أكد عبد المجيد تبون المرشح للانتخابات الرئاسية ، أن التحذيرات التي أطلقها قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، قد ظهرت على أرض الواقع بإقدام الاتحاد الأوروبي على التحرش بالجزائر.
وأضاف تبون في تجمع شعبي نشطه، أمس، بولاية ورقلة، أن الاتحاد الأوروبي لم يسمع له أي صوت في حراك الشارع بفرنسا خاصة احتجاجات أصحاب السترات الصفراء التي خلفت 11 قتيلا وأكثر من 400 جريح و2000 سجين .
واعتبر تبون أن الرد القوي على تحرش الاتحاد الأوروبي، يكون بتوجه الجزائريين بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 12 ديسمبر من أجل إسكات المتآمرين على الجزائر .
وغازل عبد المجيد تبون في خطابه سكان الولاية واصفا إياها بـ «زهرة الواحات» متعهدا في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، برفع الغبن عن شباب الولاية من خلال توفير مناصب الشغل والقضاء على شركات المناولة، فضلا عن تجسيد مشروع المستشفى الجامعي ومعالجة ملف ظاهرة صعود المياه وتوفير حصص السكن بمختلف صيغه، إلى جانب فتح بنك للاعتناء بالمرأة الماكثة بالبيت والرفع من الإعانة المالية المخصصة للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح تبون أن ورقلة كانت السباقة في الحراك الشعبي السلمي سنة 2013 ضد البطالة و التهميش مؤكدا  انه سيرفع الغبن عن ولاية ورقلة بما فيها حاسي مسعود. وقال أنه غير راض عن سياسة التشغيل بالولاية مشيرا إلى ضرورة تحويل معاهد التكوين الموجودة في ولاية بومرداس إلى هذه المنطقة . كما تعهد مرشح الرئاسيات، عبد المجيد تبون، بتحويل مراكز التكوين في مهن البترول من الشمال إلى الجنوب، خاصة وأن آبار البترول تتركز بالجنوب. والتزم تبون بإعادة فتح المشاريع المجمدة، منذ 4 سنوات بالمناطق الجنوبية.
وخاطب تبون أنصاره بالقول أن وعوده ليست انتخابية وسيجدها في حال وصوله إلى قصر المرادية. وقال الوزير الأول الأسبق، أنه لن يخيب كل من وضع فيه الثقة ، مشيرا إلى أن المعاناة التي يعانيها سكان الجنوب وعلى رأسها ولاية ورقلة تؤكد حقيقة تهميش هذه المناطق. وأضاف تبون أنه يعرف معنى التهميش الذي تعانيه مناطق الجنوب لأنه أمضى فيها فترة طويلة من حياته و عاشر أبناءها.
وتعهد المتحدث  للحضور برفع التحدي ومحاربة التهميش والغُبن الذي تواجهه الولايات الجنوبية ككل على العموم وذلك بالإعتناء بالفلاحة وتدعيم الشباب بالسكن الريفي فقط يجب الصبر ومنحه الوقت لتتحقق النتائج.
كما تحدث تبون، عن تشغيل المرأة الماكثة بالبيت، وحماية حقوقها، والاستثمار في قدراتها، خدمة للاقتصاد الوطني. ووعد المرشح الحر للرئاسيات، بسن قوانين تحمي المرأة من التعنيف، كما تعهد برفع منحة ذوي الاحتياجات الخاصة، والتكفل بكافة حقوقهم. وفي نفس  السياق كشف ذات المتحدث على جزء من برنامجه المتمثل في استهداف فئة النساء الماكثات بالبيت والشباب العاطلين عن العمل بمنحهم فرص التنمية وذلك بفتح بنك خاص بهم.                             
                                         سمير . ع

الرجوع إلى الأعلى