أكدت وزارة التربية الوطنية أمس الأربعاء في بيان لها أنها تعمل جاهدة لجعل اللغة الأمازيغية لغة بكل معنى الكلمة في المنظومة التربوية الوطنية.
و أوضح البيان أن الوزارة تعمل جاهدة لجعل اللغة الأمازيغية لغة بكل معنى الكلمة في المنظومة التربوية الوطنية و أن الإطار التشريعي للغة الأمازيغية يضمنه اليوم أسمى قانون في الدولة و هو دستور البلاد.
و شدد البيان أن دسترة تمازيغت كلغة وطنية و رسمية من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة يعبتر مكسبا وطنيا مشيرا أن قطاع التربية الوطنية بذل مجهودات كبرى و متواصلة ليشهد تعليم اللغة الأمازيغية اعتبارا من حركية قوية بغرض التوسيع و التعميم في الولايات التي عرفت فتح أقسام 2014 بها.
و ذكر المصدر بما تضمنه المنشور الإطار لهذه السنة الدراسية 2018/2019 و المتعلق بإصدار الكتب المدرسية للأمازيغية بالحرف العربي التفيناغ و الحرف اللاتيني.
و كذا إعداد مختارات أدبية مدرسية بالأمازيغية كما أكد أن هذا المنشور نص أيضا على فتح أقسام لتدريس اللغة الأمازيغية دون مراعاة مقتضيات الخريطة المدرسية مشيرا إلى أنه حيثما عبر عن الطلب و مهما كان عدد المتعلمين يفتح قسم لتدريس تمازيغت و حسب المصدر ذاته فإن تعديل الدستور سنة 2016 جاء ليكرس الإرادة السياسية الرامية لتعزيز مكانة تمازيغت حيث أحدثت المادة الرابعة من الدسكتور مجمعا جزائريا للغة الأمازيغية يوضع لدى رئيس الجمهورية كتتويج للإرادة السياسية العليا في الجزائر التي جعلت من ترقية الأمازيغية مهمة وطنية باعتبارها ملكا مشتركا لكل الشعب الجزائري و شددت وزارة التربية الوطنية أنها تعمل بكل مكوناتها على جعل من توسيع تدريس تمازيغت و التحكم البيداغوجي في تعلمها من أهم أولوياتها.
 مؤكدة أن الوقت الحالي مخصص للعمل البيداغوجي في الميدان من خلال ضمان تأطير الأساتذة و الإستمرار في مرافقتهم بالتكوين النوعي حتى تحتل تمازيغت بتنوعها المكانة التي تليق بها في الميدان كلغة وطنية ورسمية وحسب بيان الوزارة فإن استغلال المدرسة لأغراض معينة أو الإفراط في تسييس مسألة اللغات لا يخدم أحد.
و في الأخير دعت الوزارة الأساتذة للتحلي بالكرم و الإلتزام المعهودين لديهم لتعويض الدروس الضائعة من التلاميذ المتمدرسين في المؤسسات التي شهدت اضطرابات في الدراسة.
وأج

الرجوع إلى الأعلى