أكد أمس وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، من سطيف، سهر دائرته الوزارية، لصون الذاكرة الوطنية ورموزها ومآثرها، مع الحفاظ على قيمها بكل الطرق والوسائل، بغية تحصين الناشئة، مع تلقين التاريخ للأجيال المتعاقبة، مشددا على كون الجزائر، تلقى في الجيل الحالي، الشعلة الوهاجة، التي تبقى مستمرة الضياء، وذلك وفاءا لرسالة الشهداء والمجاهدين.
وزير المجاهدين، خلال إشرافه على الاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيس المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، في تجمع حاشد حظره قرابة 3 آلاف شخص، من المنتسبين لهذه المنظمة، القادمين من أغلب ولايات الوطن، احتضنته قاعة متعددة الرياضات بمركب 8 ماي 45 بسطيف، أشاد بالإنجازات الكبيرة، التي حققتها الجزائر، خلال العقدين المنصرمين، مشيرا بأنها تحققت بفضل التخطيط والقيادة الرشيدة، لرئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة. كما أشاد نفس المتحدث، بالمكتسبات التي حققتها الجزائر، بفضل البرامج الطموحة والإنجازات الكبيرة، في شتى المجالات، سواء الاقتصادية، السياسية، الاجتماعية والثقافية، قائلا بأنه المواطن بات يجنيها حاليا، لكونه يعيش بكرامة، في كنف الأمن والطمأنينة، داعيا إلى أهمية، المساهمة في خدمة الوطن، مع صون التراث التاريخي والثاني للأمة، مع التعريف به، خاصة الشق المتعلق بالبطولات والملاحم، إضافة إلى الرموز التاريخية.
و نوّه الطيب زيتوني،  بالثورة التحريرية، التي جعلت الجزائر بمثابة مرجعية للفداء والإخلاص حيث كانت بمثابة مدرسة لصدق الرجال، داعيا إلى عقد العزم على مواصلة درب المسيرة، لرفعة أمتنا، من خلال تمجيد تاريخها، المرصع بتضحيات الشهداء والمجاهدين، مع العمل على السير على دربهم.
وشكر الوزير الطيب زيتوني في الأخير، الحضور من المنتسبين إلى المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، وكل الأسرة الثورية والسلطات المحلية، واصفا بأن الذكرى الثلاثين لتأسيس المنظمة، المصادف ليوم 18 فيفري من كل سنة، تعتبر ذكرى عظيمة، ويحتفل بها هذه السنة حسبه تحت شعار «الوفاء بالعهد للاستمرارية» مشيرا بأن وطننا يتطلع لمواصلة مسيرته وآفاقه المشرقة، مع صون قيم مبادئ ثورة الفاتح من نوفمبر.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى