 سنوات.
يوضح المختص في أمراض الروماتيزم والمفاصل والعظام الدكتور ياسين علاش، أن هذه الآلام تحدث بسبب نمو العظام في الطول بشكل أسرع من العضلات، مما يخلق شدا في العضلات ومناطق ارتباطها بالعظام.
وأشار أن الأطفال يمرون بنمو مستمر، مع طفرات نمو بين سن 3 و 6 سنوات، ومرة أخرى بين 8 و 12 سنة، وخلال هذه الفترات، تنتج الغضاريف في صفائح النمو، خاصة في العظام الطويلة مثل عظام الساقين والذراعين، أنسجة عظمية جديدة، ويؤدي هذا النمو السريع للعظام مقارنةً بنمو العضلات إلى الآلام المميزة.
وأضاف أن آلام النمو تكون عادة منتشرة، وليست موضعية في المفاصل، وغالبا ما توجد في الجزء الأمامي من الساقين، أو الفخذين، أو خلف الركبتين، وتؤثر عادة على كلتا الذراعين أو الساقين، وتحدث في المساء وأثناء الليل وقد توقظ الطفل من النوم، ونادرا ما تكون موجودة في الصباح، بينما تتراوح شدتها من متوسطة إلى شديدة، وتستمر من بضعة دقائق إلى عدة ساعات، ويمكن أن تكون متقطعة، وتتراوح من أيام إلى شهور.
ويركز العلاج على تخفيف الألم، وينصح الطبيب بوضع ضمادة دافئة على المنطقة المصابة بالألم أو أخذ حمام دافئ للمساعدة على استرخاء العضلات وتخفيف الألم، كما ينصح بتدليك العضلات المشدودة بلطف وعمل تمارين إطالة للعضلات، ويمكن إعطاء الطفل مسكن الأسيتامينوفين أو الأدوية المضادة للالتهاب للألم.
من جهتها توضح الدكتورة مريم غزالي مختصة في طب الأطفال وحديثي الولادة، أن آلام النمو غالبا ما تمنع الطفل من النوم، ولكنها عادة ما تختفي مع حلول سن المراهقة ولا تتطلب علاجا محددا إلا لتخفيف الأعراض.
وأضافت أن الألم قد يحدث يوميا أو يتكرر كل بضعة أيام أو أسابيع، وقد يكون أكثر شدة في بعض الأيام عند الإفراط في اللعب أو التمارين الرياضية.
وأشارت إلى أن نقص فيتامين د قد يكون مرتبطا بآلام النمو، إلا أنه ليس سببا، ولذلك فإن تناول مكملات الكالسيوم أو فيتامين د لا يخفف الآلام، مؤكدة أن العلاج يقتصر على التدليك ، وإذا كانت شديدة، يمكن استخدام الباراسيتامول لتسكينها.
و في حال ظهور علامات تحذير مثل الحمى، أو فقدان الوزن، أو التعرق الليلي، أو أي تورم في المفاصل أو الأطراف، أو ألم في مفصل واحد فقط دائما، أو عرج عند الاستيقاظ صباحا، يجب مراجعة الطبيب، كما تجب الاستشارة إذا كان الطفل لا يتحسن بالتدليك والحرارة ومسكنات الألم، أو في حال وجود علامات مرضية أخرى.
سامية إخليف

خطوات صحية
إجراءات بسيطة للتخفيف من إجهاد العينين والجفاف
يؤثر إجهاد العين الرقمي على حوالي 50 بالمئة من مستخدمي الكمبيوتر والشاشات بحسب الخبراء، ولمكافحة هذه الظاهرة، يوصي أطباء العيون بقاعدة 20-20-20، والتي تتضمن النظر إلى جسم يبعد 20 قدما (حوالي 6 أمتار) لمدة 20 ثانية كل 20 دقيقة عند استخدام الكمبيوتر أو التعرض للضوء الأزرق، وهذه الطريقة تساعد عضلات العين على الاسترخاء، وتزيل التوتر الناتج عن الرؤية القريبة، كما تساعد على استعادة إيقاع الرمش الطبيعي لترطيب العين.
كما يُنصح بوضع الشاشة على بعد 50-70 سم تقريبا وأقل قليلا من مستوى العين لتقليل الضغط على العينين والرقبة، ويجب ضبط إضاءة الشاشة، حيث تساعد المصابيح القابلة للتعديل في توجيه الضوء بكفاءة دون التسبب في إزعاج بصري، فمن خلال الجمع بين بيئة العمل الجيدة والاستراحات المنتظمة، يمكن الاستفادة من التكنولوجيا مع الحفاظ على رؤية جيدة.
وإذا استمرت الأعراض بالرغم من هذه الإجراءات، ينصح الخبراء باستشارة الطبيب لتشخيص المشاكل الكامنة مثل متلازمة جفاف العين المزمن.
سامية إخليف

نافذة أمل
علاج ثوري للسرطان يعتمد على الضوء
طوّر باحثون في جامعة رايس بتكساس علاجا جديدا للسرطان يعتمد على الضوء، ويهدف إلى الاستغناء عن العلاج الكيميائي والإشعاعي. ويستخدم هذا العلاج أشعة تحت الحمراء لتحفيز صبغة صناعية ترتبط بالخلايا السرطانية، مما يدمرها من الداخل دون تسخين أو تدخل دوائي، وتعتمد هذه التقنية على "التأثير الاهتزازي"، حيث تهتز جزيئات الصبغة بسرعة هائلة (41 تريليون مرة في الثانية) عند تعرضها للضوء، مما يحدث تمزقات نانوية في غشاء الخلية السرطانية ويسبب موتها .وأظهرت النتائج الأولية فعالية كبيرة، حيث قضت على 99 بالمئة من خلايا الورم الميلانيني في المختبر، وشفاء نصف الفئران المصابة بعد جلسة واحدة فقط. وأوضح الدكتور جيمس تور أن هذه التقنية تمثل "جيلا جديدا من الآلات الجزيئية" وأن الضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء يمكنه اختراق الجسم حتى عمق 10 سم دون ضرر، مما يتيح الوصول إلى الأورام الداخلية دون جراحة، ويتميز العلاج بقدرته على استهداف الخلايا السرطانية فقط، إذ ترتبط الصبغة بمستقبلات محددة على سطحها، مما يقلل من تأثيره على الخلايا السليمة، وقد نجحت التقنية في تدمير أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان القولون والمستقيم والبروستات والثدي ".وأكد الدكتور سيسيرون أيالا-أوروزكو أن الطريقة تعتمد على قوى ميكانيكية على المستوى الجزيئي، وأن الصبغة المستخدمة معروفة، لكن لم يسبق استخدامها لتفعيل طاقة البلازمونات لتفكيك الخلية بهذه الطريقة، فعند تعرض الخلايا للضوء، تُنشّط الإلكترونات داخل الصبغة وتشكل موجات بلازمونية تسبب اهتزازا عنيفا يفتح ثقوبا نانوية في غشاء الخلية، ومع ازدياد عدد الثقوب، تتفكك الخلية وتموت دون الحاجة لأي دواء، بينما يأمل الفريق في بدء التجارب البشرية خلال 5 إلى 7 سنوات. سامية إخليف

تتطلب إدارة السكري في الصيف وعيًا إضافيًا خاصةً فيما يتعلق بالأنسولين، الأدوية، والترطيب، فمرضى النوع الأول يحتاجون إلى مراقبة مكثفة للأنسولين والسكري، بينما مرضى النوع الثاني يجب الانتباه للأدوية وتجنب الجلطات لقضاء صيف آمن من دون مضاعفات.

بن ودان خيرة

وفي هذا السياق، حذر الدكتور شرفية إبراهيم أخصائي أمراض السكري، من الأخطار الصحية التي يمكن أن تصيب مرضى السكري سواء النوع الأول أو الثاني خلال فصل الصيف والارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، مبرزا أن مرضى النوع الثاني هم أكثر عرضة لخطر الجلطات في الحر، لذا ينصحهم بالمشي الخفيف وارتداء جوارب ضاغطة إذا كانوا يعانون من اعتلال في الدورة الدموية، وتجنب العصائر المعلبة والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات البسيطة مثل الأرز الأبيض والخبز الأبيض، لأنها تسبب ارتفاعًا سريعًا في السكر.
التعرق البارد و التشوش والإغماء أعراض خطيرة لانخفاض السكري
دعا الدكتور شرفية مرضى السكري للاستعجال في مراجعة الطبيب المعالج، في حال تعرضهم لأعراض انخفاض السكري الشديد وهي التعرق البارد، تشوش، إغماء، أو أعراض ارتفاعه كالغثيان، العطش الشديد، وجود رائحة في الفم، أو وجود علامات الجفاف مثل البول الغامق، دوخة، جفاف الفم.

