قال المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر، عبد القادر بن قرينة أمس الأحد بولاية ورقلة إنه «مرشح من الشعب»، ملتزما في حال انتخابه رئيسا ب»العمل على إصلاح ما أفسدته العصابة».
وأوضح السيد بن قرينة، خلال تنشيطه تجمع شعبي حضره الآلاف بساحة الحرية بوسط مدينة ورقلة، أن المناظرة التي شارك فيها رفقة باقي المترشحين للاستحقاقات الرئاسية، أثبتت أن برنامجه «يستطيع أن يخرج الجزائر من أزمتها ويزيد وحدتها ومتانتها والتفاف شعبها مع جيشه»، وأكد أنه في حال انتخب رئيسا للجمهورية «سأكون خادما للشعب بكل فئاته وسأحقق الوحدة الوطنية بكل معانيها دون تمييز»
وأضاف قائلا: «أنا مرشح الشعب وسأصلح ما أفسدته العصابة (...)» مشيرا في ذات السياق إلى أن الحراك الشعبي الذي «جمع الملايين من الجزائريين في مظاهرات سلمية أعطى درسا في الحضارة للذين يريدون أن يشعلوا الفتنة لتقسيم بلادنا».  وفي آخر يوم من الحملة الانتخابية، جدد المترشح تأكيده على «ضرورة تطبيق مبدأ المساواة في توزيع الثروة والتنمية بين جميع ولايات الوطن دون تمييز بما يعزز الوحدة الوطنية وتماسكها».
وأكد بهذا الصدد أن ولايات الجنوب تعاني من التهميش والبطالة وانعدام المرافق الضرورية كالجامعات والمستشفيات وكذا الأقطاب الصناعية التي من شأنها توفير مناصب شغل لشباب المنطقة، مشيرا إلى أنه «رغم المعاناة كان سكان الهضاب العليا والصحراء ممن ضحوا بدمائهم رفضا لفصل الجنوب عن الشمال ورسمت دماؤهم الطاهرة جغرافيا الجزائر التي هي عليها الآن وليس كما أراد لها المستعمر أن تكون».
وعلى صعيد آخر، تعهد السيد بن قرينة، الذي بدأ حملته الانتخابية من الجزائر العاصمة وأنهاها من مسقط رأسه بولاية ورقلة، بالسعي لإدماج الجالية الجزائرية في المهجر في النسيج المجتمعي ودعمها في قطاعات التربية والاستثمار حتى «لا تكون فريسة لأي دولة أجنبية».
كما التزم مترشح حركة البناء الوطني بالوفاء بجميع تعهداته التي قطعها أمام المواطنين خلال الحملة الانتخابية.
وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، أكد السيد بن قرينة أن «السلام العالمي سيكون هدفا له» في حال فوزه في الرئاسيات بحيث سيعمل على استتباب الأمن في منطقة الساحل والصحراء والمغرب العربي وحوض المتوسط ويواصل دعم القضيتين الصحراوية والفلسطينية».
 واج

الرجوع إلى الأعلى