فشل أمس، الرائد شباب بلوزداد في ترويض نجم مقرة الذي يستقبل ضيوفه بعيدا عن معقله، وعاد بتعادل بطعم العلقم، لكون أشبال المدرب الجديد فرانك دوما ضيعوا نقطتين، في أخر أنفاس المواجهة التي افتتحت الجولة 17 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، فيما كان شباب قسنطينة صاحب أحسن انجاز  رفقة جمعية الشلف، بعد تألق التشكيلتين في العاصمة، حيث عاد السنافر بفوز كبير ومثير حققوه على أرضية ملعب بولوغين أمام اتحاد الجزائر وبثلاثية كاملة، في وقت نجح الشلفاوة في استغلال وضعية النصرية، وكسبوا أيضا ثلاث نقاط، بعدما دكوا بثلاثية شباك النصرية، التي أضحى شبح السقوط يتهددها.
برنامج الأمس، الذي عرف خوض ستة لقاءات فقط، كان قد استهله أهلي البرج بفوز مطمئن، صالح به رفقاء النجم الجديد الغربال الأنصار، ورفع ممثل عاصمة البيبان إلى مرتبة في وسط الترتيب، فيما اختتمه  النسر السطايفي بتعادل في وهران على حساب المولودية المحلية، أرضى الأنصار ولو على مضض، على اعتبار أن تشكيلة الكوكي تنقلت إلى مدينة الباهية بنية العودة بالنقاط الثلاث، ومواصلة تسلق سلم الترتيب، وكانت أقرب إلى ذلك، لأن قائدها العائد أكرم جحنيط سجل هدف السبق، قبل أن تتلقى شباك الوفاق هدف التعادل، وتضيع معه نقطتين مهمتين، كانتا كفيلتين بوضع النسر السطايفي في المركز الرابع رفقة شباب قسنطينة ضيفها هذا الخميس.
وإذا كانت تشكيلة الوفاق قد ضيعت فوزا كان في المتناول، فإن جمعية عين مليلة التي تنقلت إلى بشار في ظروف جد خاصة وصعبة، بعد إضراب اللاعبين واستقالة المسؤولين، جانبت تحقيق مفاجأة الجولة، لولا لعنة الربع ساعة الأخير، الذي قلب فيه نسور الجنوب تأخرهم إلى انتصار، جاء بأقدام لاعبها فرحي وزميله مسعودي.
كريم - ك

الرجوع إلى الأعلى