مردفا أن التحديات الصحية لمرضى السكري تزداد صيفا، سواء عند المصابين بالنوع الأول أو الثاني، فالحرارة الشديدة تؤثر على استقرار مستويات السكر في الدم وتزيد من خطر الجفاف، اختلال توازن الأنسولين، وحتى الغيبوبة السكرية إذا لم يُتخذ الاحتياط اللازم.
وأضاف الدكتور شرفية، أن العديد من الدراسات أثبتت أن درجات الحرارة العالية تؤثر على مرضى السكري بعدة طرق، منها حدوث تغيير في امتصاص الأنسولين بسبب تمدد الأوعية الدموية تحت الجلد، و زيادة خطر الجفاف مما يؤدي إلى تركيز الدم وارتفاع السكر، و المصابون باعتلال الأعصاب السكري يعانون صيفا من التعرق المفرط مما يزيد خطر ضربة الشمس، كما أن تجميد الأنسولين وأدوية السكري أو تعريضها للحرارة يؤدي لتلفها، كما أن الأنسولين دواء حساس للحرارة والبرودة الشديدة، لذا يجب تخزينه بطريقة صحية، حيث يمكن حفظه في الثلاجة (بين 2-8 °م) بعيدًا عن تجميده مما يؤدي لفساده، أما الأنسولين قيد الاستعمال فيمكن حفظه في درجة حرارة الغرفة ( 25-30 °م) لمدة 4 أسابيع، لكن يجب إبعاده عن أشعة الشمس المباشرة و لا يجب تركه في السيارة.
نصائح طبية للحفظ الآمن للأنسولين
وينصح محدثنا أيضا بإمكانية حفظ الأنسولين في «مبردة للأنسولين» عند السفر وهذا دون ملامسته للثلج مباشرةً لتجنب تجمده، منبها إلى أنه من علامات تلف الأنسولين يمكن ذكر أنه تظهر في السائل كتل أو ألياف، ويتغير لونه، وإذا لم ينتبه المريض لهذه العلامات واستعمل الأنسولين، فسيلاحظ أن نسبة السكري عنده في ارتفاع رغم أخذه الجرعات المعتادة، فهذا مؤشر لفساد الأنسولين وفقدانه فعاليته. ويؤكد محدثنا كذلك أن المصابين بالسكري من النوع الثاني، ملزمون بتعديل جرعة الأدوية مثل «سولفاميد» عند تعرضهم للحر الذي يسبب لهم انخفاضا حادا في السكر، وهم ملزمون كذلك بشرب الماء بانتظام، لأن بعض الأدوية مثل «ميتفورمين» ترفع خطر الإصابة بالجفاف، فالحرارة قد تغير من امتصاص الأنسولين، لذا قد يحتاج المريض لتعديل الجرعات تحت إشراف طبيبه، ويجب أيضا استعمال جهاز قياس السكري ذي جودة حتى لا يتأثر بالحرارة أو الرطوبة، كما يجب تجنب حقن الأنسولين في أماكن من الجسم تكون معرضة للشمس، لأن الحرارة تزيد امتصاصه بسرعة، مشيرا أن التعرق الزائد قد يُخفي أعراضا لانخفاض السكري منها الرعشة، وعليه يجب على المريض التحقق من مستوى السكري عنده إذا شعر بتعب غير معتاد.

طب نيوز
«غوادا سالب» فصيلة دم جديدة جد نادرة
اكتشف مجموعة من العلماء فصيلة دم جديدة «فائقة الندرة» لدى امرأة من جزيرة «غوادلوب» بعد سنوات من الفحص الدقيق لدمها، وقالت المؤسسة التي تكفلت بالدراسة في بيان لها نشرت وسائل إعلام عالمية، إنه تم الاعتراف بهذا الاكتشاف رسمياً في جوان المنصرم في ميلانو من طرف الجمعية الدولية لنقل الدم حسب مجلة «نيوزويك»، وقد أُطلق على فصيلة الدم الجديدة تسمية «غوادا سالب».
ولفتت حالة السيدة الحاملة لهذه الفصيلة، الانتباه لأول مرة عام 2011 عندما احتاجت إلى نقل دم، لكن لم يتم العثور على متبرع متوافق معها، في حين أعاد الباحثون النظر في حالتها عام 2019، وحددوا فصيلة الدم الفريدة من خلال مزيد من التحاليل، وأوضح عالم الأحياء الطبية والمشارك في الاكتشاف «تييري بيرارد»، أنهم عثروا على جسم مضاد «غير مألوف للغاية» بدم المريضة في 2011، وقد كانت تبلغ 54 عاماً وقتها وبسبب محدودية الموارد آنذاك، توقف البحث عن فصيلة دمها.
غير أن العلماء تمكنوا من كشف اللغز سنة 2019، بفضل «تسلسل عالي الدقة للحمض النووي» الذي كشف عن «طفرة جينية» لديها، كما أشار «بيرارد» إلى أن السيدة ورثت فصيلة الدم من والدَيها اللذَين كانا يحملان ذات الطفرة الجينية أيضاً، ووفقاً لما تم نشره، يعتبر فهم فصائل الدم أمراً بالغ الأهمية لضمان عمليات نقل الدم وزراعة الأعضاء بأمان وفاعلية، بالإضافة إلى تحديد بعض المخاطر الصحية.
يذكر أن أولى فصائل الدم اكتشفت في أوائل القرن العشرين على يد «كارل لاندشتاينر»، الذي حصل على جائزة نوبل عام 1930 عن عمله.
وبهذا الاكتشاف يصل نظام فصائل الدم للرقم 48 في العالم حسب بيان الوكالة الدولية لنقل الدم، علما أن دم كل شخص يحتوي على نفس المكونات الأساسية وهناك 8  فصائل دم مختلفة تتميز كل واحدة بجزيئات البروتين الخاصة بها، وتعتمد فصيلة دم كل شخص على الجينات التي يرثها من والديه البيولوجيين.
بن ودان خيرة

فيتامين
نبتة «المورينجا» علاج للصحة والجمال
تتميز المورينجا باحتوائها على مجموعة متنوعة من البروتينات، والفيتامينات، والمعادن، والمواد المضادة للأكسدة التي لها دور كبير في المساعدة على علاج العديد من الأمراض والمحافظة على الصحة، فهي من النباتات القديمة التي استخدمها الهنود في تعاليم طبهم القديم.
حيث تساعد نبتة المورينجا في المحافظة على صحة البشرة لاحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، و»فيتامين أ، فيتامينات ب، فيتامين سي»، التي تعزز ليونة الجلد ورطوبته وملمسه وتحميه من الأضرار البيئية وأشعة الشمس، كما أن الاستخدام المستمر لزيتها يعمل على استعادة التوازن الطبيعي لرطوبة البشرة و شدها و امتصاص الزيوت والأوساخ، وقتل البكتيريا على الجلد و علاج حب الشباب، والثآليل، وتحتوي المورينجا على بعض الخصائص التي تساعد على منع تطور السرطان، مثل «يوجينول» الواقي من سرطان الجلد، والقولون، والبروستات، ومركب «النيازيميسين» مثبط نمو الخلايا السرطانية. كما يساعد زيت المورينجا على التخلص من قشرة الشعر، وبذورها تزيد نمو الشعر الصحي و إصلاح البصيلات التالفة، فالمورينجا غنية بالحديد والزنك والأحماض الأمينية الأساسية، ويعمل شاي المورينجا على إنقاص الوزن من خلال الأيض وحرق السعرات الحرارية، وموازنة مستويات السكر في الدم، وزيادة مستوى الطاقة.وتعد المورينجا مصدراً جيداً للكالسيوم، الفسفور، والمغنيسيوم الذين يحتاجهم الجسم من أجل الحفاظ على صحة العظام، وحمضها الأميني الليسيني، يساعد على امتصاص الكالسيوم، أما «الفلافونويدات» فهي مهمة للوقاية من هشاشة العظام، و المورينجا تساعد على التخلص من الآلام المصاحبة لالتهاب المفاصل نتيجة لخصائصها المضادة للالتهابات.وتساعد شجرة المورينجا أيضا مرضى السكري في الحفاظ على مستوى السكر في الدم، لاحتوائها على حمض «الكلوروجينيك» الذي يساعد على التقليل من نسبة سكر الجلوكوز والبروتين في البول، أما مركب «الإيزوثيوسيانات» يحمي من الإصابة بالسكري، وتعمل المورينجا على منع سماكة الشرايين المؤدية لارتفاع ضغط الدم وهذا بفضل «إيزوثيوسيانات» و «نيازيمينين» و»الكيرسيتين» و تساعد المورينجا على حماية الكبد من التلف لاحتوائها على «البوليفينول» أو متعدد الفينولات المضادة للأكسدة وللالتهابات.
بن ودان خيرة

طبيب كوم

الدكتور رقيق برة رضا أخصائي أمراض الأطفال

عندي ثلاثة أولاد أقل من 13 سنة، كيف أحميهم من خطورة المكيف في البيت؟
أولا سيدتي المكيف لا يشكل خطورة دائمة على الأطفال وهذه حقيقة، فالمكيف آمن حتى للرضيع إذا استُخدم بعقلانية واتخذت الاحتياطات، ومنها أن تكون الحرارة معتدلة أي حوالي 26 درجة، والحرص أن لا يصل الهواء مباشرة لوجه الأطفال أو على أجسامهم، كما يجب تغطية الطفل بلحاف خفيف، والحفاظ على تهوية الغرفة وتنظيف المكيف بانتظام.

ابني يبلغ شهرين ويرضع طبيعيا ولكن أضفت له الحليب الاصطناعي كي يشبع، هل هذا مفيد؟
قبل اللجوء لإضافة الحليب الاصطناعي، يجب أن تراقبي إذا كان وزن رضيعك يزيد تدريجيا بالرضاعة الطبيعية وبطريقة عادية، لأن الرضاعة الطبيعية تؤدي دورها جيدا في التغذية، خاصة وأنه مع كل رضعة يتم إفراز هرمون الحليب تلقائيا أي أن الرضيع يشبع، وحليب الأم غني بالأجسام المضادة التي تحمي الرضيع، بينما الحليب الصناعي فيه سكريات، ومن الأفضل الاستمرار في الرضاعة الطبيعية لتحصين صحة ابنك.

ابني يبلغ 16 سنة وظهرت على مستوى رقبته بقع بيضاء، هل من علاج؟
يرجح أن تكون عبارة عن فطريات الجلد التي تظهر بعد التعرض للشمس أو التعرق، وعلاجها عن طريق كريمات مضادة للفطريات مع غسول مضاد للفطريات يستعمل مرتين في الأسبوع وهذا بوصفة طبية، أما إذا كانت تلك البقع تثير الحكة فيمكن أن تكون حساسية جلدية وعليه يجب مراجعة طبيب مختص.

