قال وزير الصناعة المناجم في   ندوة  صحفية  عقدها أمس الاثنين على هامش زيارته لولاية ميلة إن الجزائر تتوفر اليوم على قاعدة صناعية متينة متطورة في الحديد والصلب  و النسيج و الميكانيك و الكهرباء والمواد الكهربائية،  و أن كل هذه الصناعات تدخل في صناعة السيارات التي قال إنه يجري العمل على تخطي مرحلة التركيب فيها ودخول مرحلة التصنيع.
السيد يوسف يوسفي أكد على السرعة التي تعمل بها حاليا دائرته الوزارية في العمليات المتعلقة بالمناولة،  للمساهمة في دخول مرحلة التصنيع عما قريب،  وعن أسعار السيارات المطبقة حاليا  ومدى إمكانية تخفيضها قريبا،  رد الوزير  بأن التخفيض يأتي بحصول المنافسة بين المصنعين ، علما وأن المسعى يضيف الوزير يتمثل في رفع نسبة إنتاج القطع  التي تدخل في صناعة السيارات محليا ، ما  بإمكانه أن يؤثر ايجابيا على الأسعار ويؤدي إلى تخفيضها بشكل ملموس ، مستدلا بما حصل بالنسبة   لأسعار مادة الاسمنت المعمول بها حاليا  والتي قال إنها تراجعت نتيجة المنافسة الموجودة بين المنتجين،  وهي قاعدة  تنطبق  حسبه على كل المواد ، مؤكدا على أنه خلال السنة الجارية ستظهر ثمار الجهد المبذول على أسعار السيارات بحدوث انخفاض محسوس يكسر الارتفاع الحاصل حاليا .     
الوزير بعدما كشف عن مسعى وزارته لتحضير مشروع نص قانوني خاص باسترجاع العقار الصناعي ، أكد على استعداد دائرته الوزارية لتشجيع خلق مناطق نشاط جديدة عبر الولايات لفائدة الشباب، إذا ما أبدت السلطات المحلية رغبتها في ذلك،  مختتما تدخله بأن المصانع الجزائرية في تطور مستمر، و أنها تعتمد في تشغيلها على التكنولوجيات الحديثة وبجودة عالية، وأن  الوزارة على استعداد دائم لمرافقتها وتقديم الدعم
اللازم لها.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى