دعا المشاركون في الوقفة التضامنية مع الشعب الليبي، أمس الأربعاء بالعاصمة، إلى ضرورة إعادة تفعيل دور اتحاد المغرب العربي وإدماجه في مسار حل الأزمة الليبية، مقترحين عقد اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد على هامش قمة جامعة الدول العربية المقبلة.
وفي كلمته، خلال الوقفة التضامنية مع الشعب الليبي، التي بادرت بها جمعية مشعل الشهيد بالاشتراك مع مجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي، شدد رئيس الشعبة البرلمانية الجزائرية، عبد اليمين بوداود، في مداخلته على «ضرورة تعزيز علاقات التعاون بين بلدان المغرب العربي لمواجهة التحديات التي تعرفها المنطقة»، ملحا على ضرورة «إعادة بعث هذا الصرح المغاربي في ظل الأزمة التي تعاني منها الجارة ليبيا».
واقترح بوداود، فكرة عقد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد المغرب العربي لبحث تداعيات الأزمة ، داعيا في السياق إلى عقد هذا الاجتماع الوزاري على هامش القمة العربية المقبلة.وهو نفس المسعى الذي اقترحه الأمين العام لمجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي، سعيد مقدم، الذي كشف أن الأمانة العامة للمجلس، اقترحت أيضا تنظيم اجتماع على هامش اجتماع جامعة الدول العربية المقبل لبحث تداعيات الأزمة الليبية وايجاد حل سلمي لها في إطار عربي-مغاربي، مؤكدا أن الجزائر «تتألم» اليوم وهي ترى معاناة الشعب الليبي وعلى لسان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، «تنتصر اليوم للحل السياسي السلمي للأزمة وتسعى من خلال مساعيها الحميدة لرأب الخلاف بين الإخوة الفرقاء».
أما رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بوزيد لزهاري، فأكد من جهته أن التضامن مع الشعب الليبي ما هو إلا «عرفانا للوقفة التي أظهرها الليبيون اتجاه الثورة الجزائرية» مؤكدا أن المساعي الدبلوماسية الجزائرية للتسوية في ليبيا «قائمة على إيجاد حل سلمي يضمن الأمن والاستقرار لليبيا والمنطقة بعيدا عن أي مصلحة أخرى».
وأج

الرجوع إلى الأعلى