دكتور، ابنتي لا تتجاوز 8 سنوات وظهرت عندها علامات البلوغ، هل الأمر طبيعي؟
العديد من الدراسات تؤكد أن البلوغ المبكر الذي أصبح أكثر شيوعا مؤخرا، قد يكون بسبب التلوث الهوائي والمائي، والأغذية، والبلوغ المبكر عند البنات قد يكون قبل 8 سنوات، وأول علامة هي بروز الثديين، وبعدها علامات أخرى تدريجيا، أما عند الذكورفالبلوغ قد يبدأ قبل 9 سنوات، وله علامات أيضا منها تغير نبرة الصوت، والعلاج يبدأ بإجراء تحاليل وأشعة لمعرفة السبب وراء البلوغ المبكر، وإذا تطلب الأمر، يوجد علاج يوقف البلوغ مؤقتًا حتى يرجع الطفل لمسار النمو الطبيعي. بن ودان خيرة

تحت المنظار
تحتوي على تركيبات ضارة وأخرى غير مُعلنة
تحذيرات من الاستخدام الخطير للمكملات الغذائية
حذرت الجمعية الوطنية الجزائرية للطب الرياضي، من الاستخدام غير المنضبط والخطير للمكملات الغذائية من طرف الرياضيين، ودعا أعضاء الجمعية، لضرورة اتخاذ إجراءات سريعة للحد من هذه الظاهرة، والمباشرة في تطبيق ضوابط صارمة على استيراد وتوزيع هذه المكملات، وضرورة التسجيل الإلزامي لجميع المنتجات لدى وزارة الصحة، مع تكثيف حملات توعية وطنية تستهدف الأندية والاتحادات والشباب.
وأعربت الجمعية الوطنية الجزائرية للطب الرياضي التي يرأسها الدكتور علام هشام في بيان لها تلقت النصر نسخة منه، عن قلقها العميق إزاء تفاقم ظاهرة الإقبال على استهلاك المكملات الغذائية في الوسط الرياضي الجزائري وخاصة الشباب منهم، حيث أصبح الرياضيون يقبلون على هذه المكملات خارج أي إشراف طبي، مبرزا أن الوضع مقلق كون هذه المواد تخفي مخاطر جسيمة لاحتوائها في تركيبتها على مواد محظورة أو غير معلنة، ومن بين المشاكل الصحية التي تنجم عن هذا الاستخدام غير المراقب وفق البيان، تضرر الكبد، الكلى، الجهاز الهرموني، و عواقب وخيمة أخرى على نمو الرياضيين الشباب.
من جهته، أوضح الدكتور علام هشام طبيب جراح و رئيس الجمعية الجزائرية للرياضيين المحترفين، أنه لا ينبغي أبدًا استهلاك المكملات الغذائية دون إشراف طبي وإشراف أخصائي رعاية صحية، لأن مخاطرها حقيقية، وعليه يجب مثلما أضاف وضع تنظيم واضح لسوق المكملات الغذائية في الجزائر، وأن الجمعية التي يرأسها مستعدة للتعاون مع السلطات والمؤسسات الرياضية لحماية صحة الرياضيين وضمان ممارسة رياضية صحية ومسؤولة.
للعلم، فإن المكملات الغذائية هــي منتجــات أو مســتحضرات مكملــة للغــذاء اليومــي فــي حــال إذا لــم يلب هــذا الغــذاء كافــة احتياجــات الجســم مــن العناصــر الغذائيــة، ســواء لعــدم إقبــال الشــخص علــى تنــاول جميــع الأغذيــة أو لعــدم قــدرة جســمه علــى امتصــاص بعــض العناصــر الغذائيــة أو لوجــود خلــل فــي أحــد أعضــاء جســمه، أما بالنسبة للرياضيين، فالمكملات الغذائية تساعدهم على منح عضلات الجسم والأجهزة الحيوية بجرعات مركزة من العناصر الغذائية والفيتامينات الهامة التي تعزز الصحة، وتدعم البناء الجسدي والأداء الرياضي، ولكن بشكل عام لا يحتاج الرياضيون لتناول المكملات الغذائية للاستفادة من التمارين والتدريبات، وأبرز أنواع المكملات الغذائية للرياضيين هي «الكرياتين، الفيتامينات متعددة الأحماض الأمينية، البروتين، الجلوتامين، الكازين، البروتين.
بن ودان خيرة

خطوات صحية
نشاطات لصحة الدماغ صيفا
يرتبط الصيف بالحرارة الشديدة و يسبّب الاكتئاب الموسمي واضطرابات نفسية وجسدية، مما يكون له الأثر السلبي على صحة الدماغ، وقد يسبب التعرض المزمن لحرارة الشمس مجموعة من المشاكل الصحية.
ويجمع المختصون أن أول خطوة في تقليل الآثار السلبية للحرارة على الصحة، تتمثل في أخذ الوقت للتأقلم مع الحرارة والحفاظ على رطوبة الجسم، وأن تكون ممارسة أي نشاط جديد تدريجية في بيئة دافئة لمنح الجسم وقتا للتكيّف.
وفي حال الإصابة بضربة شمس، يجب البدء بالتبريد فورا ووضع الثلج ملفوفا بمنشفة على الرقبة أو الأطراف، وغمر الجسم بالكامل في الماء المثلج، بينما يوصي المختصون مرضى الاكتئاب الصيفي، بالاستحمام بماء بارد والبقاء في أماكن مكيفة، كما يمكن للأدوية التي تعالج الاكتئاب الشديد أن تعمل أيضا على علاج الاكتئاب الموسمي، وأظهرت الأبحاث أن زيادة التواصل والتفاعل مع الطبيعة يرتبط بتحسن صحة الجسم والدماغ، فقضاء المزيد من الوقت في الطبيعة عندما تكون درجات الحرارة معتدلة، يقلل من التوتر ويحسن الصحة النفسية.
كما أن قضاء وقت ممتع مع العائلة أو الأصدقاء، يساعد في منع أي أفكار سلبية و اجترار الأفكار، فإذا كان الشخص يشعر أنه في مكان مزدحم عليه الاتصال بشخص آخر للبقاء على اتصال.
بالإضافة إلى أن النشاط المنتظم ضروري للحفاظ على نمط حياة صحي، فقد أظهرت الأبحاث أيضًا أن المشاركة في التمارين والرياضة قد تساعد في تعزيز العقل جنبًا إلى جنب مع الجسم، ووجدت مجموعة كبيرة من الأبحاث أنه بالإضافة إلى الصحة الجسدية المحسنة، تلعب الرياضة دورًا إيجابيًا في دعم تنمية الشباب و تحسين التحصيل الدراسي وتقليل المشكلات السلوكية، وتحسين الصحة النفسية والاجتماعية، لأن الرياضة تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ مما يحفز نموه
بن ودان خيرة

نافذة أمل
نجاح عدة تجارب سريرية
علاج جيني فعال يعيد السمع للأطفال
حققت تجربة سريرية رائدة، استعادة السمع الفعال لدى أشخاص ولدوا مصابين بصمم شديد، ونجح الباحثون في استعادة السمع لدى 10 أشخاص صم أعمارهم بين 18 شهراً و24 عاماً، باستخدام علاج جيني أثبت فاعليته بعد مرحلة الطفولة المبكرة.
وأظهر جميع المرضى الذين أخضعوا لهذا العلاج، تحسناً في السمع خلال شهر واحد وحقق بعضهم سمعاً شبه طبيعي، وتمكنوا من التحدث دون الحاجة إلى أجهزة سمع، كما أثبت العلاج الذي طبقه فريق من مستشفى» تشونغدا» وجامعة جنوب غرب الصين، أمانه مع آثار جانبية خفيفة فقط، ما يفتح آفاقاً لعلاج أشكال وراثية أخرى من الصمم في المستقبل. وحسب القائمين على التجربة، فإن نجاح التجربة وسع بشكل كبير النطاق العمري الذي يمكن أن ينجح فيه هذا العلاج الثوري، الذي نقل بعض المرضى من فقدان السمع إلى التحدث مع عائلاتهم في غضون أشهر من العلاج، وكان النجاح ملحوظا بعد سن الرضاعة والطفولة المبكرة، وهما الفئتان العمريتان اللتان كان يُعتقد سابقاً أنهما تمثلان الفرصة الوحيدة للتدخل الناجح.ويعمل العلاج عن طريق حقن فيروس معدّل جينيا يحمل نسخاً سليمة من جين « OTOF» مباشرة في الأذن الداخلية، ويعمل الفيروس كناقل جزيئي حيث ينقل الجينات السليمة تحديداً إلى خلايا الشعر في الأذن الداخلية أين ترتفع الحاجة إليها، والأذن الداخلية من خلال عظم الغشاء خلف الأذن، وهو نفس النهج المستخدم في جراحة زراعة القوقعة، ثم تُدخل إبرة رفيعة كالشعرة معبأة بمحلول العلاج الجيني عبر غشاء رقيق إلى حجرات الأذن الداخلية المملوءة بالسوائل. بن ودان خيرة

يرتبط مرض ارتفاع ضغط الدم عادة بكبار السن، إلا أن الأمر تغير بشكل مقلق خلال السنوات الأخيرة، حيث يشهد تزايدا ملحوظا بين فئة الشباب، وحتى المراهقين، ما جعل الأطباء يدقون ناقوس الخطر.

سامية إخليف

وعادة ما لا تظهر أعراض مرض ارتفاع ضغط الدم مبكرا، وقد يتم تشخيصه متأخرا، ما ينجم عنه عواقب وخيمة على الأعضاء الحيوية في الجسم، بما في ذلك الدماغ حيث يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، كما تتضرر الكلى، والقلب، ويعد الخمول وقلة الحركة، والعادات الغذائية السيئة عوامل خطر رئيسية تساهم في ارتفاع الضغط الدموي لدى الشباب.
اكتشفت سهام في 32 من عمرها إصابتها بمرض ارتفاع ضغط الدم خلال فحص طبي روتيني ، رغم أنها كانت تتمتع بصحة جيدة ولا تعاني من أي أعراض، وقد أثار هذا التشخيص المفاجئ ذهولها وقلقها، لا سيما بعد تأكيد الطبيب لها على ضرورة الالتزام بالعلاج الدوائي المستمر مدى الحياة.
أما سيرين في العشرين من عمرها، فقد واجهت تحديات صحية كبيرة تمثلت في السمنة وقلة النشاط البدني منذ طفولتها، وخلال فحص طبي، اكتشفت أنها مصابة بارتفاع ضغط الدم، مما أصابها بالخوف، وأوضح لها الطبيب أن هذا المرض يمكن التحكم فيه من خلال تغييرات في نمط الحياة، وبمساعدة أخصائي التغذية، بدأت سيرين رحلة فقدان الوزن وتحسين صحتها، حيث بدأ بممارسة المشي بانتظام، واعتمدت نظاما غذائيا صحيا، مما منحها شعورا بالثقة على الشفاء.
بدوره اسماعيل البالغ من العمر 25 سنة، كان يعانى من ألم حاد بالصدر وضيق في التنفس، تم نقله إلى المستشفى واكتشف الأطباء بعد فحصه ارتفاعا حادا في ضغط دمه، نتيجة الضغوط النفسية التي يمر بها، كما أن حالته ناتجة أيضا عن التاريخ العائلي، ليبدأ بعد ذلك نظاما علاجيا، يشمل الأدوية و تغييرات غذائية، وممارسة تقنيات لتقليل التوتر مثل الاسترخاء ، مما ساعده في استقرار ضغطه.
* المختصة في أمراض القلب والشرايين الدكتورة ذهبية عميروش
الأعراض غالبا ما تكتشف في المراحل المتقدمة من المرض

