أكد وزير الطاقة محمد عرقاب، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، أن خدمة توزيع الكهرباء و الغاز عبر الوطن، ستكون متواصلة وذات نوعية، منوها في السياق ذاته بجهود مستخدمي سونلغاز، من أجل ضمان خدمة عمومية ذات نوعية في ظل هذه الأزمة الصحية.
و أوضح الوزير، خلال زيارة عمل وتفقد إلى مقر شركة توزيع مجمع سونلغاز ببلوزداد بالعاصمة، أن الخدمة العمومية لتوزيع الكهرباء و الغاز ستكون «متواصلة و ذات نوعية»، عبر كامل التراب الوطني رغم بعض الصعوبات التي تفرضها الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف السيد عرقاب أن سونلغاز قد اتخذت جميع الإجراءات من أجل مواصلة الإنتاج في أحسن الظروف، مع احترام جميع القواعد الصحية و الأمنية للمستخدمين، مؤكدا على ضرورة عدم تأثير هذا الوباء على تحضير فروع سونلغاز لجميع المواعيد سيما تلك المتعلقة بشهر رمضان.
كما أكد المسؤول الأول عن قطاع الطاقة مخاطبا مستخدمي سونلغاز «علينا مواصلة العمل من أجل تقديم خدمة عمومية أكثر تطورا تستجيب لتطلعات المواطن و ذلك بهدف التوصل إلى رقمنة بنسبة 100 بالمئة»، منوها بجميع المجهودات المبذولة من أجل تقديم هذه الخدمة العمومية، ذات النوعية لفائدة المواطن، عبر توفير مادتين حيويتين تتمثلان في الكهرباء و الغاز.
وتابع يقول أمام مستخدمي مديرية توزيع سونلغاز «أشكر من خلالكم جميع مستخدمي شركة توزيع سونلغاز للجهود المعتبرة و التضحيات الهامة التي تبذلونها في ارض الميدان»، مشيرا إلى تكيف عمال سونلغاز مع الظرف المتمثل في انتشار وباء فيروس كورونا المستجد دون التأثير على الخدمة المقدمة للمواطن.
كما أشار السيد عرقاب من جانب آخر إلى أهمية قرار سونلغاز المتمثل في تمديد فترة دفع الفواتير وذلك «حتى لا يتم الضغط على المواطن سيما في فترة الحجر الصحي».
وكان الوزير قد قام في الصبيحة بزيارة تفقدية إلى المحطة الكهربائية بالأربعاء بولاية البليدة، التي تبلغ طاقتها الكلية 4 ×140 ميغاواط.
و نوه بهذه المناسبة بجهود مستخدمي المحطة لتفانيهم و عملهم بهدف ضمان استمرارية توفير الكهرباء على مستوى البليدة في ظرف يتميز بالحجر الصحي الكلي للولاية.
واج

الرجوع إلى الأعلى