تعهد المترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، عبد المجيد تبون، أول أمس الخميس، من إليزي بحل كافة مشاكل التنمية لمناطق أقصى الجنوب، وجعلها تساهم في خلق الثروة الاقتصادية، والقضاء على مشكل البطالة، فيما وعد من تمنراست بتحويل هذه الولاية إلى قطب سياحي دولي.
وقال السيد تبون، خلال تجمع شعبي بإليزي، أن برنامجه الانتخابي الذي يتضمن 54 التزاما، يضع حلولا لجميع مشاكل التنمية لسكان أقصى الجنوب الكبير ويجعلها مناطق مساهمة في خلق الثروة الاقتصادية خارج قطاع المحروقات، خاصا بالذكر قطاعات الصحة والموارد المائية والفلاحة والتشغيل والسياحة.
وقال بأنه سيلتزم في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، باستحداث مناطق للتجارة الحرة بكل من جانت و إليزي وبرج عمر دريس، مع ترقية  السياحة الصحراوية وجعلها، مصدر للثروة الاقتصادية وخلق مناصب عمل جديدة بالإضافة إلى إجراء مسح كامل للأراضي بهذه المناطق واستصلاحها.
كما وعد بإنشاء معهد متخصص في الفلاحة الصحراوية بإليزي، وتطوير شعبة تربية الإبل والاستثمار في لحومها من خلال «توجيهها  للتصدير إلى الخارج»ن وفيما يتعلق بالشباب تعهد تبون باستحداث بنك جديد، يتولى مرافقة ودعم مشاريع الشباب ومشاريع المؤسسات الناشئة، كما جدد تعهده في حال توليه منصب رئيس الجمهورية بإعطاء فرصة ثانية للشباب الذين فشلت مشاريعهم الممولة في إطار آليات دعم تشغيل الشباب التي تضمنها الدولة.
وقال تبون خلال تجمع شعبي نشطه بتمنراست، أنه يلتزم في حال انتخابه رئيسا للجمهورية بإرجاع المكانة اللازمة لهذه الولاية، وتحويلها إلى قطب سياحي دولي بكل المعايير.
وأوضح ذات المترشح أن البرنامج الذي يحمله للنهوض بالسياحة في هذه الولاية الجنوبية يتضمن تطوير عدة قطاعات، منها تجديد شبكة الطرقات وفتح أخرى جديدة واستحداث خطوط للسكة الحديدية تربط تمنراست بباقي الولايات والمدن.
موضحا بأن يتضمن شقا «خاصا» بتنمية ولاية تمنراست في جميع القطاعات كالصحة والفلاحة والاستثمار، وفي هذا السياق تعهد بترقية المركز الجامعي لتمنراست إلى جامعة وطنية، و فتح مدارس وطنية عليا في مختلف التخصصات، كما عبر عن التزامه بمواصلة محاسبة العصابة وكل من تورط في نهب مال الشعب، في حال ما إذا زكاه الشعب رئيسا للبلاد.
وفي الختام أشاد بمجهودات الجيش الوطني الشعبي في الحفاظ على استقرار البلاد، و دعا الشعب الجزائري إلى ضرورة التصويت «بقوة» يوم 12 ديسمبر القادم بهدف الحفاظ على استقرار البلاد ووحدة شعبها.                        ق.و

الرجوع إلى الأعلى