أشاد خبراء الأنتربول المشاركين في الاجتماع التنسيقي، الذي انعقد بمركز القيادة والسيطرة للأمن الوطني، مؤخرا حول موضوع برنامج الكشف عن المخاطر الكيماوية والحد منها، بالتجربة الجزائرية في مجال الكشف عن المخاطر الكيماوية والحد منها.
كما أشاد هؤلاء الخبراء – حسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني بالوسائل والمبادرات النموذجية التي تقوم بها مختلف الهيئات والدوائر الأمنية والحكومية، من أجل وضع إستراتيجية حاسمة سواء من حيث الترسانة التشريعية التي تنظم هذا الميدان الحساس أو من حيث الأدوات والتدابير العملياتية للحد من أخطار المواد الكيماوية بما فيها المواد الأولية التي تدخل في صناعة المتفجرات.
وأشار ذات المصدر بإن هذا اللقاء يهدف إلى توحيد الرؤى وتطوير القدرات العملياتية والتحليلية لرجال إنفاذ القانون ومختلف الدوائر والهيئات الحكومية، لمحاربة الجريمة المنظمة والتهديدات الأمنية الناجمة عن المخاطر الكيمياوية، كما ناقش الخبراء جملة من المسائل والمواضيع التي تتعلق بمجال المخاطر الكيمياوية والمواد الأولية التي يمكن أن تشكل تهديدا أمنيا، حيث شكل هذا الاجتماع الذي اختتم بتاريخ يوم 19 سبتمبر، فرصة للخبراء لتبادل التجارب والخبرات الناجحة التي تسمح بتعزيز القدرات الوطنية في الحد من هذه المخاطر التي تهدد أمن وسلامة المواطنين.
ع.أسابع

الرجوع إلى الأعلى