كشف وزير السكن والعمران والمدينة كمال بلجود أمس، أنه سيتم توزيع أكثر من 50 ألف وحدة سكنية بمناسبة الاحتفال بالفاتح نوفمبر المقبل، وهي حصة تشمل عدة صيغ وليس عدل فقط مثلما أوضح الوزير، وكشف عن إرسال لجان متخصصة لمراقبة وضعية السكنات عبر كل الولايات حيث قامت بزيارة 500 ألف وحدة سكنية عبر الوطن ولازال العمل متواصلا، نافيا أن تكون العيوب التي تم رصدها خطيرة بل هي قابلة للاستدراك عكس ما يتم الترويج له عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وشدد وزير السكن والعمران والمدينة كمال بلجود أمس خلال زيارته الميدانية لقطاعه بوهران، على ضرورة إنجاز المرافق الضرورية بالتوازي مع المشاريع السكنية، وأساسا المؤسسات التربوية معبرا عن استيائه لانعدامها في بعض المجمعات السكنية التي زارها أمس بوهران، أين طالب بتدارك الوضع والتعجيل بذلك، موضحا أن مدرسة إبتدائية لا يستغرق إنجازها 4 اشهر مثلما تم في بعض ولايات الجنوب والمناطق الداخلية، كما أوضح أن كل من سدد الشطر الأول من مستحقات سكنات عدل سيحصل على سكنه، أما من لم يسددوا  فهم غير معنيين بالاستفادات المبرمجة.
 وبوهران أعلن الوزير عن توزيع 2800 وحدة سكنية بصيغة "عدل" في الفاتح نوفمبر، على أن يتم توزيع حصة أخرى مقدرة ب 2200 وحدة سكنية في ديسمبر وهي سكنات من صيغة عدل المتواجدة بالقطب العمراني الجديد زبانا في مسرغين.
 وعلى صعيد آخر وخلال معاينته للمشاريع المنضوية ضمن التحضيرات للألعاب الأولمبية المتوسطية، كشف الوزير أنه سيتم استلام كل المشاريع في جوان 2020، مبرزا أنه تم التكفل بكل العراقيل التي تم طرحها وأنه لا يوجد عائق مالي، وهذا من أجل مواصلة الإنجاز في ظروف جيدة، مضيفا أنه سيزور المشاريع التي ستحتضن الألعاب الأولمبية المتوسطية كل شهر وفق تعليمات الوزير الأول وهذا حرصا على متابعتها حتى تكون في الموعد، حيث كانت لوزير السكن أمس ثالث زيارة لهذه المشاريع منها الملعب الأولمبي الذي يتسع لأربعين  ألف متفرج والقرية الأولمبية وحقل الرماية بحاسي بن عقبة وعبر عن ارتياحه لوتيرة الأشغال وطالب بضرورة حضور ممثلين عن مكاتب الدراسات وصاحب المشروع لمرافقة الشركة الصينية المنجزة من السابعة صباحا لغاية العاشرة ليلا، وقال إن جوان 2020 هو آخر أجل لإنهاء المشاريع من حيث الانجاز والتجهيزات وكل ما تتطلبه لاستقبال ضيوف الجزائر.
بن ودان خيرة

الرجوع إلى الأعلى