تؤكد المختصة في أمراض القلب والشرايين الدكتورة ذهبية عميروش، أن أسباب مرض ارتفاع ضغط الدم بين فئة تعود إلى عدة عوامل رئيسية ومنها نمط الحياة الحديث، فانتشار الوجبات السريعة والمصنعة الغنية بالملح والدهون المشبعة والسكر، والمشروبات الغازية، وقلة النشاط البدني والحركة والاعتماد على وسائل النقل في مختلف التنقلات اليومية، والإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية التي تحد من الحركة، كلها عوامل تؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، ما يساهم بشكل مباشر في زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما يتسبب التوتر والضغوطات النفسية والاجتماعية الكبيرة في الإصابة بضغط الدم المرتفع، بالإضافة إلى العوامل الوراثية، فإذا كان أحد الوالدين أو كلاهما يعاني من ارتفاع ضغط الدم، تزداد احتمالية إصابة الأبناء به، وفي بعض الحالات، يكون ارتفاع ضغط الدم لدى الشباب ناتجا عن أمراض أخرى، مثل أمراض الكلى، أو اضطرابات الغدد الصماء، أو بعض الأدوية ، لذلك تنصح بإجراء فحوصات شاملة لتحديد السبب الأساسي، وأشارت إلى أن التدخين بكافة أشكاله، وحتى التدخين السلبي، من العوامل الخطيرة التي تضر بالأوعية الدموية وترفع ضغط الدم.
وأضافت أن الخطورة الكبرى لارتفاع ضغط الدم المزمن لدى الشباب أنه غالبا ما يكون بدون أعراض واضحة في مراحله المبكرة، وهو ما قد يؤدي إلى تأخر التشخيص والعلاج وتطور المرض وحدوث مضاعفات خطيرة على المدى الطويل ومنها أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وتصلب الشرايين، كما يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم غير المعالج إلى تلف الكلى تدريجيا، بالإضافة إلى مشاكل في العين، حيث قد يؤثر ارتفاع ضغط الدم على الأوعية الدموية الدقيقة في العين، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الرؤية.
وأشارت إلى أنه عندما تظهر الأعراض، فإنها عادة ما تكون علامة على أن ضغط الدم قد وصل إلى مستويات عالية جدا أو خطيرة، أو أنه بدأ يتسبب في تلف الأعضاء، وهذه الأعراض ليست محددة لارتفاع ضغط الدم وقد تكون مؤشرا على حالات أخرى، ولكنها تستدعي الانتباه ومنها الصداع ، و ضيق في التنفس، نزيف الأنف، تشوش الرؤية أو ضبابية الرؤية، الدوار وأحيانا الإغماء، واحمرار الوجه، وطنين الأذن، وتسارع ضربات القلب، وما إلى ذلك.
على الشباب القيام بفحوصات دورية حتى إذا لم تظهر عليهم الأعراض
وأكدت الدكتورة عميروش، أن التشخيص المبكر يعتبر ضروريا، حيث يجب على الشباب إجراء فحوصات دورية لضغط الدم حتى إذا لم تظهر عليهم أية أعراض، خاصة إذا كانت هناك عوامل خطر موجودة، فإذا تم تشخيص ارتفاع ضغط الدم، فإن العلاج يعتمد على السبب والشدة، و ينصح بتغيير نمط الحياة وهذا هو الأساس في العلاج والوقاية، يشمل إتباع نظام غذائي صحي قليل الملح والدهون المشبعة وغني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، والابتعاد عن تناول المشروبات الغازية والتقليل من المنبهات مثل القهوة والشاي، كما أن زيادة النشاط البدني، والحفاظ على وزن صحي، والإقلاع عن التدخين، والتحكم في التوتر والقلق بطرق صحية، والحصول على قسط كاف من النوم، كلها خطوات أساسية للوقاية من ارتفاع ضغط الدم أو السيطرة عليه، كما يجب إطلاق حملات توعية مكثفة لتثقيف الشباب حول مخاطر ارتفاع ضغط الدم وأهمية الكشف المبكر عنه، مشيرة إلى أن بعض الحالات ، يصف لها الطبيب أدوية لخفض ضغط الدم، ويجب الالتزام بها بدقة، مؤكدة أن الوقاية يجب أن تبدأ من سن مبكرة.

طب نيوز
سرطان نادر يتفشى بشكل أسرع من سرطان القولون
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة فاندربيلت الأمريكية أن سرطان الزائدة الدودية أصبح أكثر شيوعا بين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، خاصة بين المولودين بين 1981 و1996، وقد ازداد خطر إصابة هذا الجيل بالمرض بمعدل 7 أضعاف مقارنة بجيل 1928-1945، وضعفين لدى جيل 1965-1980، و118 بالمئة لدى المواليد بين 1946-1964، في المقابل، شهد جيل 1901-1927 انخفاضا بنسبة 80 بالمئة في خطر الإصابة.
اعتمد الباحثون في تحليلهم على بيانات 4858 حالة إصابة بسرطان الزائدة الدودية من قاعدة بيانات SEER الوطنية بين عامي 1975 و2019، ورغم أن هذا السرطان لا يزال نادرا نسبيا، حيث لا يتجاوز 3 آلاف إصابة سنوية في الولايات المتحدة، إلا أن معدلات الإصابة ترتفع بوتيرة متسارعة، ويُرجح الباحثون أن هذه الزيادة قد تكون مرتبطة بتغيرات بيئية حديثة.
ويؤكد الباحثون على أهمية التشخيص المبكر، حيث تتراوح معدلات النجاة بعد 5 سنوات من اكتشاف المرض بين 67 و97 بالمئة، وتنخفض بشكل كبير إذا تم اكتشافه في مراحل متأخرة بعد انتشاره. سامية إخليف

فيتامين
الخيار خيار طبيعي للترطيب
يعتبر الخيار من أفضل الخيارات الطبيعية للترطيب، سواء للبشرة أو الجسم، فهو يحتوي على نسبة عالية جدا من الماء، تصل إلى 95 - 96 بالمئة، كما يحتوي على حمض الفوليك، والأحماض الأمينة، والمعادن، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة مثل حمض الكافيك وحمض الأسكوربيك التي تحمي وتغذي البشرة.
ويساعد الخيار على تلطيف تهيج البشرة وتقليل الاحمرار والألم، خاصة الناتج عن حروق الشمس، لدغات الحشرات، والطفح الجلدي، وذلك بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، كما يرطب البشرة الجافة، ويقلل انتفاخ العينين، وينظف ويضيق المسام، ويكافح علامات الشيخوخة، كما قد يساعد في توحيد لون البشرة.
وتختلف طرق استخدام الخيار للترطيب، حيث يمكن شربه كعصير أو إدخاله في النظام الغذائي، كما يمكن استخدام الخيار المهروس أو عصيره كقناع للوجه، ويمكن أيضا وضع شرائح الخيار الباردة مباشرة على البشرة والعينين.
سامية إخليف

طبيب كوم

المختصة النفسانية العيادية لطيفة حماد

أنا سيدة أعاني من العزلة وأشعر بالوحدة مع أفكار سلبية عن الموت والآخرة، فكيف أتخلص منها؟
إذا كنت تعانين من عزلة تؤدي إلى تراجع في الأداء الاجتماعي والمهني، أو تسبب لك إحباطا سريريا، فمن الضروري زيارة أخصائي نفساني.
أما بخصوص الجانب الروحاني، فمن المهم إعادة تقييمه إذا كنت تفكرين فيه بسلبية، فالجانب الروحاني له القدرة على دفع السلبية بعيدا عنك، ويمكن أن يمنحك دافعا إيجابيا قويا، لذا حاولي أن تركزي دائما على الجوانب الإيجابية في هذا الجانب من حياتك.

أعاني من إفراط في سلوكيات النظافة وأستخدم كميات كبيرة من مواد التعقيم والتنظيف في البيت والمكتب ، مما أثر سلبا على صحتي، فكيف أتخلص من هذا الإدمان على النظافة؟
أنصحك بزيارة مختص نفساني لتلقي العلاج، لأنه حسب حالتك يمكن أن تكونين مصابة باضطراب الوسواس القهري، العلاج الدوائي ضروري في هذه الحالة ويجب أن يؤخذ جنبا إلى جنب مع العلاج النفسي، كما أنصحك بعدم المبالغة في استخدام مواد التنظيف، واستخدمي الكميات الموصى بها فقط، لتجنب التعرض المفرط للمواد الكيميائية، لان استعمال كميات أكبر من اللازم لا يزيد بالضرورة من فعالية التنظيف، وقد يزيد من تركيز المواد الكيميائية في الهواء أو على الأسطح، مما يزيد من خطر التهيج أو المشاكل التنفسية.

أعاني من كثرة النسيان وتدهور ذاكرتي نتيجة الضغوطات اليومية، فهل هناك عوامل نفسية أخرى وراء هذه الظاهرة، خاصة وأنني شاب في الثلاثينات من عمري.
إن التعرض لأحداث حياتية صعبة وضغوطات مهنية قد يؤثر سلبا على الذاكرة، مما يؤدي إلى صعوبات في التركيز ونسيان متكرر للأشياء، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى عدم اكتمال عملية تسجيل المعلومات في الذاكرة، للتغلب على هذه المشكلة، أنصحك بتنظيم الوقت، وتحديد الأولويات، بالإضافة إلى تبني التفكير الإيجابي والمنظم.
سامية إخليف

تحت المنظار
مختصون يؤكدون
نظافة الأيدي إجراء وقائي فعال ضد الأمراض المعدية
يشدد المختصون على أهمية نظافة الأيدي، خاصة في البيئات الطبية والمستشفيات، مؤكدين أن تطهير الأيدي إجراء وقائي بسيط وفعال ضد العديد من الأمراض المعدية، ويشير الخبراء إلى أن غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 30 ثانية على الأقل، وخاصة بعد السعال أو العطس، وقبل تحضير الطعام أو تناوله، وبعد استخدام الحمام، وما إلى ذلك، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل نزلات البرد والأنفلونزا، والإسهال، بالإضافة إلى الأمراض الأكثر خطورة.

أبرز المختص في علم الأوبئة البروفيسور أرزقي تبيش، خلال يوم تحسيسي حول نظافة الأيدي نظمه المستشفى الجامعي نذير محمد مؤخرا، أن غسل الأيدي يبقى الإجراء الوقائي البسيط والفعال للحماية من العدوى والأمراض ، موضحا أن الأيدي تلمس خلال اليوم العديد من الأغراض أو الأسطح التي قد تكون ملوثة بعوامل معدية مثل الفيروسات أو البكتيريا، مما يجعلها ناقلا محتملا لمجموعة واسعة من الأمراض وتطوير عدوى مثل التهاب المسالك البولية، الالتهاب الرئوي، والتهابات الجلد، والأذن، وأمراض الجهاز الهضمي (التهاب المعدة والأمعاء)، والتهابات العين، وغيرها.
وأكد أن غسل الأيدي بانتظام، يساعد في إزالة الفيروسات والبكتيريا والكائنات الدقيقة الأخرى التي قد تكون موجودة عليها، مما يقلل بشكل كبير من خطر انتقال العدوى من شخص إلى آخر، مشيرا إلى أن أهمية تطهير الأيدي ونظافتها، تزداد بشكل خاص للعاملين في مجال الصحة مثل المستشفيات والعيادات، نظرا لاتصالهم المباشر والمستمر بين الطاقم الطبي والمرضى، مما يزيد من احتمالية انتقال الجراثيم، مؤكدا أن نظافة الأيدي، ليس مجرد إجراء وقائي، بل هي جزء أساسي من بروتوكولات الرعاية الصحية.
وفي ذات السياق، شدّد على الاحترام الصارم لإجراءات النظافة ، سواء عند فحص المريض أو عند تقديم العلاج له، مؤكدا أنه من الضروري أن يكون الطاقم الطبي والصحي مقتنعين تماما بوجود الجراثيم وقدرتها على إحداث العدوى وانتقالها، وبشكل أساسي عن طريق الأيدي، فإدراك أن هذه الجراثيم موجودة حقا وليست مجرد خيال هو أمر حيوي، لذلك فإن تطهير الأيدي بإتباع التقنيات الصحيحة يضمن عدم انتقال العدوى ويحول دون تلوث المرضى، وهذا يقلل بشكل كبير من خطر انتشار الجراثيم التي يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة للمرضى، خاصة أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مبرزا أنه من خلال التوعية المستمرة وتطبيق البروتوكولات بدقة، يمكن تحقيق بيئة صحية أكثر أمانا.
سامية إخليف

خطوات صحية
تدابير وقائية من آلام الظهر
تعتبر آلام الظهر من المشاكل الصحية الشائعة، ولمنعها ينصح المختصون بالحفاظ على وضعية جيدة، وممارسة الرياضة بانتظام، وتقوية عضلات الظهر والبطن، مع تجنب نمط الحياة المستقرة، كما أن الإجراءات البسيطة مثل رفع الأشياء بطريقة صحيحة واختيار الفراش المناسب وإدارة التوتر يمكن أن تساهم أيضا في الوقاية.
ويمكن أن يؤدي الوضع المستقر إلى آلام الظهر إذا استمر لفترة طويلة، ولتجنب ذلك، يجب تبديل الأوضاع بانتظام من أجل تحريك جميع المفاصل وتخفيف الضغط مؤقتا على تلك التي قد تتعرض لضغط كبير في الأنشطة اليومية.
ولتحسين الصحة وتجنب التصلب أو حتى تحسين مرونة الجسم، فإن تمارين التمدد هي الطريقة المثالية، كما أن ممارسة تمارين تقوية عضلات الظهر والبطن بشكل منتظم تدعم العمود الفقري و تمنع آلام الظهر.
وينصح بتجنب رفع الأشياء الثقيلة قدر الإمكان، وإذا اضطر الشخص، إلى رفعها، عليه الاعتماد على ساقيه والحفاظ على استقامة ظهره، وثني الركبتين بدل الانحناء، مع عدم لف الجسم وإمساك الحمل قريبا من الجسم، وعند حمل الأشياء، مثل أكياس التسوق، يجب تحقيق التوازن على جانبي الجسم.
ومن المهم الحفاظ على وزن صحي، لأن الوزن الزائد، وخاصة في منطقة البطن، يزيد من الضغط على العمود الفقري وأسفل الظهر.
وينصح بتجنب النوم على البطن، لأنه يزيد من الضغط على الظهر، كما يجب اختيار فراش ملائم يدعم الظهر بشكل جيد.
سامية إخليف

نافذة أمل
ابتكار جهاز لإزالة الجلطات الدموية من الجسم
ابتكر مهندسون أمريكيون طريقة ميكانيكية جديدة لإزالة الجلطات الدموية من الجسم باستخدام جهاز قاموا بتطويره يُدعى "milli-spinner thrombectomy"، يعتمد هذا الجهاز الصغير جدا على قوى الضغط والقص، حيث يسحب الجلطة ويضغطها لتقليص حجمها بنسبة تصل إلى 95 بالمئة بدلا من تكسيرها، وهذه الطريقة تختلف جذريا عن الطرق التقليدية التي تفشل بنسبة تصل إلى 30 بالمئة وقد تسبب تمزق الجلطات و انسدادات متكررة.
وأثبت الجهاز فعاليته في إزالة جلطات يصل طولها إلى 17 ملم خلال 8 إلى 15 ثانية فقط في التجارب المخبرية والحيوية، مع استعادة كاملة لانسداد الأوعية الدموية من المحاولة الأولى، كما لم تُسجل أي حالات تلف في الأوعية الدموية أو انسدادات متكررة في التجارب التي أجريت على نماذج تحاكي شرايين الرئة والدماغ، وكذلك على خنازير حية.
ويرى المطورون أن هذا الجهاز قد يفتح آفاقًا جديدة لعلاج حالات خطيرة مثل السكتات الدماغية، والنوبات القلبية، والانسداد الرئوي، ويتميز بسهولة الاستخدام والملاءمة لأنواع مختلفة من الأوعية الدموية، وتقليل مخاطر المضاعفات.
سامية إخليف

يجمع المختصون على أن "متلازمة مارفان" هي مرض صامت لكنه خطير، وأن التشخيص المبكر يمكن أن يُنقذ حياة المصاب، وهو مرض نادر يصيب شخصًا واحدًا من كل 5000 شخص، لكنه ليس نادرا لدرجة ألا يتم الانتباه للإصابة به، وعندها يجب فحص أفراد العائلة لأن المرض وراثي ويُنتقل بنسبة 50 % من أحد الوالدين المصاب، ويسمى هذا المرض ب "متلازمة مارفان" نسبةً للطبيب الفرنسي أنطوان مارفان الذي اكتشفها عام 1896، وهي اضطراب يُصيب النسيج الضام في الجسم، وهو نسيج يوجد في جميع أنحاء الجسم ويُمكن اعتباره بمثابة "غراء" يُساعد على دعم جميع الأعضاء والأوعية الدموية، والعظام والمفاصل والعضلات.

بن ودان خيرة

rالدكتور شيهب رياض أخصائي أمراض الروماتيزم
التشــــوه قـد لا يكـــــون مصحوبا بألـــــم
وفي هذا الصدد، قال الدكتور شيهب رياض أخصائي أمراض الروماتيزم، إن الكشف المبكر لا يحتاج بالضرورة إلى أعراض، بل إلى عين خبيرة تلتقط تفاصيل الجسم وتربطها بسياقها، مشيرا أنه استقبل مؤخرا حالة شاب وأنقذه فالتشخيص المبكر من خطر كان يمكن أن يظهر فجأة و بعد سنوات ربما يكون قاتلاً، حيث أن الشاب يبلغ من العمر 20 سنة، جاء للاستشارة الطبية ليس بسبب ألم بل بسبب ملاحظة شخصية منه لتشوّه بسيط في قفصه الصدري ووجود انحناء في العمود الفقري مع سوء وضعية، ورغم غياب أي ألم أو إعاقة حركية، فقد لفت انتباه الطبيب بنية جسم الشاب النحيفة والطويلة و نسب الأطراف الطويلة مقارنة بالطول، وملاحظة تشوه بسيط في عظم القص، مع انحناء خفيف في العمود الفقري، وبعد هذا التشخيص طلب محدثنا من المريض إجراء فحص عند طبيب مختص في أمراض العيون الذي أكد أنه لا يعاني من علامات انزياح العدسة أو مشاكل بصرية مقلقة، ثم أخضعت الحالة لتصوير دقيق للشريان الأبهر (Angio-scanner) وكانت النتيجة طبيعية تمامًا. وأردف الدكتور شيهب أن التشخيص السريري أكد وجود سمات خارجية مشابهة لمتلازمة مارفان، مع غياب حالياً لأي مضاعفات عضوية خطيرة.

