أكدت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء أن الحوار يبقى الوسيلة الوحيدة لإيجاد حلول تستجيب مع الواقع الحالي، مع العمل على التوفيق بين أحكام الدستور وآليات سياسية يتفق عليها الجميع دون إقصاء، سيما ما تعلق بتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأفادت المنظمة في بيان أصدرته عقب اجتماع أمانتها الوطنية يومي 24و25 من الشهر الحالي، أن الحوار هو المخرج الوحيد لإيجاد الحلول الكفيلة التي تحصن وطننا من كل الضغوطات الدولية، وتستجيب إلى واقع موجود تعمل على التوافق بين آلية الدستور وآليات سياسية يتفق عليها الجميع دون إقصاء، خاصة ما تعلق بمرحلة تنظيم الانتخابات الرئاسية.
وأعلنت المنظمة عن إطلاق سلسلة من الحوارات واللقاءات في الأيام المقبلة مع كل الوطنيين والمخلصين، مناشدة كل الفاعلين إلى تقديم تنازلات لمصلحة الشعب والوطن وتفويت الفرصة على المتربصين، مؤكدة مساندتها للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير، على رأسه نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح على ما قدمه ويقوم به من اقتراحات وتوجيهات لتأمين المسيرات والحفاظ على الجمهورية في إطار الأحكام الدستورية ومسايرتها للواقع المرجو، ومحاربة الفساد والمفسدين والحاقدين على البلاد.
وجددت المنظمة التزامها ووقوفها إلى جانب الشعب الجزائري للحفاظ على الجمهورية النوفمبرية كما أرادها الشهداء، مشيدا بالطابع السلمي الذي ميز المسيرات والوقفات التي أثبت الشعب الجزائري من خلالها بأنه صانع المعجزات، ورافع التحديات وقاهر لكل  المناورات والانحرافات التي كان يخطط لها.
ق/و

الرجوع إلى الأعلى