أكد وزير المجاهدين طيب زيتوني أن المفاوضات التي شرعت فيها الجزائر لاسترجاع أرشيف الثورة المحتجز من طرف الجانب الفرنسي حساسة جدا ومعقدة و تتطلب وقتا ومختصين.
وأوضح زيتوني خلال لقاء صحفي عقده يوم الخميس، على هامش زيارة عمل لولاية البويرة، بأن لجانا مختلطة تعمل ببطء وبثبات لتسوية ملف الأرشيف الموجود بفرنسا، قائل بخصوص تعويض ضحايا التجارب النووية الفرنسية في الجنوب الجزائري، إن المفاوضات جارية بهذا الخصوص، وأن الطرف الفرنسي اقترح  تنفيذ ما يطلقون عليه في فرنسا «قانون مورين»، غير أن وزارة المجاهدين واللجنة المختلطة لوزارة الشؤون الخارجية رفضت  الاقتراح، وقدمت اقتراحات أخرى سيتم دراستها من جانب الطرف الفرنسي.
وأكد الوزير أن مسألة المحافظة على الذاكرة الثورية الوطنية تتم بفضل جمع شهادات جميع الذين عايشوا الثورة التحريرية، كاشفا عن جمع أكثر من 26 ألف  ساعة من شهادات المجاهدين و المجاهدات والمناضلين، وقدماء ضباط جيش التحرير الوطني، إلى جانب إحصاء أكثر من 30 ألف مجاهد ومجاهدة، وتم حفظ الشهادات في أقراص مضغوطة، وهي حاليا تستغل من طرف الطلبة و الباحثين و المؤرخين للمحافظة على الذاكرة الثورية الوطنية. 
ق/و

الرجوع إلى الأعلى