وبخصوص العلاج لهذه الحالة، فلا يحتاج المريض إلى علاج دوائي وفق الطبيب، لكن يستلزم على المريض الخضوع للمراقبة القلبية المنتظمة كل عام، و إعادة تقييم الأبهر دوريًا لتجنّب أي تطور صامت، كما يجب فحص أفراد العائلة من الدرجة الأولى لأن المرض وراثي بنسبة 50 %.
الجهل بـ "متلازمة مارفان" يؤخر التشخيص ويعقد الحالة
أوضح الدكتور شيهب رياض أخصائي أمراض الروماتيزم، أن "متلازمة مارفان" هي مرض وراثي نادر يُصيب النسيج الضام في الجسم وغالبا يكون ناتجا عن طفرة في جين يُدعى FBN1، وهو الجين المسؤول عن تصنيع بروتين يُسمّى "الفبريلين- 1" الضروري لمرونة الأنسجة وثباتها.
مضيفا أنه في كثير من الحالات لا تُشخَّص الإصابة ب "متلازمة مارفان" بسبب الجهل بها أو تجاهل علاماتها، فالجميع يمكن أن يُصاب ولكن الأعراض تبدأ غالبًا في الطفولة أو المراهقة، وقد لا تُكتشف إلا في العشرينيات من العمر أو بعدها، وأن الكشف المبكر يعتمد على الوعي السريري والقدرة على ربط مجموعة من العلامات الجسدية حتى في غياب الأعراض المؤلمة، وعليه فمن الصعب تشخيص هذا المرض لأن الأعراض متنوعة جدًا وتختلف من حالة لأخرى وفق المتحدث، وقد تكون الأعراض خفيفة أو غير مكتملة في بعض الحالات، لذا يتطلب الأمر فحصًا دقيقًا ووعيًا سريريًا عاليًا، مبرزا أن الشك في إصابة شخص مراهق أو شاب ب "متلازمة مارفان" يبدأ من العلامات الظاهرة مثل طول القامة والنحافة، الانتباه لوجود أصابع طويلة ورفيعة جدًا، امتداد الذراعين أطول من الطول، انحناء العمود الفقري، تشوهات في عظام الصدر "انخفاض أو بروز في عظم القص"، ملامح وجه طويلة وضيقة كأن يكون الوجه مستطيلا، جبهة مرتفعة، قصر شديد للنظر أو أحيانًا انزياح العدسة من مكانها.
مشيرا أيضا، أن الشريان الأبهر يتأثر كثيرا بهذا المرض لأن النسيج الضام يُشكل جزءًا مهمًّا من جدار الأوعية الدموية، حيث يصبح هذا الجدار هشًّا وضعيفًا عند الإصابة بالمرض، مما يؤدي لتمدد الشريان (أم الدم) أو حتى تمزقه المفاجئ، وهي مضاعفات صامتة ولكنها قاتلة إذا لم تُكتشف مبكرًا، ولهذا السبب لا يجب الاكتفاء بفحص سريري بسيط أو تخطيط القلب، بل إضافة إجراء تصوير دقيق للشريان الأبهر للتأكد من سلامته، علما أنه لا يوجد علاج نهائي حاليًا، ولكن توجد أدوية مثل "حاصرات بيتا أو مثبطات الأنجيوتنسين" تُبطئ تمدد الشريان الأبهر، والمتابعة المنتظمة تُساعد في اكتشاف أي خطر قبل أن يتحول إلى كارثة، ويمكن اللجوء إلى الجراحة عند الحاجة.

اكتشاف «مصانع للأنسولين» في الدماغ

كشفت أبحاث حديثة أن أحد أعضاء الجسم الأكثر غموضا يمتلك قدرة خفية على إنتاج الأنسولين، الهرمون الذي لطالما ارتبط حصريا بالبنكرياس، فقد تبين أن الدماغ البشري يمتلك «مصانع متخصصة» لإنتاج الأنسولين تعمل بشكل مستقل عن البنكرياس.
وذكرت مصادر علمية عالمية، أن هذا الاكتشاف أعاد للواجهة نتائج علمية ظلت طي النسيان منذ السبعينيات، واليوم بفضل التقنيات الحديثة، تأكد أن الدماغ يحتوي على ستة أنواع على الأقل من الخلايا المنتجة للأنسولين، لكل منها وظائف فريدة، ومن أبرز هذه الخلايا تلك الموجودة في مناطق التعلم والذاكرة، والتي تنتج الأنسولين استجابة لمستويات الجلوكوز، تماما كما تفعل خلايا بيتا في البنكرياس.
كما تم اكتشاف خلايا في المشيمية المسؤولة عن إنتاج السائل النخاعي، تفرز الأنسولين مباشرة في السائل الذي يغمر الدماغ، ما قد يفسر آليات جديدة للتواصل بين مناطق الدماغ المختلفة، وهذه الاكتشافات تفتح أبوابا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين الدماغ وأمراض مثل السكري والزهايمر، حيث يطلق بعض العلماء على الروابط بين مرض السكري من النوع الثاني ومرض الزهايمر، اسم «مرض السكري من النوع الثالث» أو «سكري الدماغ»، فلكل شيء في الدماغ توازنه الدقيق، و زيادة أنسولين الدماغ عن حد معين خاصة لدى النساء قد يرتبط بضعف الأداء المعرفي، ويثير هذا الاكتشاف عدة أسئلة عن أصل الأنسولين هل هو في الدماغ أم في البنكرياس؟، كما أن هذا الاكتشاف يفتح آفاقا غير مسبوقة في علاج الأمراض التي تؤرق الطب لعقود.
بن ودان خيرة

زيت المغنيسيوم مهدئ للأعصاب والتشنجات العضلية

للمغنيسيوم أهمية كبيرة في أكثـر من 300 وظيفة جسدية، إلا أن الكثيرين لا يدركون أن ممارسة بسيطة كوضع زيت المغنيسيوم على باطن القدمين بضع مرات أسبوعيًا يمكن أن تُحدث تغييرات جذرية في الصحة، حسب ما نشرته صحيفة « Times of India. حيث يتميز باطن القدمين بمسام أكبر وجلد أكثـر سمكًا مما يجعله مكانًا مثاليا للامتصاص عبر الجلد خاصة عند التدليك بزيت المغنيسيوم، وغالبا ما تكون النتائج فعّالة حيث يساعد على تحسين جودة النوم نظرا لدوره في تنظيم النواقل العصبية التي تُهدئ الجهاز العصبي.
كما يُستخدم زيت المغنيزيوم بكثـرة لتهدئة آلام العضلات وتشنجاتها، إذ يُعدّ المغنيسيوم ضروريًا لاسترخاء العضلات ووظائفها بشكل سليم، ويلعب دورًا في تنظيم الناقل العصبي «غابا» الذي يُهدئ الجهاز العصبي، مما يُساعد على تخفيف الأرق الليلي، في غضون أسبوعين من الاستخدام المنتظم و تتحسن جودة النوم والشعور بالانتعاش عند الاستيقاظ، وبما أن المغنيسيوم يؤثر على الغدد الكظرية والجهاز العصبي بما يشمل عضلات الأمعاء، مع استقرار مستوياته في الجسم تصبح الاستجابة للتوتر أكثـر توازنا بعد أسابيع متواصلة، و يصبح التعامل مع الاحباطات الصغيرة أو الحفاظ على الهدوء في لحظات القلق أسهل، وضع زيت المغنيسيوم على القدمين يُعزز مستوياته في الجسم تدريجيًا، ويُقلل من الصداع وتوتر الرقبة والكتفين.من جهة ثانية، يتميز المغنيسيوم بخصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا و عند وضعه على باطن القدمين يساعد على التخلص من تشققات الكعب والبقع الجافة.
بن ودان خيرة

قد تستمر الإصابة به لأكثـر من 8 أسابيع
السعال المزمن مجهول السبب يتسبّب في تعقيدات

السعال هو طريقة الجسم لتنظيف الرئتين بغرض التعافي من خلل صحي، و السعال أنواع تختلف من حالة لأخرى، لكن السعال المستمر المزمن هو سعال باقٍ، و في بعض الأحيان قد لا يكون له سبب واضح، حيث يعاني بعض الأشخاص من سعال طويل الأمد قد يكون ناتجًا عن عدة عوامل ويستمر لثمانية أسابيع أو أكثر عند البالغين، و أربعة أسابيع عند الأطفال، وقد يكون وراء هذا السعال أسباب معينة وقد لا يكون أي سبب بارز للسعال المستمر المزمن.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور وسيم عبد الإله أخصائي الأمراض الصدرية والحساسية، أن السعال المزمن المستمر هو سعال مستمر بدون انقطاع لمدة أكثر من 8 أسابيع ويمس حوالي 5 % من الأشخاص، كما يطرح هذا النوع من السعال مشاكل في التشخيص والعلاج، مضيفا أنه في عدة حالات لا يوجد سبب محدد للسعال المزمن المستمر، خاصة بعد أخذ أدوية «الستيرويدات» ومضادات الحموضة وفشل العلاج، ويعرف هذا النوع بالسعال المزمن مجهول السبب الذي قد يؤدي إلى تعقيدات نفسية للمريض.
مبرزا أن السعال المزمن مجهول السبب، قد ينجم عن إتلاف في مستقبلات السعال في «الابثيليوم» القصبات الهوائية، وهناك بعض الأدوية تعطي فعالية مثل «الاميتربتيلين» و»القابا بونتين» ، وغالبا هو غير مصحوب بتعقيدات صحية، ولكن آثاره نفسية وقد تصل إلى أن يتوقف الشخص عن العمل، ويغيب عن الحياة الاجتماعية لأنه لا يستطيع وقف السعال أو إخفاؤه.

