صدمت عشية أمس، الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أسرة  النادي الرياضي القسنطيني، بعد قرارها بحرمان شباب قسنطينة من أنصاره في مباراة ذهاب ربع نهائي، رابطة أبطال إفريقيا أمام الترجي التونسي المبرمج يوم 6 أفريل، بداية من الساعة الثامنة ليلا.
وتلقت عشية أمس، إدارة السنافر مراسلة من الكاف، عبر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أعلمتها من خلالها أن لجنة الانضباط على مستوى الهيئة القارية، قد قررت معاقبة النادي القسنطيني بخوض مباراة دون جمهور، مع تسليط غرامة قدرها 15 ألف دولار، ما يعادل قرابة ال300 مليون سنتيم.
وحسب مصادر النصر، فإن قرار العقوبة تم اتخاذه بناء على تقرير المغربي رشيد عقيب، الذي كلف بمهمة المسؤول الأمني لمواجهة شباب قسنطينة والنادي الإفريقي التونسي، التي لعبت بقسنطينة لحساب الجولة الخامسة من دوري المجموعات، بعدما دون وجود اختلالات في التنظيم، وتبادل التراشق بالألعاب النارية والشماريخ بين أنصار الفريقين، ناهيك على عبارة احتياج أنصار الفريق المحلي للمدرجات المخصصة، لنظرائهم من النادي الإفريقي التونسي.
وكشفت إدارة السنافر، في أول ردة فعل لها عقب تأكد القرار، على لسان المناجير العام طارق عرامة:» اعتبر العقوبة قاسية مجحفة، لأن أنصارنا لم يقوموا بما يستحق هذه القرار، سنتخذ السبل القانونية لرفع العقوبة من خلال تقديم طعن يرتكز بالأساس، على عبارة «تبادل الرشق بين الأنصار»، كما أن الفيديوهات والصور تبرئ أنصارنا، لأن بداية الصور المشينة، التي حدثت بالمدرجات كانت من طرف زوار مدينة قسنطينة الذين  لم يعيروا ادني اهتمام للاستقبال الجيد الذي حظيوا به»
إلى ذلك، أحدث الحارس شمس الدين رحماني، حالة طوارئ في بيت النادي الرياضي القسنطيني، بعد تعرضه لإصابة خلال الحصة التدريبية، التي أجرتها التشكيلة صبيحة أمس بملعب بن عبد المالك، وهو ما جعل الجميع يسأل عن حالته، خاصة وأنه يعتبر عنصرا مهما في كتيبة المدرب دينيس لافان.
ولم يتمكن رحماني من إكمال الحصة التدريبية، بعد أن شعر بآلام حادة على مستوى الركبة، أين اضطر لوضع قطع الثلج على موضع الإصابة، ومتابعة باقي أطوار التمارين، وسط حيرة المدرب لافان، الذي اقترب منه لمعرفة مدى خطورة الإصابة.
وكان للنصر حديث مع الحارس رحماني:» أشعر بآلام، لكن أتمنى أن لا تتسبب هذه الإصابة في تضييعي لموعد الحمراوة».
بورصاص .ر

الرجوع إلى الأعلى