وأضاف محدثنا، أنه يوجد أيضا سعال مزمن يكون سببه معلوما بعد الخضوع للفحص الدقيق للمريض وحزمة من الاستكشافات من خلال الأشعة الصدرية فوق الصوتية والمقطعية، وكذا اختبار قياس التنفس، واختبار الحساسية و قياس حموضة المعدة إلى جانب إجراء تحاليل للدم، ولكن يوجد نوع من السعال المزمن الذي لا يمكن اكتشاف سببه الرئيسي رغم إخضاع المصاب لهذه الاستكشافات الطبية، بل يمكن تحديد سبب ثانوي لهذا السعال مثل الربو والحساسية أو الانسداد الرئوي المزمن، أو الارتجاج المريء المعدي وقد تكون التهابات رئوية أو التهاب الجيوب الأنفية والجهاز التنفسي العلوي « أنف، أذن وحنجرة» أو تكون تليفا رئويا وغيرها من الأسباب الثانوية التي قائمتها طويلة وهنا تكمن صعوبة تشخيص هذا النوع من السعال المزمن، مردفا أنه في هذه الحالة يلجأ الطبيب لعلاج السبب الثانوي الذي قد يكون وراء هذا السعال.
بن ودان خيرة

إرشادات للاستفادة من الخضار المقطعة مسبقا

تلجأ الكثير من السيدات خاصة العاملات، لتقطيع الخضار مسبقا لتحضير أنواع مختلفة من السلطة والحساء وغيرها من أطباق الطعام في وقت لاحق، حيث تُساعد هذه الطريقة بشكل أساسي على توفير الوقت والجهد في المطبخ.
لكن حسب الموقع الإلكتروني «Cleveland Clinic» في أمريكا، أنه للاستفادة من القيمة الغذائية لهذه الخضار يجب إتباع بعض النصائح منها الحرص على شراء الخضار النيئة والتي تكون في مبرد 4 درجات مئوية، كما ينصح ذات الموقع الإلكتروني بشراء الخضار المُلوّنة حتى تزيد فرص تناول الفرد للمعادن، والفيتامينات، ومُضادّات الأكسدة.
ويُفضّل استعمال الخضار المُقطعة الطازجة، لأن مستويات فيتامين «سي» و»أشباه الكاروتينات» تنخفض في الخضار المُقطعة مسبقًا مع مرور الأيام، وعليه لا يجب تركها في الثلاجة لمدة طويلة بل تعريضها للهواء، ومن بين الوصايا أيضا، أنه من الضروري معرفة المواد التي تستخدمها شركات الأغذية لتخزين أو غسل الخضار وعند شراء الخضار والفاكهة من الأسواق يجب اختيار المنتجات التي لا تتضمن أي تلف أو عيوب، غسل اليدين جيدًا قبل التعامل مع الفاكهة والخضار وغسل الأدوات والمعدات في المطبخ غسل الأسطح قبل وبعد تحضير الخضار والفاكهة ثم تجفيفها  بمناديل ورقية نظيفة، وكذلك يجب تجنب خلط الفاكهة  والخضار  مع اللحوم والدواجن والأسماك النيئة.
وينصح باستخدام الماء البارد لغسل الخضار والفواكه، فقد يتسبب الماء الساخن في جعل الخضار والفواكه أكثر عرضة لامتصاص الماء وأي بكتيريا على سطحها ويؤثر على طعمها أحياناً.
ويُمكن استخدام الخل أثناء غسل الخضار والفواكه لتقليل التلوث البكتيري، ولكن رغم أنه لا يشكل أي خطر صحي، إلا أنه يؤثر على النكهة، لذا قد يكون ماء الصنبور وحده كافياً لغسل الخضراوات والفواكه. بن ودان خيرة

المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران
نجاح عملية معقدة لاستئصال ورم
من فص رئوي

نجح الفريق الطبي لمصلحة الجراحة الصدرية بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران مؤخرا، في إجراء أول عملية استئصال (جزء محدد من فص رئوي ( Segmentectomie Nelsonienne) ) بتقنية الجراحة التنظيرية بمساعدة الفيديو (VATS) وهذا ما يسمح بإزالة الورم مع الحفاظ على أكبر قدر ممكن من النسيج الرئوي السليم، و يُعد خيارًا مثاليًا في مثل هذه الحالات، وأجريت العملية تحت إشراف البروفيسور قاسمي رشيد.وحسب بيان المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر، فإن هذه العملية تُصنف في مستوى أعلى من حيث الدقة والتقنية، لكونها تُعنى باستئصال جزء محدد من الفص الرئوي، مما يتطلب تحكمًا تشريحيًا دقيقًا ومهارات جراحية عالية، وتعاونا وثيقا بين جميع مكونات الفريق الجراحي بما فيه فريق التخدير والإنعاش الذي أشرف عليه الدكتور بوميسة، والذي يلعب دورًا محوريًا في ضمان استقرار الحالة وتسهيل مجريات التدخل الجراحي، علما أن هذا الإنجاز جاء بعد سلسلة من النجاحات المحققة سابقًا من قبل الفريق ذاته الذي أجرى ثلاث عمليات لاستئصال فصوص رئوية باستعمال نفس التقنية (VATS) وهي تدخلات تُعد متقدمة في مجال الجراحة الصدرية.
وقد أجريت العملية لمريضة تبلغ من العمر 55 سنة وتنحدر من ولاية سعيدة، وتمثلت في استئصال القطعة الرئوية السادسة، بعد تشخيص خزعة رئوية ناتجة عن سرطان القولون الغدي، وقد تميز هذا التدخل بدقة عالية، نظرًا لطبيعته التشريحية المعقدة، وتعكس هذه العملية المستوى العالي الذي بلغته الجراحة الصدرية في المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر، من حيث تبني التقنيات الحديثة ورفع تحديات الحالات المعقدة، بما يعزز تموقعها كمركز مرجعي على المستوى الوطني في هذا التخصص الدقيق.
بن ودان خيرة

الدكتور بوكتاب مصطفى أخصائي جراحة الأذن
و الأنف والحنجرة

أبلغ 30 سنة وأعاني من سيلان مزمن للدموع، فهل الجراحة مفيدة؟
نعم الجراحة مفيدة خاصة وأنها اليوم تتم بواسطة تقنية طفيفة التوغل التي هي فعالة لعلاج الانسداد المزمن للقناة الدمعية الأنفية والذي غالبًا ما يكون مسؤولًا عن سيلان الدموع والالتهابات المتكررة، وقد تستغرق العملية ما بين 60 إلى 90 دقيقة تحت تخدير عام، ويتم تركيب قسطرة ثنائية القناتين للحفاظ على مسار سيلان الدمع، ولا يتم إزالة القسطرة إلا بعد فترة النقاهة، وتساعد هذه التقنية على تفادي وجود ندوب خارجية و التعافي بشكل أسرع مع الحفاظ على المظهر الجمالي.

ابني عمره 8 سنوات ويعاني من التنمر بسبب أذنيه البارزتين، هل يمكن إجراء عملية لتصغيرهما؟
هذه الحالة تسمى علميا «أذن الوطواط» هي حالة شكل الأذنين عندما تكونان بارزتين بشكل ملحوظ عن الرأس، مما يجعل مظهرهما يشبه أجنحة الخفاش، ويمكن أن تكون هذه الحالة طبيعية تمامًا وغير مصحوبة بأي مشاكل صحية، كما يمكن أن تؤثر على نفسية الشخص خاصة بعض الأطفال في حالة التنمر، و قد تكون «أذن الوطواط» حالة طبية وراثية تكون الأذنين بارزتين عن الرأس بسبب ضعف في طية غضروف الأذن أو مشكل التكوين الطبيعي للثنيات، أما إذا كان الأمر متعلقا بجماليات الأذن فقط ويرغب الشخص بتعديلها، يمكن اللجوء إلى جراحة تجميل وإعادة تشكيل الأذنين لجعلهما أقرب إلى الرأس، وهي جراحة تتم تحت تخذير عام ويستعيد الطفل جماليته.

أبلغ 36 سنة وفقدت سمعي فجأة، ونصحني الأطباء بعملية لإزالة تراكمات خلف الطبلة، هل هذا مفيد؟
يبدو أنك تعاني من التهاب الأذن المصلي المزمن، هو حالة مرضية تنجم عن التراكم المستمر للسوائل خلف طبلة الأذن مما يؤدي إلى فقدان السمع، وقد يكون بسبب الالتهابات المتكررة للأذن خاصة عند الأطفال، والتدخل العلاجي غالبا ما يكون هو الحل ويتم بإدخال أنبوب خلف الطبلة لتسريح السوائل، وإذا كان الأمر يتعلق بالأطفال، يكون التخدير عاما أما للبالغين يمكن إجراؤه تحت التخدير الموضعي، ولا يستغرق هذا التدخل سوى 10 دقائق ولا يشعر المريض بألم كبير بعد الجراحة ويجب أن يلتزم باحتياطات مثل تجنب إدخال الماء للأذنين واستعمال سدادات الأذن عند الاستحمام أو السباحة، علما أن الأنبوب يخرج تلقائيًا خلال 6 أشهر إلى عام، ولكن في بعض الحالات تتطلب إزالته عملية جراحية. بن ودان خيرة

توصل العلماء إلى اكتشاف مذهل حول تأثير الصيام المتقطع على دماغ الإنسان، تكشف هذه الدراسة الحديثة عن تغييرات كبيرة في نشاط الدماغ وميكروبيوم الأمعاء لدى المشاركين المصابين بالسمنة.
وأجرى باحثون صينيون الدراسة على 25 متطوعا يعانون من السمنة لمدة 62 يوما، اتبع المشاركون برنامج تقييد الطاقة المتقطع، وهو شكل من أشكال الصيام المتحكم فيه.
وأبرزت النتائج أن متوسط فقدان الوزن كان 7.6 كلغ (7.8 ٪ من الوزن الأولي)، بالإضافة إلى تغيرات كبيرة في نشاط الدماغ، وتغيير في تكوين الميكروبيوم المعوي.
وقال الدكتور تشيانغ زينج، الباحث الرئيسي في الدراسة: "لقد أثبتنا أن النظام الغذائي المتعلق بالصيام المتحكم فيه، يغير محور الدماغ والأمعاء والميكروبيوم البشري" ، ويبدو أن هذه التغيرات ديناميكية لا تزول بانتهاء الصيام، مما يشير إلى وجود تفاعل معقد بين الدماغ والأمعاء أثناء فقدان الوزن.
واستخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لمراقبة نشاط أدمغة المشاركين، ووجدوا تغييرات في المناطق المعنية بتنظيم الشهية، وآليات الإدمان، والسيطرة التنفيذية، بما في ذلك قوة الإرادة المتعلقة بتناول الطعام.ويوضح الدكتور شياونينج وانج: "يتواصل ميكروبيوم الأمعاء مع الدماغ بطريقة ثنائية الاتجاه ومعقدة، ويتضمن هذا الاتصال إنتاج النواقل العصبية والسموم العصبية بواسطة البكتيريا المعوية، والتي تصل إلى المخ عبر الأعصاب ومجرى الدم".
سامية إخليف

تعد متلازمة داون حالة وراثية يولد فيها الطفل بنسخة إضافية من الكروموسوم 21، ما يعني أن لديه 47 كروموسوما بدلا من 46، وهذا قد يؤثر على كيفية نمو دماغه وجسمه بحسب المختصين.

وتشير الدراسات إلى أن خطر إنجاب طفل مصاب بمتلازمة داون أو أي نوع آخر من الأمراض الوراثية يزداد مع تقدم الأم في السن، ويعتبر التشخيص المبكر، وخصوصا في مرحلة الحمل أو عند الولادة، عاملا مهما لضمان المرافقة الطبية المتخصصة مبكرا.
يواجه محمد تحديات جمة في رعاية طفليه المصابين بمتلازمة داون، فابنته الكبرى، البالغة من العمر 26 عاما، تعاني من تأخر ذهني ولغوي، بالإضافة إلى نوبات العنف والسلوكيات الصعبة التي تتميز بها، وقد تضاعفت مخاوفه عندما اكتشف أن طفله الأصغر، البالغ حاليا 15 عاما، مصاب بالمتلازمة أيضا، ورغم اختلاف حالة الابن الذي يتميز بالذكاء والقدرة على الاستيعاب بسهولة، إلا أن محمد يعرب عن أسفه لغياب المراكز المتخصصة في التكفل و رعاية مثل هذه الحالات ودمجها في المجتمع، وتُشكّل نفقات العلاج عبئا كبيرا عليه، حيث تستنزف زيارات الأطباء المتكررة والأدوية باهظة الثمن ومصاريف النقل جيبه في كل مرة.
من جانبها، تُعاني نبيلة من صعوبة في رعاية ابنها فؤاد ذي 11 عاما، وقالت أنها شعرت بالصدمة والخوف والحزن عند ولادته حيث لاحظت أن ملامحه تختلف كثيرا عن ملامح شقيقه، ولم تكن لديها أية فكرة حول كيفية العناية بفئة المصابين بمتلازمة داون، ليصبح مستقبل ابنها الذي وُلد بتشوه في القلب وضعف في الجهاز المناعي والعضلات، مصدر قلق لها، ومع مرور الوقت، تمكنت نبيلة من التكيف مع هذا الواقع الصعب بفضل مساعدة زوجها وعائلتها، ولكنها لا تزال تواجه نظرات الشفقة والتعليقات غير المرغوبة من المجتمع ، الأمر الذي يُرهقها نفسيا، وبالإضافة إلى ذلك، فإن صعوبة إدماج هذه الفئة في الحياة العملية أو البيئة المدرسية العادية يزيد من مخاوفها وقلقها حول مستقبله، إلى جانب ارتفاع تكاليف المتابعة الطبية المستمرة والأدوية التي تشكل عبئا كبيرا على العائلة.

المختصة في طب الأطفال وحديثي الولادة الدكتورة أمينة قادة زاير
بعض الحالات تمتلك مواهب ومهارات يمكن تطويرها إذا وُفرت لها بيئة ملائمة

تؤكد المختصة في طب الأطفال وحديثي الولادة الدكتورة أمينة قادة زاير، أن متلازمة داون من أكثر الإعاقات الوراثية شيوعا، وهي تؤثر بشكل مباشر على التطور الجسدي والعقلي للأطفال الذين يولدون بها، وتحدث نتيجة لوجود نسخة إضافية من الكروموسوم 21، مشددة على أهمية التكفل الطبي المستمر والمتابعة الشاملة للوقاية من المضاعفات الخطيرة وتحسين نوعية الحياة، مبرزة أنه بفضل الاكتشافات العلاجية، يبلغ متوسط عمر الشخص المصاب بمتلازمة داون حوالي 60 عاما.
وبينما قد تختلف الأعراض وشدتها من حالة لأخرى، فإنه عادة ما تظهر العلامات الجسدية عند الولادة، وتصبح أكثر وضوحا مع نمو الطفل، و تشمل الخصائص المشتركة بين المصابين ملامح وجه مميزة، وعضلات رخوة، وعيون مائلة للأعلى، وأنف مسطح، واللسان الكبير البارز، وخط راحة اليد الواحد ، وقصر القامة، وتأخر النمو العقلي والبدني.
وأشارت إلى أن المضاعفات الصحية المصاحبة لمتلازمة داون تشمل التشوهات القلبية التي تتطلب متابعة جراحية أو طبية دقيقة، وقد يعاني هؤلاء أيضا من مشاكل سمعية وبصرية قد تؤثر على التواصل والتعلم، بالإضافة إلى مشاكل الغدة الدرقية مما يؤثر على التمثيل الغذائي والنمو، وقد تشمل المضاعفات أيضا ضعف العضلات وتأخر النمو الحركي وهو ما ينعكس سلبا على مهارات الحركة الأساسية مثل الجلوس والمشي، كما يمكن أن يتعرض هؤلاء أيضا إلى توقف التنفس أثناء النوم، كما أن هذه الفئة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى واحتمالية إصابتهم بسرطان الدم ، وفي ذات الصدد دعت إلى ضرورة المتابعة الطبية المتخصصة منذ الولادة، لضمان التدخل المبكر ومعالجة أي مضاعفات محتملة في وقتها مثل مشاكل القلب أو خلل وظائف الغدة الدرقية.
وأكدت أن تشخيص متلازمة داون قبل الولادة يتم عن طريق الموجات فوق الصوتية، وفي حالة الشك، يتم طلب تحليل جيني لتأكيد التشخيص، وبعد الولادة، يتم التشخيص بفحص المولود، ولكن يتطلب التأكيد إجراء اختبار جيني، وعندما يتبين بالفعل أن الطفل مصاب بمتلازمة داون فإن الطبيب ينصح بمتابعة خاصة وتوجيه الوالدين إلى المتخصصين، مع متابعة نموه العقلي والبدني، واكتشاف المضاعفات وعلاجها في وقتها، مؤكدة أن بعض الأطفال المصابين بمتلازمة داون يمتلكون مواهب ومهارات يمكن تطويرها، إذا تم توفير البيئة الملائمة لهم.
من جهتها، تشرح المختصة النفسانية العيادية الدكتورة كاميليا حكوم ، أن الدعم النفسي للأهل ضروري لتقليل التوتر والضغط النفسي الذي قد ينعكس سلبا على علاقة المصاب بمتلازمة داون بأسرته، كما أن التربية النفسية للطفل تساعد على تعزيز ثقته بنفسه وتحسين سلوكه، مما يسهّل اندماجه في المجتمع.
وتوضح أن إعلان خبر إصابة الطفل أو الجنين بمتلازمة داون ليس بالأمر السهل على الطبيب أو الأولياء على حد سواء، ويتطلب الأمر تهيئة نفسية وطريقة مدروسة للإعلان عن الخبر، بحيث يكون الطبيب مهيئا نفسيا ويتم الإعلان بطريقة غير صادمة وباستخدام ألفاظ يفهمها المتلقي، مع مرونة وحسن اختيار الكلمات والمكان والوقت، خاصة إذا لم يكن هناك تلميح أثناء الحمل، حيث يتجنب معظم الأطباء إخبار الأم الحامل في البداية مراعاة لحالتها النفسية.
وأشارت إلى أن الأولياء هم الأكثر تعرضا للتجربة الصادمة بمختلف المشاعر، بدءا من الذهول إلى الإنكار والرفض والتفاوض وصولا إلى التقبل، موضحة أن هذه آليات دفاعية لا يمر بها الوالدان بالضرورة مرحلة بمرحلة، بل يعتمد الأمر على شخصية كل منهما.
وأكدت أن معظم الأولياء يخشون من رد فعل المجتمع، بدءا من العائلة، فتتخللهم مشاعر الخوف من الرفض والإقصاء والخجل ووصمة العار والعقاب، ولذلك فإن عدم تقبل الطفل كما هو سيؤدي إلى إصابته باضطرابات سلوكية ونوبات عنف وانطواء وعزلة عن المجتمع، وشدّدت في ذات الخصوص على المرافقة النفسية للأولياء أيضا لتقبل ابنهم ومواجهة المجتمع.
وتدعو الدكتورة حكوم الأولياء إلى إحاطة الطفل المصاب بمتلازمة داون بالحب والحنان وتقبله كما هو لتشجيعه على اكتساب مختلف المهارات والخبرات اللغوية والتعليمية وغيرها، كما يجب حثه على الالتزام والاعتماد على نفسه وتشجيعه على النجاح، كما تدعو إلى توفير برامج دعم نفسي واجتماعي للعائلات، إضافة إلى حملات توعية تهدف إلى إزالة وصمة العار الاجتماعية المرتبطة بالإعاقة.

سامية إخليف

تتميز الطماطم بمحتواها العالي من الليكوبين الذي يعمل على محاربة السرطان ، وهي صبغة تعطي للطماطم لونها الأحمر المميز، بالإضافة إلى الليكوبين، تحتوي الطماطم أيضا على فيتامينات ومعادن أخرى ومضادات أكسدة تساهم في تأثيرها الوقائي.
وأظهرت العديد من الدراسات أن الليكوبين يمكن أن يوقف نمو أنواع معينة من الأورام السرطانية، مثل سرطان البروستات ، والثدي، والكلى، والمعدة.كما يمكن أن يحفز موت الخلايا السرطانية المبرمج، وهي عملية طبيعية تتخلص فيها الخلايا التالفة أو غير الطبيعية من نفسها.
والليكوبين له أيضا خصائص مضادة للإلتهابات ، مع العلم أن الإلتهاب المزمن يلعب دورا في تطور العديد من أنواع السرطان، ويمكن أن تساعد مادة الليكوبين في تقليل هذا الخطر.
ويقلل الليكوبين من تلف الحمض النووي في الخلايا، مما يساعدها على العمل بشكل أفضل ويقلل من خطر حدوث الطفرات التي قد تؤدي إلى السرطان.
بالإضافة إلى خصائصه المضادة للسرطان، يتمتع الليكوبين بالعديد من الفوائد الصحية الأخرى، حيث يساهم في صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، تساعد خصائصه المضادة للأكسدة على منع أكسدة الكوليسترول السيئ، وهو أحد الأسباب الرئيسية لتصلب الشرايين.
سامية إخليف